أخبار عاجلة

رابطة الأساسي: سلسلة بلا 6 درجات هي غلاء معيشة

 

رأت رابطة التعليم الأساسي الرسمي في لبنان أن تعديل القانون 223 إمعان في ضرب المدرسة الرسمية وأن سلسلة الرتب والرواتب من دون درجات ستبقي الأزمة قائمة.

بعد إطلاّع الهيئة الإدارية لرابطة معلّمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان على مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب الذي سوف تناقشه اللجان النيابيّة المشتركة يوم الإثنين القادم 6 آذار 2017، يهمّها التأكيد على النقاط التالية:

1-   ان سلسلة رتب ورواتب لأفراد الهيئة التعليمية لا تتضمن 6 درجات هي مجرد  جزء بسيط من غلاء معيشة تراكم منذ العام 1996 وحتى اليوم، وبالتالي سوف تبقى ازمة تصحيح السلسلة قائمة ومستمرة.

2-   إن اي تعديل للقانون 223/2012 يعني ضرباً للمدرسة الرسميّة وإمعاناً في إضعافها وتمادياً في حرمانها من القدرة التنافسيّة مع قرينتها في التعليم الخاص.

3-   ان رابطة معلّمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان تناشد الرئيس نبيه بري منع أي تعديل للقانون 223/2012  فقد سبق لدولته ان ابلغ مكوّنات هيئة التنسيق النقابيّة حرصه على التعليم الأساسي واعتبار النجاح في هذا التعليم اساس نجاح المراحل التعليميّة اللاحقة وبناء المواطن على اسس التربية الوطنية السليمة.

4-   ان نجاح التعليم الأساسي ورفع مستوى المدرسة الرسمية يتطلب استقطاب اصحاب الكفاءات الى هذا التعليم ولا يكون ذلك بأقل من تعيينهم في الدرجة 15 باعتبار انهم حملة اجازة تعليمية وفق متطلبات القانون 344/2001.

5-   تطالب رابطة التعليم الأساسي الرسمي في لبنان جميع النواب بإقرار ست درجات للمعلمين والأساتذة، وبإلغاء المادة 34 من صيغة مشروع القانون المحال اليهم لمناقشته يوم الإثنين القادم 6 آذار الحالي.

6-   تطالب الرابطة وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده بإصدار قرار الى برنامج الدعم الشامل( تعليم النازحين) باحتساب اجر ساعة التعاقد للجميع بقيمة 18 الف ليرة لبنانية، سيما وان هناك قراراً بهذا الخصوص من وزيري التربية والمال صادر منذ العام 2014، وجميع الهيئات المانحة تبرم عقودها مع الجمعيّات الأهلية على هذا الأساس، بالإضافة الى ان الأموال متوافرة وليس كما يدّعي بعض المشرفين على المشروع.

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *