أخبار عاجلة

رابطة الثانوي لا عودة إلى الثانويات قبل تحقيق المطالب

بوابة التربية: أعلنت رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان في بيان، (رداً على تصريح وزير التربية ببدء التدريس الحضوري في 28 ايلول 2021) عدم العودة الى الثانويات مع بداية العام الدراسي المقبل بجميع مسمّياتها (حضوري- أون لاين- مدمج)، قبل أن تتحقّق المطالب براتب مصحّح، وطبابة، واستشفاء، و…. وقالت:

تتقدّم الهيئة الادارية من كلّ الأساتذة في ثانويات لبنان الرسمية بالتهنئة على النتائج التي حقّقها الطلاب، رغم كلّ الظروف الصّعبة التي تمرّ بها البلاد، كما وجّهت تحية إحترام وتقدير إلى مدير عام التربية الأستاذ فادي يرق ورئيسة دائرة الامتحانات، ومقرّري اللجان وكل فريق العمل الذي ساهم بهذا الاستحقاق الوطني- التربوي.

لقد سبق وحذّرت الهيئة الإدارية مرارًا وتكرارًا ببياناتها السابقة؛ إنّ عدم معالجة الأزمات التي يعاني منها البلد، سينعكس سلبًا على الواقع التربوي، فالأساتذة باتوا يعيشون فصول الإذلال يوميًا أمام المستشفيات والصيدليات والأفران ومحطّات البنزين، وأصبحوا مرهونين لأصحاب المولّدات الذين يستغلون حاجتهم للكهرباء. وخلاصة ذلك، أفراد القطاع التّربوي يفتقدون الأمن النفسي والاجتماعي. فكيف نطلب منهم إطلاق عام دراسي جديد؟

  • ما نفع إطلاق خطط تربويّة خماسيّة، والمعني بتنفيذها يعاني الفقر والعوز؟!!
  • عن أيّ عام دراسي جديد نتحدث، وأوضاع أفراد القطاع التربوي لم تعالج، بل تدنّت الى قعر الهاوية؟
  • ألا يعلم المسؤولون أنّ الأستاذ يفتقد مقوّمات الاستمرار، ودولته تعدّه صمام أمان المجتمعات، وهو العنصر الأساس الذي يرفد كافة الإدارات بالعناصر البشرية؟
  • هل الأستاذ مُصان لا يمرض، وإن مرض يأتيه دواء من الغيب ومجّانًا؟ فأين هي مقوّمات الجانب الصحّي ومستلزماته؟

يبدو أنّ من يضع السياسات التربويّة يقبع في برج عالٍ، ويتناسى أنّ راتب الأستاذ لا يكفيه للحصول على أدنى متطلّبات الحياة إن توفّرت… ناهيكم عن الصعوبات الجمّة التي تحول دون تمكن الطلاب من الوصول الى المدارس الرسميّة والثانويات نتيجة الانهيار الاقتصادي الحاصل.

بناء عليه، وحيث إنّ الأزمات باتت خانقة على القطاع التربوي، تعلن رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان:

عدم العودة الى الثانويات مع بداية العام الدراسي المقبل بجميع مسمّياتها (حضوري- أون لاين- مدمج)، قبل أن تتحقّق المطالب براتب مصحّح، وطبابة، واستشفاء، وبدل نقل يوازي ارتفاع أسعار المحروقات، وحتّى يحصل ذلك نحن جاهزون وحاضرون، ولسنا هواة تعطيل، ونحن الّذين جاهدوا أنفسهم على مدى عامين دراسيّين بشتّى أنواع التعقيدات والصعوبات.                              

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …