أخبار عاجلة

رابطتا المتقاعدين في الثانوي والأساسي: اي تحسين للرواتب يجب أن يشملنا

بوابة التربية: لفتت رابطتا المتقاعدين في التعليم الثانوي والتعليم الاساسي، إلى أن أي إجراء لتحسين الرواتب والاجور يجب أن يشمل المتقاعدين، وذكرت في بيان بمطالبها، وقالت:                                         

بمناسبة عيد المعلم نتوجه الى كل الزملاء الذين ما زالوا في الخدمة بالمباركة؛ والى كل المعلمين والأساتذة المتقاعدين بأطيب التمنيات وأسمى آيات التقدير والاحترام لأنهم أفنوا عمرهم يربون الأجيال على الحرية وعلى قيمنا السامية،  ويغذونها بالمعارف، ويمدّونها بمهارات العمل والحياة. 

لكن المتقاعدين اليوم يكابدون أسوأ الظروف المادية والمعنوية:

1)     معنويا هم في قلق كبير على أوضاعهم في نظام التقاعد ومصير عوائلهم بعدهم وبالأخص بناتهم بسبب المواد المعروفة في مشروع موازنة2021 التي أبدعها وزير المال الحالي

2)     أما ماديا فقد انخفضت القوة الشرائية لمعاشاتهم التقاعدية حوالي 85% حتى الآن،  إذ تهاوت العملة الوطنية،  بسبب من فشل الطبقة السياسية  في معالجة الأزمة الاقتصادية المالية، وهي المسؤولة عن  إيصال البلد الى الانهيار، وقريبًا الانفجار. وهذا ينطبق على كل العاملين في القطاعين الخاص والعام (المدني والعسكري).

3)     لكن المتقاعدين قبل السلسلة خسارتهم أكبر: إذ عمد الوزير السابق علي حسن خليل الى حرمانهم من 50% من الزيادة المقرة لهم في قانون سلسلة الرتب والرواتب حين فسر المادة 18 من القانون تعسفيا، مما أدى الى عدم العدالة بين الأسلاك.

4)     واليوم الوزير نفسه يقترح  إعطاء سلفة مالية لسلك معين فقط دون سائر أسلاك القطاع العام؛ وهذا إمعان وقح في خرق مبدأي العدالة والمساواة.

 أما المسؤولون الذين لا يهمهم شقاء الناس بل نهب مقدرات الدولة،  فبعد ان سرقونا وحجزوا أموالنا وتعب عمرنا في مصارفهم، انقضوا على المساعدات التي تدفقت من كل دول العالم ليصدروها ويبيعوها في الخارج، ويوزعوا الباقي منها على الشعب وكأنه حسنات من مالهم الخاص!

ان هذه السلطة تحاول الهروب من تحمل مسؤولية فشلها في تأليف حكومة، وفي معالجة الأزمة المالية الخانقة، بالتمييز بين مكونات الجسم الوظيفي للدولة، مستخدمة أموال الشعب لغايات سياسية مبيّتة تكرس نهج الزبائنية كما اعتادت أن تفعل.

نحن المتقاعدين ندعو لمعالجة صحيحة تبدأ بـ:

•       استرجاع الأموال المنهوبة والمهربة،

•       اطلاق يد شركات التدقيق الجنائية وليسقط من ارتكب ولا تجري تغطيته . فنحن نريد طحينا، لا جعجعة.

•       محاسبة الفاسدين والمتلاعبين بلقمة الشعب بالمضاربات والاحتكارات،

•       القيام بإصلاحات جدية وليس البحث في جيوب المتقاعدين وعائلاتهم عن القروش.   

•       محاسبة من حشروا حوالي 5 آلاف موظف في الوزارات والمرافق لا عمل لهم، غير أنهم محسوبون عليهم سياسيًّا وحزبيًّا.

ولن نرضى أبدا بما يطرحه الوزير خليل، بل نطالب بأن يشمل أي إجراء لتحسين الرواتب والاجور كل العاملين في الدولة بالقطاعين المدني والعسكري والمتقاعدين لأن هذا الانهيار المالي قد أصاب الجميع.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *