أخبار عاجلة

رسالة من استاذ تعليم ثانوي إلى رئيس الحكومة: كيف نتحمل بعضنا؟

بوابة التربية: وجه أستاذ التعليم الثانوي (مادة الفيزياء) في ملاك المديرية العامة للتربية حسن شفيق مرتضى، رسالة إلى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقلتي، بواسطة المدير العام للتربية عماد الأشقر، شرح فيها معاناته من الأوضاع الإقتصادية الصعبة، وكلفتها، بعنوان:”تحمّل بعض”. وطلب الموافقة على نشر رسالته على موقع وزارة التربية والتعليم العالي وإيصالها الى رئيس الحكومة بواسطة وزير التربية والتعليم العالي، وجاء في الرسالة:

لما كنتُ أستاذاً ثانوياً لمادة الفيزياء في ثانوية الهرمل الرسمية منذ سنوات عدة.

بناءً على تصريح رئيس الحكومة مؤخراً بعبارة “بدنا نتحمّل بعضنا”، أضع بين يديه معاناتي التي هي معاناة الكثير من التربويين ، بغية تقسيم “التحمّل” بيننا وبين الحكومة اللبنانية.

المدخول : راتبي مع النقل هو ثلاثة ملايين فقط.

المصاريف كافة:

-مصاريف تدفئة مازوت ٤ مليون ليرة (سكان الهرمل).

-مصاريف نقل (بنزين) ٢ مليون ليرة.

-إجار بيت مليون ليرة (بيت متواضع).

-مصاريف اقساط اولادي ولوازمهم ٢مليون ليرة.

-مصاريف ادوية خافض للحرارة ودواء إلتهابات وغيرها للاولاد وللعائلة بسبب البرد مليون ليرة (وصف الدواء يتم عبر الصيدلية لتوفير معاينة الطبيب).

-مصاريف الطعام والشراب واللباس سأتركها لتقدريكم.

-مصاريف إشتراك كهرباء مليون ليرة.

-مصاريف نثرية وإضافية: لا يوجد لعدم توافر تمويلها.

الخلاصة: مدخول – مصاريف = ٣ مليون -١١ مليون = ٨ مليون (كسر) ناهيك عن مصاريف الاكل والشرب واللباس.

حضرة رئيس الحكومة اللبنانية الموّقر، بات الإستيقاظ كل صباح لدي هو بمثابة دين في رقبتي، دين لمجرد ان اتنفس فقط، حضرتكم صرّحتم بوجوب أن “نتحمّل بعض”، لقد شرحتُ اعلاه وضعي، فتعالوا نتقاسم هذا التحمّل ولتضعوا جدولاً بما ستتحملونه معنا ولتطلبوا منا الباقي.

لذا، نتقدم من سعادة المدير العام للتربية عماد الاشقر بالموافقة والإيعاز لمن يلزم لنشر رسالتي هذه على موقع وزارة التربية، الموجّهة لكم عبر وسائل التواصل الإجتماعي وإيصالها الى رئيس الحكومة بواسطة معالي وزير التربية والتعليم العالي الموّقر.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

امانة التربية في حزب التوحيد هنأت العاملين في القطاع التربوي بعيد الفطر

بوابة التربية: تقدمت امانة التربية في حزب التوحيد العربي بالتهنئة بحلول عيد الفطر المبارك اعاده …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *