أخبار عاجلة

رفض للضغوط التي تمارس على الأساتذة المستعان بهم والتهديد بإستبدالهم

بوابة التربية: أستنكرت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، في بيان، الضغوط التي تمارس على الأساتذة المستعان بهم، والتهديد بإستبدالهم، وأعلنت وقوف رابطة معلمي الأساسي إلى جانبهم، وأكدت الإستمرار في الإضراب حتى نيل الحقوق، وجاء في البيان:

بعد الكم الهائل من الضغوطات والتهديدات التي وُجهت للاساتذة المستعان بهم بعد الظهر بالفصل في حال الاستمرار بالاضراب، تواصلت اللجنة الفاعلة مع السيدة صونيا خوري ليلة الخميس 14كانون الثلاني 2021،  للتأكد من الأمر، فكان جواب خوري بأن مصلحة التلميذ أولوية وان من حقهم استبدال اي استاذ يتغيب عن الحضور، عليه، تعلن اللجنة موقفها، برفض هذا الكلام وبشدة، وتعتبره تغريد خارج سرب موقف وزارة التربية التي من رأس الهرم عند معاليه الى جميع الاقطاب، الذين رغم كل التجاذبات الحاصلة فيما يخص اضراب قبل الظهر، اشادوا بحق الاساتذة بالاضراب، كما جاء بمشروع قانون المعجل المكرر الذي اقترح بالامس تعويض ايام الاضراب مما يؤكد ان الاضراب حق مشروع لا بل يجب احترام الاساتذة الملتزمين الاضراب والبحث عن سبل حلول لا عن تهديد ووعيد.

كما تواصلت اللجنة الفاعلة صباح اليوم الجمعة 15 كانون الثاني 2021، مع رئيس رابطة معلمي الاساسي الاستاذ حسين جواد وابلغته هذا الموقف، فكان جوابه واضحا برفض هذه الممارسات والتصدي لاي ضغوط تمارس على الاساتذة، كما أكد ان اي اجراء يُتخذ بحق الاساتذة بعد الظهر سيرفض وسيكون لهم موقف من ذلك.

وأخيرا، نؤكد حق الاساتذة الاستمرار بالاضراب حتى نيل حقوقهم، ولا ولن نسكت عن اي قرار سيصدر عن وحدة التعليم الشامل يهدد عقد اي استاذ. سنتابع هذا الملف وسنلجأ الى كل السبل القانونية ومن يتخذ اي قرار فليتحمل مسؤوليته. فإما الجميع تحت سقف وزارة التربية واما نحن امام منعطف خطير يبشرنا بأن وحدة التعليم الشامل نظام قمعي، له ان لا يدفع حقوق الاساتذة وعليه ان يمسكهم من اعناقهم.

وختم البيان: اضراب مفتوح حتى نيل الحقوق. وبالقانون وبتكاتف جميع المعنيين…تكاتفوا وتضامنوا ولا تتراجعوا فالقضية اصبحت موقف كرامة من ثم موقف حق مادي.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *