بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بعد اصدار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب المذكرة رقم 149/م/2016 التي تقضي بتكليف الاستاذ خليل قسطون رئيسا للمنطقة التربوية في عكار اجتمعت المكاتب التربوية لتيار المستقبل في عكار بحضور رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل الاستاذ محمد المراد والمنسقين العامين ورؤساء اتحادات البلديات ورؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات سياسية ودينية واجتماعية وتربوية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في محافظة عكار يوم الثلاثاء في ٨ ت٢ ٢٠١٦ في مقر تيار المستقبل في حلبا.
وبعد التداول والمناقشة والوقوف على حيثيات هذه المذكرة اكد المجتمعون على ما يلي :
– الطلب الى وزير التربية الرجوع عن هذا التكليف المجحف الذي يفتقد لكافة المعايير الوظيفية ولمنطق التوازن في مفهوم المواطنة فضلا عن ضرب اسس العدالة والمساواة في التعاطي ما بين المواطنين اللبنانيين وان الرجوع عنه يشكل بداية لتماهي هذه الخطوة مع ما أكد عليه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون بان الوصول الى الرئاسة ليس هدفا انما الهدف هو بناء وطن تعززه الوحده الوطنية ولا شك ان الرجوع عن القرار المشكو منه يساهم الى حد بعيد في تعزيز هذه الوحده .
ثانيا ؛ لقد شعر العكاريون بأمل وأفق جديدين عندما صدر قانون بانشاء محافظة عكار وبان هناك انصافا سوف يتحقق من خلال انشاء هذه المحافظة على مختلف المستويات وعلى قاعدة المساواة فإذ بنا نتفاجأ بأنه منذ ولادة هذه المحافظة لم تتحقق هذه المساواة . اذ بعد التحقيق والتدقيق وعلى سبيل المثال ان رئيس الدائرة في المنطقة التربوية ومديرة الارشاد والتوجيه ورئيس دائرة التعليم المهني وأخيرا وليس آخرا رئيس المنطقة التربوية في عكار جميعهم من لون سياسي وديني واحد ما يضرب اسس التوازن والعيش المشترك.
ونتساءل هنا باستغراب هل ان الكفاءة والنزاهة والخبرات تنحصر في بيئة وفئة واحدة ومكان واحد؟؟؟؟؟
ثالثا ان المجتمعين يصارحون وزير التربية بان الشارع العكاري غاضب ورافض لهذه المذكرة ويعتبر ان الكيل قد طفح وان المهادنة لم تعد ممكنة وبالتالي فقد بات لزاما معالجة هذه الثغرة بأسرع وقت ممكن حتى لا نفقد السيطرة على الشارع خاصة وان اصحاب الحقوق المهدورة سيلجأون الى خطوات تصعيدية في حال لم تتم الاستجابة لمطلبهم
رابعا توافق المجتمعون على تشكيل لجنة لمتابعة هذه المسألة وسواها من القضايا المحقة احقاقا للحق وتعزيزا للعيش المشترك.
