بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية- كتب عماد الزغبي:
خرج إجتماع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وروابط التعليم الرسمي، بلا توافق، أو تحديد موعد للعودة إلى التدريس، جراء الإختلاف على وضع آلية لدفع الحوافز، وعدم القدرة على الالتزام بها.
وكشفت مصادر المجتمعين أن الوزير الحلبي، عرض في الاجتماع مساء اليوم، أمام الروابط ما عنده، وما يقدر على تنفيذه تحقيقاً لمطالب الروابط، والتي لخصتها المصادر لموقع “بوابة التربية” بالتالي: 300 دولار، تدفع على دفعتين، الدفعة الأولى في 10 آذار 2023 و200 دولار في 20 آذار (الروابط طلبت أن تكون الدفعة الأولى 200 دولار)، 125 دولار تدفع على أربعة أشهر بدءأ من اذار، أما بالنسبة إلى بدل النقل (خمس ليترات بنزين) فأشار الحلبي، إلى أنه تم التوافق بين وزراء المال والطاقة والمياة والتربية، على إعتماد متوسط شهري لسعر المحروقات ليتم الدفع على اساسه.
وتابعت المصادر بالقول: جرى نقاش مطول لموضوع الإستشفاء، والكلفة التي تترتب على الأستاذ، وأنه على الدولة، تأمين الرعاية الإجتماعية لموظفيها، كون الكلفة لا تتجاوز الخمسة الاف مليار لير، والتي تعتبر مبلغاً صغيرا (تقريباً 60 مليون دولار).
ولفتت إلى أن الوزير، تحدث عن الاتصالات التي اجراها مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لوضع خطة ما تتعلق بتعاونية موظفي الدولة ككل، خصوصاً أن ربع الشعب اللبناني يستفيد من التعاونية.
أما بالنسبة لموضوع صيرفة خاصة بالمعلمين، فأشار الوزير، بحسب المصادر أن الموضوع هو عند حاكم مصرف لبنان، وهذا الأمر بعيد المنال، كونه سينسحب على جميع الموظفين والقطاعات العسكرية.
ولجهة الانتاجية، لفت الوزير إلى أنها تأجلت 15 يوماً لدرسها من قبل وزارة المال.
وبعد النقاش المطول بين الوزير ومسؤولي الروابط، طلبت الروابط أن يصدر الوزير تعميماً، يحدد من يستفيد من الحوافز، وكيفية استفادة المتعاقدين والمستعان بهم، غير أن الوزير رفض إصدار التعميم، وأشار إلى أنه سيصدر بيان عن مكتبه الاعلامي، لكن الروابط رفضت ذلك، كون البيان لا يلزم المحاسبة بشيء، وبالتالي يمكن التراجع عنه كما حصل في موضوع الدولارات الخمس.
وأشارت المصادر إلى أن رفض وزير التربية توقيع تَعهُّد أو قرار خَطّي بِتَوقيت دَفِع بدل إنتاجية الدولار لِلمُعلِّمين حتى ولَو لِمَرَّة واحِدة، نابع من سوابق حصلت معه، وتحديداً مع الجهات المناحة التي وعدت بالدفع ثم تراجعت، وبالتالي لا يريد تكرار الأمر، قبل أن تكون كل الأموال جاهزة عنده للدفع.
وأكدت الروابط أن لا عودة للتعليم قبل صدور بيان أو تعميم واضح وصريح، يحدد آلية الدفع، ومن هو المستفيد، خصوصاً أن الثقة بين المعلمين والوزير باتت معدومة، والمطلوب تعميم يقنع المعلمين بالعودة إلى مدارسهم.
وانتهى الاجتماع إلى لا نتيجة… وعلم موقع “بوابة التربية” أن مسؤولي الروابط دعوا الهيئات الإدارية إلى إجتماع من بعد، لوضع في صورة الإجتماع مع الوزير، ولاتخاذ القرار المناسب، على أن تعقد الروابط إجتماعاً في ما بينها لإصدار موقف إما بتمديد الإضراب أو العودة، خصوصاً أن التوجه العام قبيل الاجتماع كان بالعودة للتعليم، إلا أنه بنتجة الاجتماع يبدو أن قرار اللا عودة هو الطاغي.
