أخبار عاجلة

سليم خلبوس خلفاً لجان بول دو غودمار، عميداً جديداً للوكالة الجامعية للفرنكوفونية

بوابة التربية: تبوّأ السيد سليم خلبوس، وهو أستاذ جامعي في مجال العلوم الإدارية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في تونس من آب 2016 وحتى كانون الأول 2019، منصب عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بعدما انتخبه مجلس إدارة الوكالة لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، لقيادة الإدارة التنفيذية للوكالة.

وكان السيد خلبوس قد تولّى أيضا مهام وزير التربية (التعليم الابتدائي والثانوي) بالوكالة لفترة خمسة أشهر خلال العام 2018. هو أستاذ جامعي منذ العام 1995 في الجامعات التونسية وقد درّس في عدد من الجامعات في فرنسا والمغرب ولبنان بصفته أستاذاً زائراً. كما أنه شغل منصب المدير العام لمعهد الدراسات التجارية العليا في جامعة قرطاج من العام 2011 إلى العام 2016.

سليم خلبوس حائز على شهادة الدكتوراه في العلوم الإدارية (عام 2000)، وعلى شهادة الدراسات المعمّقة في إدارة المؤسسات من جامعة تولوز (عام 1994) وعلى شهادة الدراسات المعمّقة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في تولوز (عام 1996). وقد نشر العديد من المقالات في مجالات الإدارة المتعددة الثقافات، وروح المبادرة والتواصل التسويقي. كما أنه ناشط في عدد من الجمعيات والمنظمات العلمية والمجتمع المدني. هو أيضاً مؤسس ورئيس تحرير المجلة التونسية للتسويق. كما أنه ساهم في ريادة الأعمال من خلال إنشاء شركتين في مجال التنمية الاستراتيجية، ودراسات سوق العمل، والتواصل وتكنولوجيا المعلومات.

أتى السيد خلبوس خلفاً للسيد جان بول دو غودمار، الأستاذ الجامعي في مجال العلوم الاقتصادية الذي تبوّأ منصب عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية من العام 2015 إلى العام 2019. قبل ذلك، تولّى دو غودمار مناصب عدة فكان المستشار الخاص لوزير الدولة للتعليم العالي والبحث في فرنسا، جونوفياف فيوراسو، ولاحقاً لنجاة فالو- بلقاسم وتييري ماندون قبل أن يشغل بين العامين 2012 و2014 منصب مستشار التعليم لرئيس الوزراء جان مارك أيرولت. كما أنه شغل منصب مدير وفد التخطيط والعمل الإقليمي، ورئيس أكاديميات ستراسبورغ (1991-1997)، وتولوز (1997-2000) وأكس مارسيليا (2004-2012)، وعُيّن أيضاً مدير للتعليم المدرسي في وزارة التربية الوطنية (2000-2004).

وأعلن العميد الجديد سليم خلبوس خلال حفل التسلّم والتسليم الذي نظمّه رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية سورين سيمبيانو في جامعة مونتريال حيث يقع مقر الوكالة منذ نشأتها: “اسمحوا لي بأن أشيد بزميلي جان بول الذي نجح في تجسيد روح الوكالة بشكل ممتاز خلال ولايته. بفضل جهوده وجهود فريق العمل، تمكنَت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية من تعزيز قدرتها على اجتذاب المزيد من الأعضاء لتقارب بذلك نحو 1000 عضو في العام 2019. والجدير بالذكر أن الوكالة نجحت في اعتماد استراتيجية طموحة للسنوات 2017-2021 وبادرت إلى تنفيذها بهدف تعزيز الفرنكوفونية الجامعية “.

ويتمنى سليم خلبوس “متابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية مع مختلف فرق العمل في الوكالة والبدء بوضع الاستراتيجية المقبلة للسنوات الأربعة 2021-2024، وهي استراتيجية تتيح للوكالة تأكيد خطوتها الجديدة الهادفة إلى الارتقاء لتصبح بذلك عنصراً رئيسياً وقوةً أساسية في الفضاء الفرنكوفوني من حيث المعرفة وتنمية المهارات في العالم. وهو يعتزم مواصلة تعزيز المواضيع التي تشكّل محوراً أساسياً للوكالة والفرنكوفونية بشكل عام ومنها التحوّل الرقمي، وتحديث الأنظمة التربوية، وقابلية التوظيف والابتكار وروح المبادرة. كما وأكّد العميد الجديد التزامه وحرصه على وضع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في خدمة تعزيز الفرنكوفونية الجامعية، البحثية والمهنية التي تستهدف فئة الشباب في مختلف أنحاء العالم.

وشكر رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، سورين سيمبيانو، العميد المنتهية ولايته وهنأ العميد الجديد لانتخابه وتمنّى له كل النجاح في مهامه الجديدة”.

 

نبذة عن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية

تُعتبر الوكالة الجامعية للفرنكوفونية التي تمّ انشاؤها منذ أكثر من 60 عاماً إحدى أهم المنظمات الدولية لمؤسسات التعليم العالي والبحث في العالم وهي تضّم 990 مؤسّسة جامعية ومركز بحثي في 118 بلد. كما هي مشغّل قمّة الفرنكوفونية للتعليم العالي والبحث. تقضي مهمة الوكالة بالترويج لفرنكوفونية جامعية قائمة على التضامن وملتزمة بتحقيق التنمية الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للمجتمعات. تسعى الوكالة إلى مواكبة أعضائها ومساعدتهم في مواجهة تحدّيات ثلاثة كبرى ومنها تحدّي جودة التدريب والبحث والحوكمة، وتحدّي الاندماج المهني وقابلية التوظيف وتحدّي الانخراط في تنمية المجتمعات.

عن mcg

شاهد أيضاً

عميد المعهد العالي للدكتوراه يفتتح حفل أسبوع المطالعة في ثانوية الرحمة

بوابة التربية: نظمت ثانوية الرحمة (كفرجوز-الجنوب) التابعة لمدارس المبرّات، الأسبوع الثقافي التاسع عشر ومعرض الكتاب  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *