أخبار عاجلة

طلاب اللبنانية: امتحان الجدارة لخريجي الهندسة إهانة

slide3

 

دعت الهيئات الطلابية في كليات الهندسة والفنون والزراعة في الجامعة اللبنانية بكافة فروعها، في بيان، “الاساتذة والطلاب والخريجين الى المشاركة في إعتصام نهار الثلاثاء الواقع في 6/12/2016 تمام الساعة العاشرة صباحا أمام مبنى نقابة المهندسين في بيروت وفي نفس الوقت أمام مبنى نقابة المهندسين في الشمال، للاعتراض على توجه النقابة لفرض إمتحان الجدارة على خريجي كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية”.

 

أوضح مجلس الطلبة في الفرع الاول لكلية الهندسة في الجامعة اللبنانية – طرابلس “مبررات رفضهم لمشروع قرار نقابتي المهندسين في بيروت وطرابلس بإجراء الامتحانات لدخول كلا النقابتين”.

 

واعتبر المجلس، أن “كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية تعد مع معهد الفنون الجميلة وكلية الزراعة بكل فروعهم رقما صعبا في إعداد النخب الهندسية التي تستوقف أبرز جامعات العالم وأهم الشركات الهندسية لينهلوا من خريجيها المتفوقين، الذين أينما حلوا رفعوا إسم جامعتهم ونقابة المهندسين عاليا مع كل نجاح”.

 

وأشار إلى أن “خريجي الجامعة اللبنانية ساهموا في تأسيس نقابة المهندسين، ثم انتسبوا إليها لأنها ترعى مصالح المهندسين وتنظم عملهم، فشكلوا إحدى مداميك نهضتها وتطورها، ورأوا فيها الأم التي تراعيهم وتحميمهم، وهم الأكثر نشاطا في خدمتها بشكل تطوعي ويعتبرون رافعة عند كل استحقاق نقابي”.

 

ولفت الى ان “نقابتي المهندسين في بيروت وطرابلس أعدتا حديثا مشروع امتحان لدخول المهندسين إلى النقابة يشمل خريجي الجامعة اللبنانية كسواهم من خريجي الجامعات والمعاهد الخاصة. وعليه، فإننا نرفض الخضوع لهذا الامتحان المهين لعدة أسباب: “إجراء أي امتحان لدخول النقابة هو غير قانوني ويتطلب فرضه إصدار قانون بهذا الشأن من مجلس النواب. إن إخضاع خريجي الجامعة الوطنية إلى امتحان هو تشكيك في مرجعية شهاداتها التي هي المرجع الأساس بل المعيار لمعادلة الشهادات الصادرة من الجامعات الخاصة. أضف أن طلاب كلية الهندسة يخضعون قبل دخولهم إلى الكلية لامتحان دخول صعب وحيث معدل النجاح هو 20/12، وعلى هذا الأساس لا يخضع خريجو كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في الجامعة اللبنانية والتي يستوجب الدخول إليها النجاح بامتحان شبيه بذلك المعتمد في كلية الهندسة، لأي امتحان دخول إلى نقاباتهم. إن الجامعة اللبنانية لا تخضع لأي وصاية وزارية، والشهادة التي تصدرها هي شهادة من الدولة اللبنانية، وبالتالي لا يمكن أن تخضع لمراقبة نقابة أو أي مؤسسة أخرى. إن فكرة الإمتحان لم تأت بعد دراسة إحصائية لمشاكل مهنة الهندسة في لبنان (الأعداد، البطالة، السوق، الجامعات الخاصة،) ولا توجد حتى الان سوى وعود بهذا النوع من الدراسات. وعليه فكيف يمكن ابتكار حل حاسم لمعالجة مشكلة غير مفهومة بشكل علمي؟”. الأسئلة وضعتها الجامعات الخاصة بشكل مدروس يراعي حاجتها، وهي معروفة للخريجين. فلا يمكن في هذا الحال تأمين اي مستوى إضافي للخريج الجديد من خلال هذا الامتحان”.

 

أضاف:” الأسئلة تتناول فقط المواد الأساسية ولا تتناول المواد التطبيقية الهندسية. وهذا يعود الى العدد الكبير للاختصاصات المتوفرة في لبنان وخارجه. وعليه فلا يمكن التأكد من كفاءات الخريج الهندسية من خلال هذا الامتحان. النقابة شريك مع مجلس التعليم العالي في منح الرخصة للجامعات الخاصة. فلا يمكن للنقابة التي تشارك في المحاصصة اللبنانية ان تساهم في المشكلة وان تكون هي الحل. قدمت الجامعة اقتراحات عدة للنقابة تسهم في تحسين ومراقبة جودة المهنة في لبنان. ولم تتجاوب النقابة الا مع مشروعها”.

 

وأكد البيان ان “المسألة ليست مسألة خوف إنما هي مسألة احترام للجامعة الوطنية واعتراف بكفاءة طلابها المميزين منذ تأسيسها”، موضحا “إن كان للنقابة من تخوف فليس من خريجي الجامعة اللبنانية”.

 

واعتبر” ان هذا الإمتحان هو بمثابة إهانة وبالتالي فهو مرفوض رفضا قاطعا، وسنقف أمام تطبيقه بكل السبل الشرعية والقانونية، وصولا إلى اتخاذ موقف موحد من كل الخريجين والداعمين للتحرك من أساتذة ومهندسين مدرسين ومدربين وغيرهم إلى رفض أي مرشح إلى انتخابات النقابة لا يتعهد بعدم تطبيق هذا القرار على خريجي الجامعة اللبنانية”.

 

وختم البيان: “نشكر عمداء ومدراء كلية الهندسة وكلية الزراعة ومعهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية لرفضهم القاطع لهذا الإمتحان، متعهدين بمواصلة التحرك بكل الطرق والوسائل”.

 

 

 

عن mcg

شاهد أيضاً

متقاعدو القطاع العام يرفضون تكليف أي شركة أجنبيّة بوضع سلسلة جديدة للرواتب

بوابة التربية: أعلن المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام رفضه تكليف أيّ جهة أو شركة أجنبيّة …