بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
رويدا الزغبي- بوابة التربية
بعد تسلم البرنامج العالمي لتطوير عمل دماغ الأطفال وتنمية قدراتهم الذهنية Genius MAP من عمر 4 وحتى 16 سنة شهادة من موسوعة غينيس لأكبر مسابقة تربوية في العالم، شارك فيها 2511 تلميذاً من مختلف المناطق اللبنانية، اقام البرنامج مسابقة في الحساب الذهني للأطفال من سن الرابعة والخامسة من العمر، تحت شعار “عمري صغير بس عقلي كبير” في احتفال جرى في قصر الاونيسكو في بيروت.
“العلم في الصغر كالنقش في الحجر، فمن اعد طفلا وأنمى فكره استثمر مجتمعا حضاريا متطورا على المدى البعيد”، من هذا المنطلق جاء إحتفال البرنامج التربوي genius map بمشاركة 350 طفلا في المسابقة، اتوا من مختلف المناطق اللبنانية ومن مختلف المستويات ليثبتوا عبقريتهم وقدراتهم الإبداعية في الحساب الذهني في حين بات الجميع يحسب بآلته الحاسبة Soroban. فهؤلاء الأطفال منهم من يحسب أثناء رقصه وقفزه أو أثناء التلوين والرسم، أو أثناء حل لعبة اللغز المعقدة.
تخلل الاحتفال كلمة لمؤسس ومدير عام البرنامج الدكتور هادي حمزة، الذي حث الاهل على عدم الاستسلام اذا كانوا أولادهم ليسوا من المتفوقين لان هذا الأمر يدفع الأطفال إلى اليأس، ويفقدهم عزيمة التفوق والإبداع. وتناول حمزة إنطلاقة البرنامج قبل عشر سنوات.
وتوجه حمزة إلى الأهل بقوله: نهتم بأولادنا وهم صغار ونتفاخر بهم في مراحل الدراسة الأولى، ومن ثم نستغرب كيف تراجع مستواهم العلمي، لأنهم بكل بساطة لم يتم تدريبهم، فجميع الأولاد أذكياء، ولكن علينا أن نعرف كيف نستغل هذا الذكاء لإظهاره.
ودعت المنسقة العامة للـ Soroban السيدة فاطمة مكي، الأهل إلى تدريب أولادهم، وقالت: لا يوجد شيء مستحيل، وأنه لا يوجد طفل قادر وآخر غير قادر على التفوق، واستشهدت بمقاطع فيديو لتلامذة من اليابان والهند والصين، أبرعوا في الحساب، وقالت: إذا كان هؤلاء الأطفال قادرين على أن يكونوا عباقرة، فبامكان أولادنا أن يكونوا عباقرة، وأحسن.
وأثنت السيدة اليابانية “كازاكو”، على جهود الأطفال و أهاليهم ..
كرم البرنامج الأطفال المتفوقين بجوائز قسمت على مدارس ومراكز، وتوزعت على خمس مراتب، فاز في كل مرتبة منها أكثر من ثلاثة أطفال. أما بقية الأطفال فقد نالوا ميداليات ذهبية تقديرا لجهودهم و تحفيزا لهم على تقديم الأفضل.
أمام هذا الإبداع وهذه العبقرية يزداد أمل اللبنانيين بقدرات بشرية كفئة تحسن مجتمعنا لكن هل سيلقى هؤلاء الأدمغة دعما من دولتهم بتوفير فرص العمل أمأنهم سيهاجرون كما الكثير من قبلهم.
