أخبار عاجلة

فعاليات اليوم الخامس لمعرض الكتاب… أدونيس يلتقي جمهوره في بيروت

جانب من حضور ندوة هذا هو اسمي أدونيس

تواصلت فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بنسخته ال 62 وشهد اليوم الخامس مزيدا من الرواد على الرغم من الجو الماطر والعاصف وشهدت أجنحة المعرض وقاعاته مجموعة من التواقيع والندوات كان أبرزها محاضرة الشاعر السوري أدونيس الذي عاد الى بيروت بعد غياب لسنوات ليلتقي جمهوره من خلال معرض الكتاب والنادي الثقافي العربي.

شهدت بيروت عامّة، والمعرض بشكل خاصّ، أول لقاء علنيّ للشاعر الدمشقي ادونيس مع الجمهور منذ سنوات عدّة، نظّمته قناة الميادين بالاشتراك مع دار الآداب، وسط حشد من الحضور المهتم بشعر أدونيس.
هذا الحوار الخاص لنائب رئيس تحرير جريدة “الأخبار” الصحافيّ بيار أبي صعب مع أدونيس، هو امتداد لكتاب “هذا هو اسمي أدونيس”، الذي يتضمّن حوار أبي صعب مع أدونيس ضمن سلسلة حوارية توثيقية على شاشة الميادين.
“اللقاء هو مواجهة بين الشاعر والجمهور” بحسب أبي صعب، الذي اعتبره فرصة لفهم قراءته للّحظة الراهنة وإعادة مناقشته بمشاركة من الحاضرين. وتعدّدت الأسئلة وأقسام الحوار، من حديث حول الصورة، الشعر، الشعراء، وضع المرأة، الحب، وغيرها من المواضيع.
“القصيدة حالة” كما يصفها ادونيس، الذي اعتبر انّ “لدى العرب مواهب شعرية لا تقل اهمية عن أي موهبة شعرية في العالم.. لكن أزعم أنّهم اليوم شعب لا يفهم الشعر ولا يقرأ”، مضيفًا “الأزمة يجب ان تلتمس في الثقافة والمجتمع العربي وليس في الشعر”.
وعلّق أدونيس بأنّ مساحة انتشار الشعر قد ضاقت، ولكنّ الشعر ربح عاموديًا كل ما خسره أفقيًا، لناحية أن قراء اليوم هم أكثر ثقافة من القراء السابقين. وحول ثقافة المقاومة في الكتابة قال”ان الكتابة مقاومة، والشاعر بطريقة كتابته يكتب معبّرًا ويقاوم كل ما هو سيئ”. وأكّد ادونيس عدم تقصير الشعراء في كتاباتهم عن غزّة، ولا يجب وضع اللوم على أشخاص قاموا بواجباتهم، بل على السياسيين والمقصّرين تجاه القضية الفلسطينية.

نشاط  الطلاب

وقد شهد المعرض اليوم صباحا نشاطا مع علي صباغ عن “محترفات كتابة نشاطات والعاب مع اللغة العربية للصغار والكبار” في جناح وزارة الثقافة. إضافة إلى نشاط “مجموعة إقرأ” و”إقرأ تربح” مع مي العقيلي في قاعات المعرض. وختم النشاط الصباحي  بقراءة الكتب التالية: “ركنون الجائع” و”كتابي إلى الفضاء وإلى عالم النحل” في جناح سمير للنشر.

تواقيع اليوم

كالعادة لا يخلو يوم من نشاط معرض الكتاب دون توقيع الكتب والدواوين وغيرها، فوقع اليوم طلال شتوي مع مجموعة من الكتاب كتبه بعناوين: “بعدك على بالي”، زمن زياد”، “كان يكفي أن نكون معا”، “هذا الأزرق أنا”، “لا أحد يصل الى هنا”. ووقع رياض صوما ثلاثة كتب هي: “من الميثولوجيا”، “التاريخية” و”من الوهم الى الواقع” في جناح دار الفارابي. ولونا عامر وقت كتابها “للعشق موال أزرق” في جناح دار غوايات. وفي جناح مكتبة أنطوان وقع القاضي بسام الحاج كتابه “عقود الإيجار، أصول التوزيع وحقوق الإمتياز” كما شهد الجناح نفسه توقيع افتراضي لرواية “رجل من ساتان” للكاتب صهيب أيوب . كما شهد جناح دار أبعاد توقيعين الأول لنانسي علي ناصر الدين بعنوان “صماء مبتهجة” والثاني لريم فياض بعنوان “الى رجل ما”. وأيضا جناح دار الرمك شهد توقيعين الأول لهيثم زيان بعنوان “رجل في مقتبل النسيان” والثاني لوداد الحبيب مجموعة شعرية “خيال المرايا”. وفي جناح دار النهضة وقعت حنان حلبي كتابها “التدريب على تقويم الصورة في الأفلام” ووقعت هنادي زرقة كتابها “رأيت غيمة شاحبة سمعت مطرا أسود” في الجناح نفسه. وفي جناح دار كتاب سامر وقعت رانيا محيو الخليلي كتابها “رسالة الحب الأولى”. ووقع صخر عرب كتابه “أوراق كاتب عدل” في جناح الدار العربية للعلوم ناشرون وفي جناح دار رسلان سوريا وقع المحامي محمد نذير سنان كتابه “لماذا سوريا ما بين حرب وسلام خلال مائة عام 1918_2018”. كما وقعت بشرى المقطري كتابها “ماذا تركت وراءك – أصوات من بلاد الحرب المنسية” في جناح شركة رياض الريس. وثريا الصلح وقعت كتابها “وفجأة نمضي” في جناح نقابة إتحاد الناشرين. وفي جناح دار الولاء وقع بشر فقيه كتابه “تقوى الإرادة”، ومريم غدار وقعت كتابها “نصف ساعة مع ابليس” في جناح دار ميرزا. أما في جناح منشورات زين الحقوقية وقعت الدكتورة ميساء محمد شور والدكتور غادي عاطف مقلد كتابهما “مبادئ القانون الإداري العام”. وزهير الجزائري وقع كتابه “باب الفرج” في جناح دار منشورات المتوسط. وفي جناح شركة المطبوعات للتوزيع والنشر وقع الأستاذ جمال وكيم كتابه “جريمة ولا عقاب”. وفي جناح دار أصالة وقعت منى فليفل كتابيها “العصفور والصياد” و”سلسلة دعم مهارات الإملاء”. أما في جناح النادي الثقافي العربي فوقع الكاتب وفيق حطب كتابه “إدارة العمل التطوعي”.

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *