أخبار عاجلة

قدامى أساتذة الجامعة اللبنانيّة: لا للارتجال في مفهومي التعاقد والتقاعد

بوابة التربية: عقدت الهيئة الإدارية لقدامى الأساتذة المتقاعدين في الجامعة اللبنانية اجتماعا استثنائيا تطرّقت الى ما يعانيه المتقاعدون اليوم من تداعيات الأزمات السياسية والاجتماعية والنقديّة التي فاقمت أوضاعهم المعيشية، ولفتت إلى دور الرابطة والزميلات والزملاء في التصدى والمشاركة في معظم الأنشطة التي تساعد في توقف هذا التدهور الخطير المترافق للأسف مع جائحة كورونا وما تركته وتتركه من أعباءٍ جسامٍ لم تكن بالحسبان في لبنان. واتُخذت في ضوء الاجتماع القرارات التالية:

1- تمّ البحث المفصّل في الاستحقاق الانتخابي للهيئة الإدارية في الرابطة، وتمّ التوافق على التوجّهات الرسميّة المعلنة من قبل وزارة الداخلية بتأجيل هذا الاستحقاق لأربعة أشهر قادمة، يمكننا جميعاً الاستفادة في خلالها من انضمام المتقاعدين الجدد من الزملاء إلى الرابطة والاطّلاع على أعمالها وأنظمتها، وهي الفترة التي قد تؤمّن، بالطبع، تلقيح الزملاء بما يوفّر المناخ الذي يسمح بالتلاقي تحضيراً لما ينتظر المتقاعدين من أعباء وتحدّيات واضحة.

وبالمناسبة، سعت الرابطة بأقصى جهودها إلى تصحيح برنامج حملة التلقيح للاساتذة الجامعيين، وهي تحيي مساعي الجامعة اللبنانية التي ساهمت في حملة اللقاح سواءً من  أجل الاساتذة والطلاب  أم في القطاع العام بشكلٍ واسع.

2- صار ملحوظاً بل لافتاً تلك الانهيارات التي يتعرّض لها وضع المتقاعدين من الاساتذة، وهو الأمر الذي لا يجوز ان يستمر على هذا الانزلاق، ولهذا تتكثّف الاتصالات من أجل تضامن روابط المتقاعدين في القطاع العام في لبنان تصدّياً لحماقة السلطة وإجرامها وإمعانها في طعن الموظفين والمتقاعدين والقطاع العام عبر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وخصوصاً عبر إمرار المواد المشبوهة في الموازنة 32- 93- 99 – 102-105- 106-107، وكلّها تصبّ في النيل من هذه الفئة التي بنت لبنان الرسمي منذ أيّام الرئيس فؤآد شهاب، وتذهب اليوم نحو أفكارٍ مرتجلة جهنّمية ترمي إلى حدّ إلغاء الوظيفة وتحويلها الى تعاقد يضرب التقاعد بحجة إصلاحه بما يحرم الورثة من المعاش التقاعدي، وتوحيد الصناديق الضامنة في وطنٍ بات الأمن الصحي فيه أسير الكوارث التي تُنذر بتوقّف المستشفيات عن استقبال المرضى الذين هم بحاجةٍ حتّى إلى عمليّات جراحيّة.

3- قامت الرابطة بمراجعة وزير المالية، وتمت معه مناقشة هذه المواد كلّها وتمّ وضع دراسة  علمية لها، سبق تعميمها على المواقع الخاصّة بالأساتذة المتقاعدين، وكانت النتيجة أن تراجعت الوزارة عن معظم هذه المواد المذكورة. وقد جرت كذلك دراسة البطاقة التمويلية التي تمّ وضعها من قبل العسكريين المتقاعدين لتشمل كل الموظفين  في القطاع العام بالإضافة إلى وضع مؤشر غلاء المعيشة وإقرار زيادة على الأجور لموظفي القطاع العام الذين تآكلت رواتبهم بين جشع التجّار وإهمال المسؤولين، ولهذا فإنّ الموظفين والاساتذة يحضّرون بالتمهيد إلى اجتماع شامل  للتباحث بالوضع العام واتخاذ الخطوات المناسبة.

وتمّ اختتام الاجتماع بتحيّة إكبارٍ وإجلال لانتفاضة فلسطين على القهر والعنصريّة والتضامن مع النقابات الفلسطينية.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

نقابة المعلمين ترفع الصوت: صندوق التعويضات في طريقه إلى الزوال

بوابة التربية: دعت نقابة المعلمين في لبنان الرئيس نبيه بري إلى دعوة مجلس النواب لجلسة …