أخبار عاجلة

قدامى متعاقدي الأساسي: القدح والذم بالمتعاقد لن يثنيه عن قرار

بوابة التربية: استغرب قدامى متعاقدي التعليم الأساسي الرسمي في بيان “كلاما لرئيس الرابطة يتهمنا فيه بضرب المدرسة الرسمية متذرعا بمصلحة الطالب، وأنه يثق بوزير التربية والمدير العام، والآن جاء دورنا لنضع هذا الكلام برسم الرأي العام”.

أضاف البيان: “إن الرابطة التي أطاحت بعام دراسي سابق لتحصيل السلسلة، ورئيس رابطتها السابق الذي ردد قائلا: “لم نفكر بالمتعاقدين حين قررنا التوقف عن التدريس”، فإذا سألنا النقابي: “هل كنت تثق بكلام المدير العام والوزير آنذاك؟ أم أن حقوقكم مقدسة ومنزلة بالقرآن والإنجيل؟ أما حقوقنا فيجب أن توضع برسم مزاجية بعض المديرين؟ وحضرتك عن أي حق تتحدث بالتحصيل والأيام التي هدرت والتي تبلغ سبعة أسابيع حدا أدنى؟ هل تتكفل بدفعها أنت والمدراء من جيبكم الخاص؟”.

وتابع: “إذا كان هناك من يريد ضرب المدرسة الرسمية بالتأكيد ليس المتعاقد بل الروابط التي تتهمنا حينا بتنفيذ أجندة خارجية وحينا آخر بالشرذمة. وإذا أحببتم أن نذكركم بالسنوات السابقة التي كانت خير دليل على ما فعلتموه، وماذا ارتكبتم من جرائم تربوية بحق الطلاب وبخاصة الشهادات الرسمية، فسجل التاريخ في صفحات كتبه أنكم منعتم الطلاب من نيل شهادات رسمية فمضى العام الدراسي حينها ونفذ الطلاب امتحانات الشهادة ولكنكم وفقا لمصالحكم الشخصية امتنعتم عن التصحيح فكانت الجريمة إعطاء إفادات وهذا مثل بسيط على أفعالكم ولدينا الأمثلة التي لا تعد ولا تحصى”.

أضاف البيان: “سبق وقلنا كلمة واحدة أن لا للعودة قبل احتساب العقد كاملا. وهل يجب أن نمثل وانتم تعقدون اجتماعاتكم السرية فيما بينكم تخططون، تتحدثون، وتفاوضون بإسمنا وعلى رفاتنا في الوزارة دون العودة إلينا وكأننا لا نعيش معكم على هذا الكوكب، ونحن الحلقة الأقوى من قبل أشخاص في الرابطة يتهمون، يتوعدون، ويمارسون دورهم النقابي وفقا لما تقتضيه مصالحهم الشخصية”.

واعتبر أن “القدح والذم بالمتعاقد لن يثنيه عن قراره، ونظرتكم الدونية له والضغط على الأساتذة عبر المدراء كفيل بزيادة الشرخ بين المتعاقد والرابطة، وكلامك نضعه برسم وزير التربية، وكل إنسان شريف وجه البوصلة نحو المطالبة بتنفيذ العدل”.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

نقابة المعلمين ترفع الصوت: صندوق التعويضات في طريقه إلى الزوال

بوابة التربية: دعت نقابة المعلمين في لبنان الرئيس نبيه بري إلى دعوة مجلس النواب لجلسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *