أخبار عاجلة

قطاع التربية في الشيوعي: سنواجه دفاعا عن المدرسة الرسمية والموقع الوظيفي للمعلمين

بوابة التربية: رأى قطاع التربية والتعليم في “الحزب الشيوعي اللبناني” في بيان، أن “الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية والسياسية في البلاد تتفاقم بشكل جنوني وينعكس هذا التفاقم على القطاعات كافة ولا سيما قطاع التعليم، فتنهار قيمة الراتب وقدرته الشرائية إلى حدود غير مسبوقة تجاوزت الـ90 في المئة، وتتراجع التقديمات الإجتماعية إلى الحدود التي تجعل المعلمين متسولين دون خط الفقر وفي خطر العوز والهجرة، وأمام هذا التحدي تتقدم السلطة بوصفات تسكينية، من الـ 90 دولارا المقسمة الملبننة المنهوبة، إلى رفع محدود لبدل النقل إلى ذل السلف، وهذه التقديمات الهزيلة لا تدخل صلب الراتب وتحول الموظف إلى مياوم وهي على هزالتها لم تتحقق حتى هذه اللحظة”.

أضاف البيان: “لأن السلطة ومشاريعها معروفة المنطلقات والنتائج منذ عقود، لا سيما في الأعوام الأخيرة، ماضية في ضربها القطاع العام والحركة النقابية من الاتحاد العمالي العام إلى روابط المعلمين لكي تسهل عملية النهب المنظم، وفي غياب الأطر النقابية الحقيقية ينكشف المجتمع ويخوض معركة النجاة فرديا فتتدرج الحاجة إلى إذلال والإذلال يدفعنا لنختار بين الاستمرار والرحيل”.

وتابع: “مشهد طوابير الذل المصرفية لن يكون آخرها فالاشتباك على الفتات وسد الرمق سيتحول إلى مشهد عادي جمهوره طبقة تمثلها طغمة فاسدة حكمت وتحاول الاستمرار بدم الناس وجهدهم. وفي هذه اللحظة السياسية المتأزمة تأتي انتخابات روابط التعليم والتي يخوض بها الأساتذة والمعلمون استحقاقا نقابيا هاما بوجه أذرع السلطة الساقطة أخلاقيا والمفلسة في تجربتها النقابية المدجنة. يخوض قطاع التربية والتعليم في الحزب هذه المعركة من موقعه النقابي المستقل النقيض  جامعا كل الأطر النقابية المستقلة موحدا حال الاعتراض التي تجسدت في 17 تشرين (2019) في وجه أزلام السلطة البائدة وأحزابها لاستعادة هذه المواقع التي طالما لعبت دور رأس الحربة في الشارع وقادت التحركات.  والمعركة معركة تخليص الروابط من صدأ التبعية الذي اتعبها لأعوام وأفقد المعلمين الموقع الوظيفي والكرامة الانسانية وهمش دورهم في عملية التغيير الديمقراطي في الوطن”.

أضاف: “وعليه سنواجه دفاعا عن:

 – المدرسة الرسمية ودورها الدامج على المستوى الوطني والمعرضة للإهمال والتهميش والاستباحة والتي كان آخرها استباحة البنك الدولي و”الدول المانحة” والتحقيق في ملفات الأساتذة والمعلمين ودوامهم ، تحت غطاء منح ال 90 دولارا المزعومة.

– الموقع الوظيفي للمعلمين والأساتذة وكرامتهم الانسانية.

– حقنا أساتذة ومعلمي ملاك، في الخدمة الفعلية أو ممن أحيل على التقاعد، ومتعاقدين (بكل المسميات) في الراتب الذي يحمي من خطر الجوع والهجرة.

– حقنا جميعا في بدل نقل متحرك متجانس وأسعار الوقود المتصاعدة.

– حقنا ببدل الكهرباء التي تخلت الدولة عن دورها في تأمينها.

– حقنا في بيئة تعليمية تسمح بالتطوير التربوي على المستويات كافة.

– حقوقنا المكتسبة عبر النضال الطويل في الطبابة والاستشفاء والتقاعد.

انها معركة مفتوحة مع شروط الرأسمالية العالمية وأدواتها الداخلية المتجسدة بأحزاب السلطة حفاظا على التعليم العام الجيد للبنانيين والطبقات المتوسطة والفقيرة خصوصا”.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

متعاقدو اللبنانية لوزير التربية: إرفعوا ملف التفرغ الى مجلس الوزراء اليوم وليس غدا

بوابة التربية: اشارت اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، في بيانٌ موجَّهٌ إلى …