أخبار عاجلة

كفى تشهير بشهاداتنا

بوابة التربية- كتب عمر الحداد رئيس اتحاد طلاب 2020:

أي حرية رأي هذه أعطتكم الحق بقتلنا كل يوم ألف مرة ومرة

“شهاداتنا أصبحت أرواحنا فكفى عبثا” بأرواح العباد”

حسبنا الله ونعم الوكيل في وطنٍ أقسمنا أن لا نتركه في فوهة الجحيم وأردنا لجهنم أن تكون عليه بردا” وسلاما” حملنا في قلوبنا راية العلم وأخذنا على عاتق أرقابنا الإستمرار تحت ضربات سيوف الفقر والحرمان ،جلسنا خلف مقاعدنا في الظلام أمام ألواحٍ مهترئة بسبب غلاء الأكلاف التشغيلية،تخاوينا مع البرد القارس في عز الشتاء بسبب غلاء المحروقات ومع لهيب الربيع الحار،لم نوفر أقدامنا بالذهاب سيرا” الى مدارسنا بسبب إحتكار البنزين ،وعدنا خاليّ اليدين كثيرا” بسبب الإضرابات ،لم نملك المال الكافي لشراء الكتب المساعدة فشكلنا خلية نحلٍ على مجموعات العالم الإفتراضي نتبادل فيها نماذج الأسئلة والتلاخيص رغم سوء خدمة الإنترنت وتوفر الكهرباء الخجول،ذابت بجوار كتبنا الشموع في ليالٍ طويلة حتى أرهقت عيوننا من ظلم القدر ولكن سكتنا وحملنا أقلامنا على درب جلجلة الإمتحانات الرسمية التي لم نتأكد من إجرائها إلا في الساعات الأخيرة ومضينا إليها بما تيسر من معنويات ولكن ماذا عسانا نقول ،قد تعلمنا في صغرنا “عند الإمتحان يكرم المرء أو يهان” إلا نحن فنهان كل يوم ألف مرة ومرة رغم نجاحنا.

ماذا تريدون منا ،أخبرونا ونحن جاهزون لماذا أنتم مصرون على قتل أحلامنا وأذيتنا بالله عليكم ألا ترحمون.

لماذا تشهرون بشهاداتنا وتتحدثون عن مستوى متدني كي تقدمونا قرابيين للجامعات فنصبح ضحية المواد الإضافية والسنة التحضيرية فيضيع من عمرنا سنة تضاف إلى ضياع أحلامنا هل نتحمل مسؤولية مناهج وضعت في ظروف إستثنائية أو اهمال مراقب تقاعص عن أداء الواجب فنعاقب بما حصلنا عليه بعرق جبيننا ،لن نخرج عن آداب الكلام ونصف أقلامكم بتعابير ليست من شيمنا ولا أخلاقنا ولكن إتقوا الله فينا فأنتم تذبحوننا في وطنٍ لا خلاص لكم فيه غيرنا .

أوقفوا مهزلتكم بالتحدث عن الشهادة الرسمية فالاستعراضات الكلامية لا تغني عن جوع إذا كان لديكم حلول قدموها للوزارة أو للمجلس النيابي وأتركونا خارج نزاعاتكم وفي النهاية نقول “أغفر لهم يا رب ،فأنهم لا يدرون ماذا يفعلون”

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *