أخبار عاجلة

ما موقف هيئة التنسيق من الإمتحانات في ظل إصرار المجذوب على إجرائها؟

بوابة التربية- كتب عماد الزغبي: تتجه الانظار الى اجتماع يوم غدٍ الجمعة 2 تموز 2021، بين وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف طارق المجذوب، وهيئة التنسيق النقابية، لمعرفة موقفها من الامتحانات الرسمية، وتفسير معني العصيان، بعدما فشل الاجتماع مساء الثلاثاء في 29/6/2021 في التوصل الى نتيجة، علما ان الوزير كان مسهلا للمطالب بقدر ما تستطيع الوزارة تحمله.

واشارت مصادر تربوية لـ”بوابة التربية”، الى ان الوزير شدد على ضرورة اجراء الامتحانات في موعدها، مطالبا هيئة التنسيق بتمرير الامتحانات، مشيرا الى ان الوزارة ستعمل على تأمين البنزين للمراقبين من خلال بطاقتهم، وزيادة بدل المراقبة، على ان يتم البحث في زيادة بدل النقل للمراقبين، من ثمانية آلاف الى ما يعادل القيمة التي كانت فيها سابقاً (اي ما يساوي 10 دولارات حالياً)، وانه يجري اتصالات مع الجهات المانحة لتغطية هذه النفقات الاضافية.

وأوضحت أن الأموال الموجودة، كانت مخصصة لإمتحانات شهادة الثانوية العامة، لرفع بدل المراقبة ولرؤساء المراكز، وبدل التصحيح.

تجدر الاشارة الى ان مدير عام التربية فادي يرق، اعترض على زيادة بدل النقل كون الامر يحتاج الى قانون، غير ان سعي الوزير انهى النقاش به.

وافادت مصادر نقابية، ان سلسلة اجتماعات بدأتها مكونات هيئة التنسيق، للوصول الى نقاط التفاهم للبناء عليها.

وذكرت مصادر الوزارة لـ”بوابة التربية” ان وزير التربية مصر على اجراء الامتحانات، وفي المقابل هناك اصرار من قبل موظفي الوزارة، بوقف كل المعاملات الادارية على مختلف انواعها، في حال استمرت هيئة التنسيق على موقفها من مقاطعة الإمتحانات او العصيان.

وشددت على ان الامتحانات هي استحقاق وطني بامتياز، ولا يمكن ترك الطلاب في مهب الريح، لانه لا يمكن تكرار تجربة الافادات، وبالتالي على الجميع تدارك الوضع كون طلاب الشهادات (تحديداً الثانوية العامة) ينتظرون انتهاء الامتحانات والحصول على شهاداتهم للسفر، وأن هناك نحو ألف طالب ممن سبق وأخذوا افادات نجاح يريدون الخضوع للامتحانات للحصول على شهادة رسمية معترف بها.

وسألت المصادر: ما هو تفسير هيئة التنسيق، بالتوقف عن العمل؟ ومن يتحمل مسؤولية عدم إجراء الأمتحانات الرسمية؟. وتابعت: أنه جراء موقف هيئة التنسيق، فإن الإدارة التربوية ستتوقف عن العمل الإداري، بمعنى أنه لا يمكن إصدار أو توقيع أي إفادة لأي طالب (وجه كتاب رسمي بهذا الخصوص للوزير)، وايضاً أي معاملة إدارية في حال الإستمرار في العصيان، لإن الموظفين مثلهم مثل الأساتذة المنضوين في هيئة التنسيق.

واكدت المصادر ان عاتق استحقاق الامتحانات لا يقع فقط على وزير التربية، بل هي مسؤولية تشمل الاساتذة والمعلمين، وكذلك وزارء الصحة والكهرباء والاتصالات والجيش والقوى الأمنية، الذين عليهم تأمين الكهرباء والاتصالات والتدابير الصحية الوقائية، وأمن المراكز.

وفي الشق المتعلق بالمدارس الخاصة، اشارت المصادر لـ”بوابة التربية”، إلى ان كل المدارس الخاصة تعهدت خطياً بإجراء إمتحانات الشهادة المتوسطة، وأنها جاهزة لوجستياً (تأمين الكهرباء وأوراق الإمتحانات والحبر للطابعات و..) وأن أي مدرسة غير قادرة على تأمين أوراق المسابقات، فالوزارة ستؤمنها مباشرة. كذلك، فإن عدداً كبيراً من المدارس الخاصة قد فرز 200 ألف ليرة لكل أستاذ (بدل مراقبة) بحسب ما تم إبلاغ وزارة التربية رسمياً.

وقالت المصادر:  أن وزارة التربية، أجرت اختباراً للامتحانات، شمل 700 مركز، لجهة كيفية توزيع المسابقات والأسئلة عبر ألانترنت، وقد نجح الإختبار، وبالتالي فإن دائرة الإمتحانات جاهزة لوجستياً وعملياً للامتحانات، التي يبقى على عاتق هيئة التنسيق تحديد موقفها.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …