بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: استغربت لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات، غياب العقد الكامل عن جلسة مجلس النواب، وناشدت رئيس مجلس النواب بإدراج القانون على جدول أعمال الجلسة التشريعية، وقالت في بيان:
بعد إتمام الامتحانات الرسمية بنجاح وبعد الإنجاز الذي حققناه بسَير العام الدراسي بالرغم من الظروف القاسية التي مررنا بها والظلم والإجحاف الذي طالنا والتضحيات التي قدمناها ونقدمها
لم نلقَ كلمة شكرٍ من أحد ورغم هذا لا نستاء بل كنا ولا زلنا نضع المدرسة الرسمية وطلابنا من أولوياتنا حتى ولو على حسابنا وحساب عائلاتنا، ولكن أن يصل الأمر والاستخفاف بقضايانا الى حد عقد جلسة نيابية لا يوجد على جدول أعمالها المشروع المقدم من النواب إيهاب حمادة وبلال عبدالله حول أحقية حصولنا على العقد الكامل فهذا ظلم ما بعده ظلم ولن نقبل ونسكت عن حقٍّ لنا.
من هنا نناشد رئيس مجلس النواب الذي هو من المفترض أن يكون المدافع الاول عن المحرومين والمظلومين بإدراج القانون على جدول أعمال الجلسة التشريعية، كما ونناشد وزير التربية ولجنة التربية النيابية الضغط بإتجاه وضع القانون على جدول الأعمال وإقراره خاصة وأن القانون مقدّم من نوّاب لا يزالون يمارسون مهامهم النيابية بينما القانون المتعلق بالمدارس الخاصة والمدرج على جدول الأعمال مقدم من نائب سابق ولم يعد نائباً حالياً .
حضرة رئيس المجلس والنواب الكرام، نحن اليوم نناشد ضمائركم، فكما ناشد الوزير ضمائرنا وأتممنا العام الدراسي، عليكم اتمام ما وعدتم به وإقرار قانون العقد الكامل لنا ولن نقف عند المناشدة فقط وسيكون لنا مواقف تصعيدية ربما توصلنا الى عدم البدء بالعام الدراسي القادم، وقد أثبتت الأعوام الدراسية أنّ نجاحات شهادة المرحلة الثانوية تقوم على مهارات المتعاقدين بالتدريس، وأنّ ما حصل عليه المتعاقدون هذا العام من حقوق لا يوازي أربعين بالمئة من الحقوق المفترض أنْ تقدّم عيشًا كريمًا لهم، والحال الأسوء للأساتذة المستعان بهم الذين لم يحصلوا على حقوقهم، فالاستدانة من الناس طالت أعناقنا، فهل يكون تكريم وتقدير واحترام المعلم أنْ يشعر بالذل والمهانة ليواصل عمله ويؤمن حاجيات عائلته ؟ إنْ كنتم ترضون الذل والاهانة لأنفسكم، ف قدوة لبنان ( أساتذته) لا يرضون وهم الذين يُنشئون ويربّون تلاميذهم على الوطنية والعزة والإباء.
نأمل من جانبكم الكريم إقرار العقد الكامل للعام ٢٠٢١- ٢٠٢٢ ولحظنا بالمساعدة الاجتماعية وأن ترحموا من الأرض ليرحمكم من في السماء.
