أخبار عاجلة

متعاقدو اللبنانية اعتصموا على مفرق بعبدا: كيف تجتمع الحكومة بدون ملفات الجامعة؟

بوابة التربية: نفذ الاساتذة المتفرغون والمتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية اعتصاما تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء على مفرق القصر الجمهوري في بعبدا، للمطالبة بإنقاذ الجامعة من الانهيار عبر اقرار ملف التفرغ وسائر ملفات الجامعة.

اسماعيل

وقال الدكتور بشار اسماعيل باسم الاساتذة المتعاقدين بالساعة: “حكومات تعاقبت وبرلمانات تبدلت وملفنا في الأدراج ونحن في مهب الريح. ملف التفرغ، وغيره من ملفات الجامعة الحيوية، في مجلس الوزراء حاليا لكن لا يتم اقرارها لان حيتان التحاصص مختلفون في ما بينهم على مركز عميد من هنا وموقع عميدة من هناك. يتسلون بلعبة شد الحبال وهم يدركون ان حبال تحاصصهم تلتف على عنق الجامعة فتخنقها، وعلى اعناق الاساتذة فتسحقهم وتهجرهم، وعلى اعناق الطلاب فتحرمهم حقهم بالعلم والمعرفة”.

وسأل: “كيف تعقد جلسة حكومية ولا يتم فيها طرح ملفات الجامعة؟ وأين ملفات الجامعة من جدول الاعمال؟ أين الوعود بالتفرغ قبل نهاية شباط؟”. ودعا “الجميع الى الاعتكاف عن حضور أي جلسة حكومية مقبلة اذا لم يتم إقرار ملفات الجامعة اليوم، فالوضع لم يعد يحتمل مطلقا”.

وأكد أن “الجامعة اللبنانية اليوم امام تهديد وجودي مقلق يستدعي عمل المسؤولين ليل نهار”.

مرتضى

وأشار الدكتور مجتبى مرتضى باسم الهيئة التنفيذية لرابطة متفرغي اللبنانية الى أن “الوقفة اليوم أمام القصر الجمهوري هي لدعم تفاؤل وزير التربية الذي عبر عنه في اجتماعات الليلة الماضية”.

وقال: “ليكن المجتمعون في القصر الجمهوري على مستوى هذه القضية الوطنية ويتحملوا مسؤولياتهم تجاه هذا الصرح الجامع، فيقروا ملفات الجامعة المطروحة أمامهم والا فليعلنوا من هو المسؤول عن منع الجامعة حقها، ومن هو المتنعت الذي يرفض البحث في هذه الملفات. وإذا كان ملف العمداء غير جاهز لديهم فإن باقي الملفات جاهزة ومنجزة من ملف الدخول الى الملاك إلى ملف دخول المتعاقدين إلى التفرغ إلى ملف المدربين”.

وأكد أن “الفرصة اليوم متاحة قبل أن تلفظ الجامعة رمقها الأخير، فالأساتذة الشباب أصبحوا خارج البلد وآلاف الطلاب في منازلهم لا يعرفون مصيرهم ولا مستقبلهم”.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *