أخبار عاجلة

متفرغو اللبنانية: الإضراب كان شاملا مع بعض الخروقات

 

عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة د. محمد صميلي في مقر الرابطة. وأصدرت البيان الآتي:

  1. قيَّمت الهيئة الإضراب الذي دعت إليه رابطة الأساتذة احتجاجاً على السياسة المنتهجة وما يرافقها من صدور تعاميم ومذكرات، وصوناً لكرامة الأستاذ الجامعي وخصوصيته. وقد أكدت المعلومات الواردة من جميع المناطق أن الإضراب كان شاملاً في مختلف كليات الجامعة وفروعها وفي جميع المناطق وإن شابته خروقات محدودة جداً، هذا إن دلَّ على شيء فإنه يؤشر على الإلتفاف الكامل للأساتذة حول أداتهم النقابية والتزامهم الكامل بقراراتها، والرابطة ستظل وفيَّة للأسس والقيم التي نشأت عليها وستستمر في الدفاع عن الجامعة وأهلها وعن حقوق الأساتذة ومكتسباتهم.

وللمناسبة، تؤكد الهيئة على انتهاجها الدائم سياسة الحوار مع جميع المعنيين داخل الجامعة وخارجها، وعلى التعاون الوثيق والبنَّاء في وجه محاولات تهميش الجامعة أو الانتقاص من حقوق أساتذتها.

  1. يتبيَّن للهيئة التنفيذية أن سياسة التعدي على حقوق الأساتذة ومكتسباتهم لا زالت تراود أهل السلطة وعلى اختلاف مواقعهم وذلك رغم التطمينات التي تلقتها الرابطة من جميع المسؤولين في الحكومة والمجلس النيابي، مؤكدة أن لا مساس بتقديمات صندوق التعاضد؛ وها هي الوقائع تظهر عكس ما يقولون أو يصرحون به، فالمادة (27) من مشروع قانون موازنة العام 2018 تنص على تخفيض المنح والمساعدات المدرسية والتعليمية أبرز دليل على ذلك.

إن رابطة الأساتذة، ترى في هذه المادة خرقاً فاضحاً للمبادئ العامة وللعقد الاجتماعي التي تنص جميعها على عدم المساس بالمكتسبات التي حصل عليها الأساتذة وما زالوا منذ حوالي الربع قرن من الزمن. وتذكِّر الهيئة أنها رفضت المادتين (31 و33 ) من قانون السلسلة والتي تمس بتقديمات صندوق التعاضد وأنها لا زالت تنتظر إقرار مشروع القانون المعجل المكرر الذي ينص على إلغاء هذه المواد من قِبل الهيئة العامة لمجلس النواب.

فهل نسي المعنيون أن أساتذة الجامعة لم يشملهم  القانون رقم (46)؟ علماً أن سلسلة رواتبهم قد أُقرَّت منذ أكثر من ست سنوات وقد تآكلت مع موجة التضخم التي تجتاح البلاد، وقد زاد الأمر سوءً سلة الضرائب التي أُقرَّت مؤخراً وترافقت مع قانون السلسلة للقطاع العام. كذلك فقد حُرم أساتذة الجامعة من علاوة غلاء المعيشة التي أُقرَّت في القانون نفسه.

من هنا، فإن رابطة الأساتذة تحذِّر مجدداً من المساس بمكتسبات الأساتذة عامة وبصندوق التعاضد خاصة، وهو الذي يشكل مظلة الأمان لهم ولأسرهم، ولن يبقى الأساتذة مكتوفي الأيدي في ظل الظلم المتمادي اللاحق بهم، وسيدافعون عن حقوقهم ومكتسباتهم بجميع الوسائل الديمقراطية المشروعة. ولذلك كله فقد قررت الهيئة اعتبار اجتماعاتها مفتوحة.

طرابلس

وفي طرابلس – عقد اساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الفرع الثالث جمعية عمومية في حضور مندوبي رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، تم خلالها البحث في التطورات الأخيرة المتعلقة بالإضراب التي دعت إليه الرابطة. وأصدر المشاركون بيانا أثنوا فيه على “حجم التجاوب الكثيف مع الإضراب والمشاركة الفعالة التي أبداها الأساتذة تجاه الدعوة للاضراب في الفروع كافة، ورأوا فيه أمرا جيدا يعبر عن الرغبة المطلقة في رفض التعميم رقم 2 وخلفياته خصوصا لأنه يمس بكيانية وخصوصية الاستاذ الجامعي”.

وأعلنوا انه “إزاء ما يعانيه الأستاذ الجامعي من غبن لحق به جراء سلب الحقوق والمكتسبات عبر النيل من صندوق التعاضد والتطاول عليه، وكذلك سلسلة الرتب والرواتب وغلاء المعيشة، وعدم إقرار درجتين إستثنائيتين لمتفرغي 2014 وعدم السير بمشروع رفع سن التقاعد الإختياري إلى 68، تطالب الجمعية العمومية الهيئة التنفيذية بالدعوة إلى الإضراب العام والمفتوح في كل فروع الجامعة اللبنانية حتى تحقيق المطالب”.

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *