أخبار عاجلة

متقاعدون طالبوا بمقاطعة انتخابات رابطة الأساتذة المتقاعدين

بوابة التربية: وجهت مجموعة من الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي رسالة لرئيس وأعضاء الهيئة الادارية لرابطة الأساتذة المتقاعدين، دعت فيها إلى مقاطعة انتخابات الرابطة المقررة يوم الجمعة في الأول من نيسان 2022، وقالت في رسالتها:

الزملاء اعضاء الهيئة الادارية للرابطة الكرام .

  • حرصا منا على اجراء انتخابات الهيئة الادارية بمشاركة الاكثرية الساحقة من الأساتذة المتقاعدين وفق الاصول النقابية ،
  • والتزاما بنصوص النظام الداخلي والنظام الاساسي للرابطة ،
  • وتجنبا لإضاعة الوقت والجهد و خلق اجواء متشنجة بين الاساتذة المتقاعدين الذين ينتظرون بفارغ الصبر استعادة ال ٥٠ % من معاشاتهم التقاعدية جراء قرار وزير للمال تعمد اذلالنا حيث كنتم أنتم حينها في مركز القرار،
  • وبما أن الاساتذة المتقاعدين ينتظرون من رابطتهم الموحدة السعي والنضال لاستعادة كرامتهم وموقعهم الاجتماعي وضماناتهم الصحية والاستشفائية والمحافظة على تأمين حقوق ورثتهم بالعيش الكريم،
  • وبسب اقتصار عدد المنتسبين للرابطة على ٥٦٧ متقاعدا وخسارة ألف منتسب غادروها بسبب انقطاع الاتصال بهم؛ ناهيكم عن عدم التواصل مع اكثر من ألفي متقاعد جديد لا يعلمون حتى تاريخه بوجود رابطة لهم .
  • وبدلا من الإمعان في تجاوز الأصول النقابية والديمقراطية وخرق النظام الداخلي؛ نلفت أنظاركم الى ما يلي:

ودليلنا ان أربعة من اعضاء الهيىة الادارية المرشحين على اللائحة الموزعة قد اكدوا في  برنامجهم الانتخابي  صحة طروحاتنا بضرورة اجراء الانتخابات للهيئة الادارية مركزيا ريثما تتم عملية تعديل النظام الداخلي والنظام الاساسي. وذلك في البند ١١ ،وحددوا اربع تعديلات ضرورية لامكانية تنفيذ انتخابات الهيئة الادارية في المحافظات .

واليكم النص الحرفي للبند ١١ من برنامج عملهم الذي يخوضون الانتخابات على اساسه :

“البند ١١ : تأكيد ضرورة تعديل النظام الاساسي والنظام الداخلي …، ومحاور هذه التعديلات هي :

– انشاء فروع للرابطة في المحافظات الخمس

– رفع عدد اعضاء الهيئة الادارية .

– ان تتألف الهيئة العامة من مجموع المنتسبين (المسددين لاشتراكاتهم ) في الفروع الخمسة

– تجري انتخابات الهيئة الادارية ( الواحدة ) في مراكز المحافظات ، واذا لم يكتمل النصاب (النصف زائد واحد) في الدورة الاولى، يصبح قانونيا في الدورة الثانية بمن حضر.”

فكيف بعد أن تعترفوا صراحة بضرورة تعديل النظام الداخلي تمعنون عن سابق تصور وتصميم بمخالفته؟ الا تعلمون أن ما بُنيَ على باطل هو باطل؟ وأن أي رابطة قد تنتج عن انتخابات تخرق النظام الداخلي هي رابطة غير شرعية وبالتالي غير معترَف بها؟

ونسألكم:

–       لماذا تقيمون حواجز بين متقاعدي المحافظات؟ الم تلاحظوا انكم تتعمدون حرمان المتقاعدين من كل المحافظات من لقاء مركزي جامع ينتظرونه بشوق في مركز انتخابي واحد؟

–       لماذا لم تبذلوا أي جهد لإيصال المعلومات عن موعد تسديد الاشتراكات وعن مواعيد الانتخابات الى كل المتقاعدين عبر SMS   لا تكلف الا القليل:مما أدى الى هذا التدني الهائل في  عدد المسددين لاشتراكاتهم والذي تجاوز الألف زميلة وزميل؟

–       لماذا لم يتصل رئيس الرابطة بكل المرشحين لحضورالاجتماعين اللذين أجراهما؛ بحيث لم تصل الدعوة للكثيرين منهم بسبب من عدم إدراج اسمائهم ضمن مجموعات الواتسآب؟

–       وما جدوى الاجتماعات التوافقية التي دعي اليها برئاستكم اذا كانت قد افتتحت بتوزيع لائحة كاملة مغلقة وبرنامج انتخابي جاهز، وعند بدء النقاش الجدي للتفاوض رفعت الجلسة وانتهى النقاش!؟

أيها الزملاء والزميلات لا تزال امامنا فرصة لحوار يوصلنا لصياغة حلول لما آلت اليه الامور وللتوافق على مخارج تحفظ وحدة المتقاعدين وتصون حقوقهم في مناخ ديمقراطي سليم.

لذلك، نطالبكم بخطوتين عاجلتين:

١ – استدراك الخطأ قبل وقوعه ودعوة جميع المرشحين الى جلسة حوار توصلا الى الحل المناسب للخروج من هذه الازمة  .

٢- تأجيل الانتخابات لفترة زمنية كافية  لإقرار التعديلات المناسبة على النظام الداخلي،

اما في حال لم تبادروا الى ذلك، فانكم تتحملون مسؤولية وتبعات اصراركم على إضاعة الوقت وعلى تجاوزالاصول النقابية وخرقها مما يعرض وحدة صفوف المتقاعدين  للخطر الجدي.

ايها الزملاء أيتها الزميلات: لأن ما سيبنيَ على باطل فهو باطل وللوقوف في وجه شرذمة الرابطة  وتعريض وحدة الأساتذة لخطر جدي ندعوكم جميعا الى مقاطعة الانتخابات في 1 نيسان 2022.

المرشحون:  محمد قاسم/جرجي سعادة/ محمد العنان/ آمال وهيبة/ محمد حاطوم/ سميح سابا/ سلام بدر الدين/حسن حاوي/ رشيد عبود/ هليل حمية.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

عميد المعهد العالي للدكتوراه يفتتح حفل أسبوع المطالعة في ثانوية الرحمة

بوابة التربية: نظمت ثانوية الرحمة (كفرجوز-الجنوب) التابعة لمدارس المبرّات، الأسبوع الثقافي التاسع عشر ومعرض الكتاب  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *