أخبار عاجلة

مدربو اللبنانية: الالتزام بالاضراب التام حتى اصدار العقود

بوابة التربية: نفّذ مدربو الجامعة اللبنانية يوم أمس اعتصاماً حاشداً عند مفرق  القصر  الجمهوري في بعبدا، تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، وذلك بحضور  رئيس رابطة العاملين في الجامعة حبيب حمادة، لإيصال صرخة المدرب والمطالبة بإصدار العقود.

كما زار رئيس الرابطة مع وفد من المدربين إحدى كليات الجامعة اللبنانية التي لم تلتزم بقرار الرابطة.

وقد تمنى رئيس الرابطة على العاملين الالتزام بقرار الاضراب والتوقف عن الحضور إلى الجامعة بإستثناء نهار الأربعاء، معتبراً ان الركن الأساسي في نيل العاملين في الجامعة اللبنانية حقوقهم ومطالبهم، هو بالتضامن بين كل مكونات الجامعة للحفاظ عليها.

وقد تلى هذا التحرك بيان باسم المدربين جاء فيه:

تحية كبيرة لصمودكم وتحرككم  الذي مثل خط الدفاع الأول عن الجامعة اللبنانية. فقد أثبتم اليوم بأن نضالكم لن يقف عند حدود إصدار العقود فحسب، بل وجّه صرخة مدوية في وجه كل من يعتدي على الجامعة ويحاول انتزاع ما تبقى من مقومات الاستمرارية فيها،  ويحرم موظفيها من أبسط حقوقهم الانسانية.

بإسمكم جميعا، نوجه تحية كبيرة لرئيس رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية حبيب حمادة على وقفته المشرفة معنا وبيانه الأخير الذي وضع فيه النقاط على الحروف وأثبت فيه بأن العامل في الجامعة اللبنانية لن يكون حرفا ناقصا أو مكونا تابعا بل كياناً أساسياً من مكونات الجامعة اللبنانية، فهو الدينمو الذي تنطفئ الجامعة من دونه.

أيها المدربون، إن إصدار العقود مطلب ثابت لا تراجع عنه، فالتحركات القائمة ما زالت في بداياتها، لأننا لن نكل ولن نمل حتى تحقيق المطالب ، وبناء عليه نود توضيح التالي :

أولاً : الالتزام بقرار الرابطة بالإضراب والتوقف عن الحضور إلى الجامعة بإستثناء نهار الأربعاء، هو ركن أساسي في نيل العاملين في الجامعة اللبنانية حقوقهم ومطالبهم،سواء أمناء سر، رؤوساء الأقسام، موظفين،أجراء، ومدربين.

ثانياً : إن محاولة بعض العمداء والمدراء والأساتذة تجاهل بيان الرابطة وضربه عرض الحائط من خلال إجراء الإمتحانات وبعض الأعمال الإدارية والفنية بغياب الموظف يشكل سابقة خطيرة من ناحية المبادئ التي قامت عليها الجامعة اللبنانية ويهدد إستمرارية الجامعة بالتكافل الذي تقوم عليه.

ثالثاً : إن الزيارة التي قمنا بها مع رئيس الرابطة  الى بعض كليات الجامعة اللبنانية هي بداية تحركاتنا لذلك نتمنى على  العاملين الإلتزام التام ببيان الرابطة التي تحمي حقوقنا جميعاً وأي خرق جديد سنحملكم فيه المسؤولية الكاملة أمام الرأي العام.

رابعا : نطالب رابطة الأساتذة المفترغين في الجامعة اللبنانية إصدار بيان فوري بإستنكار تجاوز بعض العمداء والمدراء والأساتذة لدور الموظف وذلك من خلال فتح الكليات تحت الترهيب أو الترغيب.

خامسا : إن لغة التهديد والوعيد المتبعة من قبل بعض العمداء والمدراء هي مرفوضة تماما ونحذر من إستعمال هذه اللغة في التعاطي مع الجسم الإداري والفني أو أن يعطوهم جزاء بسيطا من المساعدات التي أعطيت لهم والتي تساوي أكثر من عشرة أضعاف المساعدة التي نالها الموظف كما نطلب منهم التبرع ببدل النقل لمن يأتي بدل أن يعطى لمن لا يأتي.

سادسا : نطلب من كل مدرب أو موظف يتعرض إلى تهديد  يحرمه من التعبير عن حقه بالاضراب التواصل مع رئيس الرابطة أو أحد زملائه المندوبين.

سابعاً : كنا نتمنى أن تنتفض كل مكونات الجامعة للدفاع عنها وعن موازنتها بدل التسابق إلى الإيحاء بأن الجامعة تسير على خير ما يرام وهم أنفسهم قد نراهم في القريب العاجل يعلنون الإضراب لمصالحهم الشخصية.

ثامنا : نطلب من رئيس الجامعة اللبنانية الإستمرار بالضغط حتى إصدار العقود.

ونتمنى عليه أن يبدي تفهمه للواقع الوظيفي الذي نعيشه، فقد بات من غير المعقول أن يعمل إنسان بأجر زهيد لا يعلم متى يتقاضاه، وأن لا يعطى مساعدة تؤمن بالحد الأدنى ذهابه إلى مركز عمله.

وأخيرا نحذر من سياسة الترهيب في التعاطي مع الموظف والمدرب، لأنها تطيح بالمبادئ والأسس التي قامت عليها الجامعة اللبنانية.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *