أخبار عاجلة

مشروع دعم المجتمعات يخرج680 شاباً وشابة

 

 

 

أحتفل بتخريج 680 شاباً وشابة من البقاع والشمال والجنوب وجبل لبنان في جونيه بحضور سفير المملكة المتحدة في لبنان هيوغو شورتر، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان فيليب لازاريني ومستشار وزير الشؤون الاجتماعية ماريو ابو زيد. يأتي الاحتفال في ختام مشروع “دعم توظيف الشباب” المنفذ في إطار مشروع “دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة” المشترك بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

تم تنفيذ هذا المشروع في إطار مواجهة تداعيات الأزمة السورية وتدفق النازحين إلى لبنان وما رافق ذلك من ارتفاع لمعدلات البطالة لا سيما بين الفئات الشابة والخريجين الجدد، حيث تنعكس تداعيات ذلك على الاقتصاد ومستقبل الشباب. وهو ممول من المملكة المتحدة وتنفذه غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، جمعية تطوير الاعمال في طرابلس، جمعية شيلد، مؤسسة مخزومي، ومؤسسة المجموعة.

وقد شارك الشباب في تدريب مهني وتقني وفترات تدرّج في مؤسسات صغيرة ومتوسطة ضمن المشروع الذي أتاح لهم تجربة مباشرة في سوق العمل ليكتسبوا مهارات جديدة ويلتقوا بأرباب عمل وشركاء في القطاع بما يدعم فرص توظيفهم. وقد وجد 138 شاباً وشابة حتى الآن من الشباب الذين حصلوا على شهادات رسمية من وزارة التربية والتعليم العالي فرص عمل، فيما يستمر الدعم للعدد المتبقي لتحسين فرص توظيفهم. ويهدف المشروع إلى ربط التدريب التقني مع الحاجات الفعلية لسوق العمل، ويركز على أهمية أن تستثمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير مهارات الشباب

وقال سفير المملكة المتحدة في لبنان هيوغو شورتر خلال الحفل“ اليوم مثال عن قصة نجاح كبيرة: مئة بالمئة شباب لبنانيين و٣٠٠ مؤسسة من آنحاء لبنان و٦٨٠ خريجاً جديداً ٥٠ بالمئة منهم من النساء. آود أن أهنئ من نجحوا في ايجاد فرصة عمل وكل الذين يستعدون لايجاد وظائف. انني فخور بما حققناه في لبنان ومع اللبنانيين، ومع المنظمات والهيئات الحكومية. تمسكوا باحلامكم واسعوا لانجاز أفضل ما يمكنكم لبلدكم ولأنفسكم”

 

من جهته أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان فيليب لازاريني، أن الحق بالحصول على فرصة عمل هو حق إنساني لبناء الحياة التي نريدها في وطننا كما أنه الحق بتوفير عيش لائق لكم وعائلاتهم وحق لوطنهم بالازدهار في هذه الفترة الصعبة.

واذ لفت لازاريني الى ان الازمة في سوريا تركت تداعيات اقتصادية على دول المنطقة لا سيما لبنان، اثنى على جهود الطلاب قائلاً: “انتم مثال على القدرات الهائلة الموجودة في لبنان المعروف بغناه بالابتكار والمقاربات الجديدة”

 

وأوضح مستشار وزير الشؤون الاجتماعية ماريو ابو زيد “للاسف ان أزمة النزوح السوري تغطي على كافة الملفات في لبنان. قبل الازمة كانت نسبة البطالة عالية وتفاقمت مع الازمة”.

 

وقالت السيدة صادر، 25 عاماً وهي أم لطفل ومن الخريجات، “بعد طلاقي تمكنت أخيراً من استعادة عافيتي. ما عدت أفكر بالماضي بل أتطلع نحو المستقبل وكيف غيرت هذه الفرصة حياتي نحو الأفضل وساعدتني في بناء حياة لي ولابني. أما الأهم، فهو أنني أصبحت أشعر بقيمتي مجدداً”

وقد نفذ مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة منذ انطلاقه أكثر من 372 مشروعاً تغطي مختلف القطاعات ويستفيد منها نحو 1.1 مليون لبناني ونازح سوري بفضل الدعم المقدم من جهات مانحة دولية

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *