أخبار عاجلة

ندوات ومحاضرات وعشرات تواقيع الكتب في اليوم الأول لمعرض الكتاب

تميز نشاط اليوم الأول لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب بدورته ال62 في الفعاليات المتنوعة التي توزعت بين السياسة وفلسطين والشعر والأدب والثقافة ، حيث حضرت القضية الفلسطينية مع وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو الذي حضر خصيصاً إلى لبنان لهذه المناسبة، كما كان الملفت الحشود التي إصطفت في الطابور لساعات في أروقة المعرض لكي تحصل على توقيع الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، كما وزعت وزارة الثقافة جوائز الشعر واللغة على عدد من طلاب المدارس والجامعات الرسمية والخاصة.

 

” سبعون عاماً.. وبعد؟”

أكد وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور ايهاب بسيسو أن القضية الفلسطينية لا تُقسّم ولا تنقلب على ذاتها، بفضل الإرادة والصمود الذي يمارسه الفلسطينيون منذ سبعين عاماً، وأن الوجود الفلسطيني في فلسطين هو ثورة يومية بحد ذاته.

وتحدث بسيسو خلال ندوة نظمها النادي الثقافي العربي حملت عنوان ” سبعون عاماً.. وبعد؟”، قدمّها رئيس النادي الاستاذ فادي تميم، حول المستقبل الذي يمس الرؤية الفلسطينية بعد مرور 70 عاماً على النكبة.

وأضاف بسيسو خلال اللقاء الذي حضره مدير عام وزارة الثقافة الدكتور علي الصمد ممثلاً وزير الثقافة اللبناني غطاس خوري، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وعدد من القوى الفلسطينية ، ” عندما نتحدث  عن عقود طويلة من النضال، نتحدث عن تحولات في السياسة والجغرافيا ومع ذلك لا زلنا قادرين على غطرسة الاحتلال”.

وتابع الوزير الفلسطيني، ” نرفض تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية اقتصادية، فهي أبعد من ذلك، ولا زال قانون القومية يمهد لإثبات يهودية الدولة بمعنى إقصاء حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً ” هذه الافتراضات منقوصة لأن صلابة الشعب الفلسطيني تتطلب التدقيق بمفردات الحياة اليومية في الداخل الفلسطيني”.

وأشار بسيسو إلى أن هذه التظاهرة الثقافية التي تشهدها بيروت كل عام من خلال معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، تساهم في نشر الوعي الثقافي العربي، قائلاً، ” نحن ندرك أهمية معرض بيروت في المساهمة بديمومة الوعي تجاه فلسطين وهو أضعف الإيمان تجاه كل ما نواجهه كفلسطينيين، كذلك ندرك قوة الثقافة في التأثير السياسي”.

من جهته، قال رئيس النادي الثقافي العربي الاستاذ فادي تميم في مستهل حديثه ” سبعون عاما وبعد” عنوان تاريخي يستعرض نكبتنا العربية بفلسطين، ويحفزنا على الصمود والنضال لإستعادة كل شبر من جغرافية فلسطين، وكذلك لإستعادة مفهوم العروبة”.

وأضاف تميم، ” إن مرور سبعة عقود مريرة على ذكرى اغتصاب الكيان الصهيوني لفلسطين، لا يعني أن اشكال المقاومة العربية لم تشكل قوة تغيير، مؤكداً أنه “مهم مر على الاحتلال الصهيوني، فسيندحر عند ازدلاف الأوان”.

خلال توزيع الجوائز في جناح وزارة الثقافة

جوائز وزارة الثقافة

وفي نشاط المعرض اليوم، كرّمت وزارة الثقافة في لبنان الطلاب الفائزين ضمن مسابقة القصة القصيرة والشعر العربي في اللغات الثلاث العربية، الانكليزية والفرنسية، لطلاب المدارس والثانويات والجامعات الخاصة والرسمية.

وتم توزيع ثلاثة دروع للفائزين بالمراتب الأولى الثلاث في مسابقة الشعر العربي، وثلاثة دروع أخرى للفائزين بالمراتب الثلاث بالقصة العربي، كذلك درعين للفائزين بالمرتبتين الأولى والثانية بالقصة الانكليزية، إضافة إلى درعين للفائزين بالمرتبتين الأولى والثانية ضمن القصة باللغة الفرنسية.

كما وُزّعت شهادات تشجيعية عبارة عن تنويه للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للفوز بالمراتب الأولى، وتقديراً لتميزهم بأعمالهم، ما يخولهم المشاركة في المسابقة العام المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة تحرص سنوياً على تنظيم هذه المسابقة، تشجيعاً للطلاب بمختلف أعمارهم وتنمية لقدراتهم الفكرية والابداعية.

تواقيع اليوم

شهد المعرض اليوم سلسلة تواقيع تميزت بنشاطين مختلفين الأول كان “رثاء إمرأة” وهي رواية لسام نور الدين الذي غاب عن توقيع كتابه بداعي السفر وفضل أن يوزع الكتاب على رواد المعرض مجانا مكتفيا برسالة مكتوبة على دفتر كبير من قبل الوجوه اﻹعلامية والسياسية  والثقافية واﻷدبية وخصوصا الطلاب الذين كان لهم النصيب اﻷكبر من الحصول على هذه الرواية.

أما الثاني فكان، توقيع لرواية “شهيا كفراق” للروائية أحلام مستغانمي الذي استمر توقيعها بحدود اﻷربع ساعات ولم ينته صف إنتظار محبيها الذي تحول الى مظاهرة تشتهي توقيعها .

كما شهد المعرض اليوم مجموعة تواقيع حيث وقعت الشاعرة رانية مرعي ديوانها “بلا عنوان في جناح دار الفارابي.

ووقعت الكاتبة أوغاريت دندش كتابها “10 كيلومترات من الأرض” في جناح دار الفارابي

أما في جناح النادي الثقافي فقد تم توقيع كتابين ، الأول للكاتبة ربينة أبو زينب Rethinking Development  ”

والثاني للكاتبة ميساء سليمان بعنوان “تربية على المواطنية”

وقامت الكاتبة ريما منذر بتوقيع كتابها “يوميات أنثى متهورة” في جناح دار المؤلف

كذلك وقعت الكاتبة نانسي سليم كتابها ” the magic of letters “ في جناح دار المؤلف أيضا

وهبة الفيل وقعت كتابها “five lights out  ” في جناح دار المؤلف

وفي جناح دار النهضة العربية وقعت الشاعرة زينب ظاهر ديوانها “آخر العنقود يسقط أولا”

وشهد الجناح نفسه توقيع آخر لجميلة حسن لكتابها “في إنتظار ربيع آخر”

أيضا وقع الدكتور حاتم علامي كتابيه “إنتخابات لبنان 2018 ” والتعليم العالي في لبنان” في جناح الدار العربية للعلوم ناشرون

وفي جناح شركة رياض الريس للكتب والنشر وقع وضاح شرارة كتابه “أحوال أهل الغيبة_ خاتمة الأحزان والمراثي”

والكاتب شوقي عبد الأمير وقع ثلاثة كتب له هي ” الطائرة المؤمنة “و”جهة الصمت الاكثر ضجيجاً “و” في الطريق إليّ” في جناح المؤسسة العربية للدراسات والنشر. وفي جناح دار الساقي وقعت الكاتبة رندة كوراني والرسامة مايا مجدلاني كتاب “روزنامتي المميزة”.

ووقعت د. كريستال نصار في جناح دار الفرات كتابيها “لشخصية المسرحية في مسرحيتَي بين أنا وأنا، وهي ومعاقون/ العلاج باللعب والفن والإبداعية، منهج جان داوود

وفي دار عالم الفكر وقع الكاتب عباس خواجة كتابه “فلسفة الإصلاح الإداري في لبنان”.

بالإضافة لتوقيع سير عشر جامعات حكومية  لد. عدنان الأمين ود. فارش اشتي ود. كمال ابراهم ود. عزة سليمان في جناح المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

ومن ضمن التواقيع التي جرت اليوم ديوان “شباك سلوى” للشاعرة آيات جرادي في جناح دار الولاء الذي شهد توقيع آخر للشاعر حسن المقداد لديوانه “ما لا ينتهي”

 

 

 

 

عن mcg

شاهد أيضاً

عميد المعهد العالي للدكتوراه يفتتح حفل أسبوع المطالعة في ثانوية الرحمة

بوابة التربية: نظمت ثانوية الرحمة (كفرجوز-الجنوب) التابعة لمدارس المبرّات، الأسبوع الثقافي التاسع عشر ومعرض الكتاب  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *