أخبار عاجلة

نشاط إقليمي جامع في بيروت لتعزيز التعاون بين الجامعات والحاضنات والمجتمع المدني

 

بوابة التربية: شاركت الجامعات الـ 18 المستفيدة من مشروع “سفير” في منطقة الشرق الأوسط (لبنان، مصر وفلسطين) وشمال أفريقيا في أوّل لقاء إقليمي كبير جمع بين الفاعلين المعنيين بهذا المشروع الدولي المموّل من الاتحاد الأوروبي والذي تضطلع فيه الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بدور الشريك والمشغّل.

عقد اللقاء، الذي تمحور حول ريادة الأعمال الاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة ودعم الشباب، في بيروت من 21 إلى 23 أيلول 2022. وقد جمع ممثّلين من الجامعات والحاضنات السبع ومنظّمات المجتمع المدني الـ21 التابعة لشبكة “سفير”، بما في ذلك أربع جامعات لبنانية (الجامعة الأنطونية، الجامعة الإسلامية في لبنان، الجامعة اللبنانية، جامعة القديس يوسف في بيروت)، بالإضافة إلى شركاء المشروع.

وخصّص اليوم الأوّل الذي دارت فعاليّاته في مركز قابلية التوظيف الفرنكوفونية التابع للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في منطقة بيروت الرقمية (BDD) لتبادل أفضل الممارسات بين جامعات “سفير” بشأن المسؤولية الاجتماعية لمؤسّسات التعليم العالي، استحداث مسارات تدريب حول ريادة الأعمال ذات الأثر الاجتماعي وأهداف التنمية المستدامة واحتضان المشاريع ذات الوقع الاجتماعي والثقافي والبيئي التي يحملها الطلاب. وقد تسنّى لممثّلي الجامعات اثناء ذلك توطيد علاقاتهم بحاضنات “سفير” وذلك من خلال ورش عمل ولقاءات تشبيكية.

وجمع اليوم الثاني ممثّلين عن الجامعات والحاضنات ومنظّمات المجتمع المدني المنضوية ضمن شبكة “سفير” في إطار ورش عمل جماعية تناولت المقاربات المختلفة التي تنتهجها الجامعات والحاضنات ومنظّمات المجتمع المدني في ما يتعلّق بدعم الشباب والمساهمة في بلوغ أهداف التنمية المستدامة. كما تم عرض ومناقشة دراسة حول الثقافة أعدّها خمسة باحثون من المنطقة في سياق مشروع “سفير”.

في الختام، شكّل اليوم الثالث من هذه الفعالية الإقليمية فرصةً لكي تقوم جامعات مشروع “سفير” بزيارة مقرّ “بيريتك” والتعرف الى فريق العمل واستلهام الأفكار من البرامج والأنشطة الرامية إلى تطوير ريادة الأعمال لدى هذه الحاضنة المهمّة في المنطقة وهي في الأساس حاضنة جامعية أطلقتها جامعة القديس يوسف.

في هذا الاطار، صرّحت سابين لوبيز، مديرة مشاريع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في باريس: “يندرج مشروع سفير بشكل كامل ضمن الاستراتيجية الجديدة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية التي تضع تطوير ريادة الأعمال والشباب في صلب أولوياتها. وهو يشكّل فرصةً فريدة من نوعها لكي تنفتح جامعات المنطقة أكثر على بيئتها الاجتماعية والاقتصادية ولكي تواكب طلابها في تنفيذ مشاريع ذات وقع اجتماعي وتساهم في بلوغ أهداف التنمية المستدامة. ويعكس مشروع سفير بأفضل ما يمكن الدور الاجتماعي والمجتمعي المحوري الذي تضطلع به هذه الجهات“.

على صعيد آخر، ذكّر المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، السيد جان نويل باليو، بأنّ الوكالة الجامعية للفرنكوفونية أطلقت سلسلةً من المبادرات في الشرق الأوسط (لبنان، مصر، العراق وفلسطين) لتعزيز ريادة الأعمال الطالبية، النسائية أو الاجتماعية. كما أفاد: “”إذا كانت ريادة الأعمال تشكّل مجرّد ردٍّ جزئي على الصعوبات المنهجية المتمثّلة باستيعاب الخرّجين الجدد في سوق العمل في المنطقة، غير أنّ تطوير هذه المقاربة يندرج ضمن توجّه عالمي ويحمل فضائل تربوية خاصّة تسمح برفع كفاءات الطلاب المعنيين في مجالات معيّنة: روح المبادرة، الابتكار، الاستقلالية، حبّ المجازفة، القدرة على حلّ المشاكل، الثقة بالنفس، وأخيراً، ثقافة المشروع”.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *