أعلنت مجموعة منظمات “العودة إلى طريق الدراسة” في بيان، أنها افتتحت “19 مركزا تعليميا ومجتمعيا في مختلف أنحاء لبنان، بتمويل من مدد – الصندوق الائتماني الأوروبي – ردا من الاتحاد الأوربي على الأزمة السورية. ويسمح المشروع ل 18,682 لاجىء وطفل من الفئات المهمشة بارتياد المدرسة في لبنان والأردن”.
وأشار البيان الى أنه “خلال شهر أيلول 2017، افتتح مشروع العودة إلى طريق الدراسة 19 مركزا تعليميا ومجتمعيا في محافظة الشمال، والجنوب، وجبل لبنان والنبطية”، لافتا الى أن “المشروع يهدف الى تعزيز وتحسين معدلات التسجيل وإبقاء الأطفال المهجرين ومن الفئات المهمشة في لبنان والأردن في نظام التعليم الوطني. حيث يساعد المشروع مباشرة، وعلى مدى ثلاث سنوات، أكثر من 18,682 طفل سوري ولبناني معرض للخطر”.
وأوضح أن “الصندوق الائتماني الأوروبي – مدد “Madad Fund” يمول هذا المشروع بقيمة 15 مليون يورو وتنفذه كل من منظمة “AVSI” ومنظمة أرض الإنسان إيطاليا “Terre Des Hommes Italia” ومنظمة أرض الإنسان هولندا “Terre Des Hommes Netherlands” ومنظمة طفل الحرب هولندا “War Child Holland”.
دي بيولي
وأكدت نائبة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي للبنان جوليا كوش دي بيولي أن “الاتحاد الأوروبي مصمم على مساعدة الأطفال المتضررين من الصراع السوري للحفاظ على واحدة من أهم حقوقهم الأساسية، الحق في الذهاب إلى المدرسة”. وقالت: “ان مشروع العودة إلى طريق الدراسة يدل على أن جهودنا المتضافرة يمكن أن تؤمن الاحتياجات التعليمية لهؤلاء الأطفال بهدف تمكينهم لكي يصبحوا بناة لمستقبل أكثر إشراقا لسوريا والمنطقة”.
كاستل
من جهتها، قالت رئيسة مجموعة المنظمات في هذا المشروع لوسيا كاستل: “أفق المشروع تحدد أن كل طفل فريد، ولكل طفل قصة فريدة. لذلك يهدف المشروع إلى تقديم الرعاية إلى كل طفل وتوفير فرصة لحياة أفضل وفرصة للعودة إلى طريق الدراسة”.
المراكز
ولفتت مجموعة المنظمات في بيان، الى أنها “تتبنى مقاربة شاملة ومرنة ومتجاوبة وذلك تماشيا مع استراتيجية الوصول إلى جميع الأطفال بالتعليم (RACE II) ومع الخطة اللبنانية للاستجابة للأزمات (LCRP) بهدف تعزيز نشاطات المنهجية المنظمة وغير المنظمة للصبيان والبنات ابتداء من عمر ثلاث سنوات”.
وأوضح البيان أن “المراكز توفر الخدمات الاتية: “برامج تنمية الطفولة المبكرة، روضة الأطفال – مرحلة ما قبل المدرسة، دورات القراءة والكتابة، دورات اللغة الأجنبية (الإنكليزية والفرنسية)، التعليم ودعم الواجبات المنزلية، دعم نفسي اجتماعي للأطفال والمراهقين ومقدمي الرعاية / الأهل”.
وأشار الى أن “المشروع يتضمن أيضا أعمالا لإعادة تأهيل عدة مدارس لتحضيرها لهذه النشاطات. كما يساعد العديد من الأولاد عبر تأمين وسائل النقل من وإلى المراكز مما يضمن حصول أكبر عدد منهم على التعليم”.