أخبار عاجلة

ثقافة

عشرات التواقيع وندوات في فعاليات اليوم االسابع لمعرض بيروت للكتاب الـ64

بوابة التربية: يتابع معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64 إستقباله للزوار وتنظيم فعالياته وسط زحمة من الحشود شهدها اليوم السابع، تميزت إلى جانب الطلاب الذين تجاوز عددهم الألف من 37 مؤسسة تعليمية من مختلف المناطق، بحضورملفت لفعاليات سياسية وثقافية وإجتماعية حضرت للمشاركة في نشاطات المعرض التي تنوعت بين حفلات تواقيع الكتب والندوات والمحاضرات.

إستهل نشاط اليوم السابع بندوة نظما دار الأمير حول كتاب “أيام مئات في إيران قبل الثورة” لمؤلفته الدكتورة دلال عباس، أدارالجلسة الدكتور محمد حسين بزي وشارك فيها كل من الدكتورحسن جابروالدكتورعبد الملك سكرية بحضورالكاتبة عباس.

ثم أقيمت ندوة مشتركة للدكتورنمرفريحة والدكتورغسان مراد حول كتابيهما “مناهج تعليم من بعد، وتعليم مدمج”، مرايا التحولات الرقمية” نظمتها شركة المطبوعات،أدارها الدكتورأحمد مغربي وشارك فيها كل من الأستاذ أدونيس العكرة والكاتبين فريحة ومراد.

وكان النشاط الأخير ندوة خصصت لمناقشة كتاب “النهوض في مواجهة الانهيار” للدكتورعصام سليمان، أدارتها الأستاذة ميراي نجم وشارك فيها كل من الدكتور خالد قباني والدكتورعصام نعمان ،الدكتورانطوان مسرة والدكتورعصام سليمان.

التواقيع

  • وقعت الكاتبة أماني غيث كتابها بعنوان “ديوان ملكة النيفا” في دار النهضة العربية.
  • وقع الفنان نبيل قدوح كتابه بعنوان “كاريكتور”في جناح دارالفرات.
  • وقعت الكاتبة مريم ميرزاده روايتها بعنوان “بروميثيوس وكلاب الطريق في جناح bookpostودار المصور العربي.
  • وقعت الكاتبة أمل ناصر روايتها بعنوان “حقل الخزامى” من في جناح دار المصور العربيbookpost.
  • وقعت الكاتبة عبير عربيد كتابها بعنوان “مرفأ الأحلام” في دار البيان.
  • وقع الكاتب الياس خوري كتابه بعنوان “رجل يشبهني” في دار الآداب.
  • وقعت الكاتبة ملاك درويش كتابها بعنوان “رحلة على صهوة الكلمة” في دار البيان.
  • وقعت الكاتبة زينب قصير كتابها بعنوان “حموض” في دار البيان .
  • وقع الدكتور “بسام حسين” مجموعته الشعرية بعنوان “هاشتاغ” في جناح النادي الثقافي العربي.
  • وقعت الكاتبة زينب بريطع كتابها بعنوان “في حديقتنا وردة زرقاء”في دار ميم.
  • وقع الكاتب رئيف شهاب كتابه بعنوان “حين مشيت بالظلام “في دار العربية للعلوم -ناشرون.
  • وقعت الكاتبة زينب مرعي كتابها بعنوان “منزل عائم فوق النهر” في مكتبة أنطوان.
  • وقعت ابنة الراحل نصري حجازي، رحاب حجازي كتاب والدها الراحل بعنوان “حرية ضوء” في دار الولاء.
  • وقعت الكاتبة رانيا مرعي كتابها بعنوان”ذكرياتي مع فيروز في دار نلسن .
  • وقع الشيخ الدكتور خليل رزق كتابه بعنوان “الإصلاح ومكافحة الفساد” في دار الولاء.
  • وقع الدكتور نمر فريحة كتابه بعنوان “مناهج التعليم من بعد” في دار شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.
  • وقع الكاتب غسان مراد كتابه بعنوان “مرايا التحولات الرقمية” في دار شركة المطبوعات للتوزيع والنشر .
  • وقع الكاتب د.غالب غانم كتابه بعنوان “أيام الصفاء والضوضاء” في دار سائر المشرق.
  • وقع الكاتب جمال القرى كتابه بعنوان “العلاقات الروسية الشرق اوسطية ،وثائق دبلوماسيين ومستشرقين ومؤرخين روس” في دار سائر المشرق.
  • وقع الكاتب جان بالشيون كتابه بعنوان “بيان الموسيقى اللبنانية” في دار الفارابي.
  • وقع الكاتب سليمان ابراهيم كتابه “مخابي العطر” في منتدى شاعرالكورة الخضراء الثقافي.
  • وقعت الكاتبة دورين نصر كتابها بعنوان “نحت على الهواء””قصيدة النثر “في جناح منتدى شاعرالكورة الخضراء الثقافي.
  • وقع الكاتب مردوك الشامي كتابه بعنوان “حبرأبيض “في جناح منتدى شاعرالكورة الخضراء الثقافي.
  • وقعت الكاتبة مروة طالب كتابها بعنوان”زلة ذاكرة” في جناح دار أبعاد.
  • وقع الكاتب مروان اسكندر كتابه “السعودية -الإرث المستقبل”في دار النهار.
  • وقعت الكاتبة ميرفت إبراهيم كتابها بعنوان “الإنسان الكامل وسبل التكامل الإنساني في جناح دارالولاء.
  • وقعت الكاتبة آية كركي كتابها بعنوان “رسائل الريح” في جناح دار قمرة.
  • وقعت الكاتبة مريانا حاطوم كتاب بعنوان”وللغروب حكايات”في دارناريمان.
  • وقعت الكاتبة ناريمان كتابها بعنوان” للبالغين نون النشوة”في دارناريمان.
  • وقع النائب السابق الدكتورنزيه منصوركتابه بعنوان “الصراع بين-قوة الحق وحق القوة في دار المحجة البيضاء.
  • وقع الكاتب فيصل جلول كتابه بعنوان “مقاومتان ومصيران” في جناح دار زمكان.
  • وقعت الكاتبة لجين الشمندي كتابها بعنوان”من أعالي الواقع-نصوص وخواطر” في جناح دار شواطيء الأدب.
  • وقع الدكتور محمد شيا كتابه بعنوان”دراسات فلسفية وجمالية-قضايا وإعلام” في جناح شاعر الكورة الخضراء.
  • وقع الدكتورعادل بشارة كتابه بعنوان”المحاضرات العشر”في جناح مؤسسة سعادة للثقافة.
  • وقع الكاتب حسن جابر كتابه بعنوان” الدين والقيم الإنسانية العليا” في جناح دار الأمير.
  • وقع الشاعر إلياس الحلبي كتابه بعنوان”ربما” في جناح دار الرافدين.
  • وقع الكاتب نبيل مملوك كتابه بعنوان” مشانق من لحية العتمة” في جناح دار زمكان.
  • الكاتبة زينب مرعي

فعاليات اليوم السادس لمعرض الكتاب الـ64 تواقيع وثلاث ندوات

بوابة التربية: تستمر فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64، مؤكدة يوما بعد يوم أن القراءة بتوقيت بيروت لا يمكن أن تتوقف مهما حصل، بدليل أن حركة الزوار للمعرض تشهد كثافة غير متوقعة ولا سيما في صفوف جيل الشباب والطلاب الذين بلغ عددهم اليوم  نحو 2200 طالب من 25 مدرسة ومعهد وجامعة من مختلف المناطق اللبنانية.

وتستمر بالموازاة، حفلات تواقيع الكتب والندوات والمناقشات التي تُغني أروقة المعرض، حيث أقيمت ثلاث ندوات اليوم توزعت بين مناقشة لكتاب “رحلة في متاهات الأسر” للأسير رأفت البوريني، و”زواج المبدعين” للشاعر شوقي بزيع، وأمسية بعناون “تحية وفاء لأعلام لبنانية”(رياض نجيب الريس -د.ميشال جحا-أ.سماح إدريس -د.ملحم شاوول-أ.وجيه فانوس-د.جبورالدويهي”.

وكان النشاط الأول من تنظيم دار أبعاد التي أقامت ندوة ناقشت كتاب: “رحلة في متاهات الأسر” لرأفت البوريني بإدارة تغريد عبد العال ومشاركة كل من الوزير السابق الدكتور طراد حمادة ، الدكتورة فاتن المر، والدكتورأحمد طالب والأستاذة سيلفيا عمون.

إستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم الفلسطيني، قبل أن تبدأ مديرة الجلسة السيدة تغريد عبد العال بالحديث عن الأسرى الذين درسوا ورسموا وأطلقو طيوراً جميلة وغريبة حافرين نفقاً عميقاً في الروح يؤدي الى مكان عالي إسمه “الجمال”.

بدوره، تعجب الوزيرالسابق طراد حمادة بقدرة أسير سلبت حريته على ممارسة الكتابة، وتساءل: “هل هوالتحدي ومقاومة العدو، أو أنه فعل التكيف مع ضرورة بحيث يصبح الأسير في سجنه وفق نظرية الفيلسوف الألماني هيجل أكثر حرية حين يدرك أن هذا السجن هو بفعل مقاومة الاعداء؟”، مشدداً على أن هذه الحرية هي الهوية الحقيقية التي تمنح المعتقل عمراً جميلا وفضاءً أوسع مما يتخيله الاعداء فيكون الأسير حراً مقاوماً منتصراً والسجان مهزوماً.

من جهته، نوه الأستاذ أحمد طالب بقدرة الكتاب المعتقلين على أخذ القارئ إلى رياض الوجدان في أدب السجون مع كل حرف يكتبونه في رواياتهم.

وتابع:”لقد أبدع أسيرنا رأفت في سلاسة كلماته وبديع أحرفه وحسن الوصف بحركات لطيفة واضحة لا تحتاج لجهد لفهمها وعشقها والتأمل بها، حيث تدرس كل شيء وتقف متحيرا عند كل عنوان، لبساطة الكلمات وقوة المعنى وعمق الدلالة، فترى كل شيء مع كل سطر تمر به”.

أما سيلفيا عمون، فألقت كلمة نيابة عن الأسير جاء فيها:”إن ما يتحررمن نصوص كتبت بالعتمة هو تحدي للمعاناة والظلم، وكتابي رحلة في متاهات الأسر الحاضر اليوم بينكم والذي استطعت أن أخرجه من حيز العتمة ليرى النور بينكم، هو حكايات محررة من القيود، ونموذج حي وحقيقي لكل ما يستطيع الأسرى أن يبدعوه ويسطروه، فهو وثيقة تشهد على فاشية المحتل، وهو توثيق موضوعي لكل ما يكابده الأسرى من ظلم وقهر”.

وأضافت:”في السجن هناك دوما متسع للشمس والفرح ومتسع للكتابة والإبداع، فتجربة الأسرهي جزء أصيل من التجربة المعاصرة للثورة الفلسطينية المجيدة فهي تستحق أن تكتب وتروى”.

زواج المبدعين

والنشاط الثاني كان مناقشة كتاب “زواج المبدعين” للشاعر شوقي بزيع بإدارة ندى حطيط ومشاركة كل من الوزيرالسابق رشيد درباس والأستاذ سليمان بختي.

بدأت الندوة بتقديم لندى حطيط التي قدمت ملخصا عن فكرة الكتاب المتعلقة بزواج أو إرتباط كاتب معين مع شخص يُشاركه الإبداع.

بدوره، مدح الوزيرالسابق رشيد درباس الكتاب وقال:”أحرضكم على الكتاب بكل ما أوتيت من قدرة على الإقناع، لتكتشفوا لمحات عن خصوصيات المبدعين الذين تتضارب طبائعهم وتختلف أمزجتهم ويشذّ أو لا يشذّ وفق تكوينهم النفسي، ومنشئهم الإجتماعي”.

من جهته، سليمان بختي، أشارإلى أن الزواج بحد ذاته تقنية معقدة لدى المبدعين، فالمبدع لديه مشكلة في الأساس مع الضرورة ومع التجربة، مشيرا إلى أن الكتاب يُقدم مقاربة عميقة لسيرة المبدعين في فصل أساسي وحساس من حياتهم وهو الزواج.

تحية وفاء لأعلام لبنانية

وختامها مسك كان في أمسية تحت عنوان “تحية وفاء لأعلام لبنانية (رياض نجيب الريس -د.ميشال جحا-أ.سماح إدريس -د.ملحم شاوول-أ.وجيه فانوس-د.جبورالدويهي، بإدارة رئيسة النادي الثقافي العربي السيدة سلوى السنيورة بعاصيري ومشاركة كل من يوسف بزي، سلمان زين الدين، نصري الصايغ، علي بزي، هشام دمشقية وجورج دورليان.

بدأت الأمسية بكلمة للسيدة السنيورة بعاصيري قالت فيها:”ولئن كان لقاؤنا اليوم هو لتوجيه تحية تقدير واكبار لجهودهم الحثيثة وعطاءاتهم السخية لتعزيز المكانة الثقافية للبنان والعاصمة بيروت”، مؤكدة الإضافة المميزة التي تسجل لهم في تاريخ النادي الثقافي العربي ومعرض بيروت الدولي للكتاب فهو أيضاً للإضاءة على بعض من اسهامتهم الفكرية والمعرفية والثقافية التي ستبقى منارة ومثالاً يحتذى لمن يحمل الشعلة من بعدهم.

ثم تحدث السفيرهشام دمشقية عن وجيه فانوس بسرد تلقيه خبروفاته المفجع، مؤكدا أن الراحل لم ينس قضايا العرب يوماً،إذ كان لبناني الجنسية وعربي الهوى، واصفاً إياه بالمثقف المنفتح والإنساني الخلوق.

وتناول الصحافي يوسف بزي الراحل رياض الريس، مستذكرا اللقاء الأخيرالذي جمعهما يوم إنفجرت بيروت ومرفئها في الرابع من آب ثم إنتقل للحديث عن اللقاء الأول بينهما عقب إنتهاء الحرب الأهلية في لبنان…

أما سلمان زين الدين فتحدث عن ميشال جحا الذي لم يكن الهم الأكاديمي وحده ما شغله حياته، فكنا نراه ينخرط في العمل الوطني والنقابي والثقافي.

من ناحيته، تناول الكاتب نصري الصايغ الراحل سماح إدريس مشدداً على ملاحقته للقضية الفلسطينية نظراً لشدة إيمانه بالحرية.

بدوره، تحدث علي بزي عن الدكتورملحم شوول قائلاً: “إنه خيرمن يكرم، فقدناه وفقدنا بغيابه رائداً من رواد الفكر.

من جهته، تكلم جورج دورليان عن علاقته مع الدكتور جبوردويهي واصفاً صداقته به بالزمالة المهنية التي جمعتهم فتحولت إلى صداقة ثقافية-أكاديمية.

التواقيع

  • وقع الكاتب أديب صعب كتابه بعنوان “المقدمة في فلسفة الدين”في جناح دار النهار.
  • وقع الكاتب فوزي يمين كتابه بعنوان “استراحة بين شوطين” في دارbookpost .

*وقعت الكاتبة نورفرحات كتابها بعنوان تسكنني في دارbookpost.

  • وقع الكاتب رياض عوض كتابه بعنوان”كافر يبيع كتب السماء” في دار سائر المشرق.
  • وقعت الكاتبة تالا حلاوي كتابها بعنوان”فعالية الأطر” في جناح دار البيان.
  • وقع الكاتب عبد الحسين شعبان كتابه بعنوان” حسين شحادة” في جناح دار البيان
  • وقع الكاتب غسان صليبي كتابه بعنوان “إنسانية ياسوع” في دار سائر المشرق .
  • وقع الدكتورغالب ابو زين كتابه بعنوان “الطعون في قرارات أمين السجل العقاري ” في دارمنشورات الحلبي الحقوقية.
  • وقع الكاتب ناجي السعيد كتابه بعنوان “وجه الكتاب” في دار نلسن.
  • وقع القاضي الشيخ خلدون عريمط كتابه بعنوان “الإسلام في بعده الوطني في دار النهضة العربية.
  • وقع الكاتب منذر محمود جابر كتابه بعنوان “يوسف بك الزين من جبل عامل إلى الجنوب” في مكتبة أنطوان.
  • وقع الدكتور محمود شريح كتابه بعنوان “عن أهل صحبتي وأساتذتي في بيروت” في جناح شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.
  • وقعت الكاتبة ماجدة ريا كتابها بعنوان “والهةٌ على درب زينب” في دار الولاء.
  • وقع الكاتبين عمرالديب وفارس جريديني كتابيهما بعنوان “الانتخابات النيابية اللبنانية2022” في جناح دار فارابي.
  • وقعت الكاتبة سوسن مرتضى كتابها “اللي بعد ما نقال” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء.
  • وقعت الكاتبة نبال رعد كتابها بعنوان “ومن ذريتي ” في دار الولاء
  • وقع  الوزيرالسابق الدكتورطارق متري كتابه بعنوان “حرب إسرائيل على لبنان ” في دار المركز العربي للأبحاث.
  • وقعت الشاعرة جومانا شحود نجاركتابها بعنوان “مذكرات كعب عالي” في دار ناريمان.
  • وقع الكاتب زياد إفرام كتابه بعنوان “المسار الوظيفي وآثاره والأداء” في جناح دار المؤلف للنشر.
  • وقع الكاتب علي مطر كتابه بعنوان “حل النزاعات وقواعد السلم والحرب” في جناح دار الحضارة الإسلامية .
  • وقع الكاتب محمد بحسون روايته بعنوان:”عنقاء الرماد” في جناج موزاييك للدراسات.
  • وقعت الكاتبة نجلا أبو جهجة كتابها بعنوان”محمود درويش -يوميات الشاعر والعواصم” في جناح دار زمكان.
  • وقعت الكاتبة رولا فارس ضيا كتابين الاول بعنوان “زوجتك نفسي” والثاني”على ضوء القدر” في دار الفارابي.

شبيب وقرم وسليمان في مناقشة كتاب تاريخ لبنان الإجتماعي للدكتور مسعود ضاهر

بوابة التربية: شهدت الندوات التي أقيمت في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64، عناوين مهمة تناولت تاريخ لبنان.

استهل المعرض بمناقشة كتاب “تاريخ لبنان الإجتماعي المعاصر” للدكتورمسعود ضاهر، أدارالجلسة القاضي زياد شبيب وشارك فيها كل من الوزيرالسابق الدكتورجورج قرم ورئيس المجلس الدستوري السابق القاضي عصام سليمان.

شبيب

عرف القاضي شبيب الدكتورمسعود ضاهر قائلا: “هو قيمة وطنية أكادمية، إستاذ الجميع ليس في علم التاريخ وحسب، وإنما بإلتزامه القضايا الوطنية،وبالمبادئ الشخصية التي إعتقنها في الحياة العامة وهو مثال يهتدى”.

سليمان

وكان أول المتحدثين القاضي عصام سليمان الذي تناول المنهجية التي أعتمدت في وضع هذا الكتاب وكيف أن ضاهر شدد في كتابه على رسم مسارالأحداث التي مر بها لبنان منذ عهد الإمارة حتى دولة لبنان الكبير، فقد ركزعلى فكرة إعادة تاريخ لبنان في مساره العلمي الصحيح دون التركيزعلى خلفيته،مشيراً إلى أن العيش المشترك ليس معززاً لأن الناس تعتمد على طوائفها بدلا من الدولة التي تشكل الضمانة الحقيقية للإستمرار والإستقرار.

قرم

من جهته، قارن الدكتور جورج قرم بين لبنان وسينغافورة من ناحية تعددية الطوائف ووهم اللبنانين، معتبراً أن لبنان منكوب وما يذهلني جهل الشباب في تاريخ بلاده، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن بالتقنيات التعليمية، فقرارالمفوض السامي المتعلق بالطوائف التاريخية يسبب متاعب ويجب إلغاؤه، فلا يمكننا بناء ثقافة عبروسائل التواصل الإجتماعي والتمسك بفرنسا باعتبارها الأم الحنون ما يدل على انحطاط لدى بعض اللبنانين.

ودعا قرم إلى بذل الجهود لإستجلاب الشباب نحو التعليم الحقيقي المتمثل بالتاريخ الوطني والتكنولوجي بدل ترسيخ الأفكارالغربية في عقولهم، والإبتعاد عن وسائل التواصل المدمرة للثقافة.

ضاهر

وفي الختام كانت كلمة للكاتب مسعود ضاهر شكر فيها المشاركين وشرح مراحل الإستقلال عن الإستعمار الفرنسي وإبراز ثقته بالشعب اللبناني وقدرة شبابه على تذليل العقابات التي تحول دون التوصل إلى دولة علمانية خارج القيد الطائفي.

مسعود ضاهر يوقع كتابه

أكثر من 1500 طالب و20 توقيع وندوات في اليوم الخامس لمعرض الكتاب

بوابة التربية: تتواصل فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64 في مركزالسي سايد أرينا في واجهة بيروت البحرية الجديدة في بيروت، وتستمر حركة الزوار بكثافة ملفتة لا سيما من قبل طلاب المدارس والمعاهد من مختلف المناطق حيث تجاوزعدد الطلاب اليوم 1500، وشهدت الندوات التي أقيمت عناوين مهمة تناولت تاريخ لبنان وخطط التعافي الإقتصادي والعربية 24/24 بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية،إضافة إلى تواقيع أكثرمن عشرين كتاب اليوم فقط.

بدأ النشاط بمناقشة كتاب “تاريخ لبنان الإجتماعي المعاصر” للدكتورمسعود ضاهر، أدارالجلسة القاضي زياد شبيب وشارك فيها كل من الوزيرالسابق الدكتورجورج قرم ورئيس المجلس الدستوري السابق القاضي عصام سليمان.

وفي نشاط المعرض اليوم ولمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أقيمت ندوة بعنوان “العربية 24/24″، أدارها الدكتورهنري عويس وشارك فيها كل من الأستاذ يحيى جابر والأستاذ هادي زكاك والأستاذ منير الحافي.

وكان النشاط الثالث والأخيراليوم ندوة بعنوان “خطط التعافي الإقتصادي إزاء المأزق المالي والنقدي”، أدارتها رئيسة النادي الثقافي العربي السيدة سلوى السنيورة بعاصيري وشارك فيها كل من الدكتورمنير راشد والدكتورنسيب غبريل.

تواقيع

  • وقعت الكاتبة مي العبدالله كتابها بعنوان “الصحافة الورقية” في جناح دار النهضة-العربية.
  • وقع الكاتب دعيبس حبشي كتابيه الأول بعنوان “العقل والتوازن” والثاني بعنوان “حمار الزعيم” في جناح منتدى الشاعر- الكورة الخضراء الثقافي بالتعاون مع مركز بعلبك الثقافي
  • وقعت الكاتبة غادة الخوري روايتها بعنوان “رواية طفلة الرعد” في جناح دار الآداب.
  • وقع الكاتب عدنان الأمين كتابه بعنوان “إنتاج الفراغ” في جناح دار العربية للعلوم-ناشرون.
  • وقع الكاتب حسن داوود كتابه بعنوان “فرصة لغرام آخر” في جناح مكتبة أنطوان.
  • وقع الكاتب مهدي منصور كتُبه: “الظل فجر داكن”، “الأرض حذاء مستعمل”، “أخاف الله والحب والوطن”، “فهرس الإنتظار”، في جناح دار شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، الساعة الخامسة.
  • وقعت الكاتبة نجوى الموسوي كتابها بعنوان “أشجار القلعة” في جناح دار الولاء.
  • وقع الكاتب مكرم رباح كتابه بعنوان “النزاع في جبل لبنان” في جناح دار سائر المشرق.
  • وقع الكاتب أمين ألبرت الريحاني كتابه بعنوان “الترجمات العربية للكتاب المقدس وأثرها في عصر النهضة” في جناح دارنلسن.
  • وقع العميد حسين محمد علي خشفه كتابه بعنوان “إنفاذ القانون” في جناح دار منشورات الحلبي الحقوقية.
  • وقع الكاتب مروان عبد العال كتابه بعنوان”ضد الشنفرى” في جناح دار الفارابي.
  • وقعت الكاتبة ديانا ياغي نصرالله كتابها بعنوان “همس في الغابة ” في جناح منتدى شاعر- الكورة الخضراء الثقافي بالتعاون مع مركز بعلبك الثقافي.
  • وقع الكاتب غسان العميري كتابه بعنوان “قصص العاصي” في جناح منتدى شاعر -الكورة الخضراء الثقافي بالتعاون مع مركز بعلبك الثقافي.
  • وقعت الكاتب الياس الهاشم كتابه بعنوان “الحنين والذكرى” في جناح منتدى شاعر -الكورة الخضراء الثقافي بالتعاون مع مركز بعلبك الثقافي.
  • وقعت الكاتبة ندى الحاج كتابها بعنوان “عابرالدهشة ” في جناح منتدعى الشاعر -الكورة الخضراء الثقافي.
  • وقع الكاتب عدي لزية كتاب بعنوان “بكاء تسلا الأخير “في جناح دار أبعاد.
  • وقع الكاتب هشام الأعور كتابه “مجلس الشيوخ” في جناح دار البيان العربي.
  • وقع الكاتب خليل حمادة كتابه “بنات تسرقها الريح” في جناح دار البيان العربي.
  • وقع الكاتب مسعود ضاهر كتابه بعنوان “تاريخ لبنان الإجتماعي المعاصر” في جناح دار النهار.
  • وقعت الكاتبة الدكتورة عطاف علي قمرالدين كتابها بعنوان:”إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي بين الإباحة والتجريم” في جناح المؤسسة الحديثة للكتاب.
  • وقعت الكاتبة صفية أنطون سعادة كتابها بعنوان”الحزب والعائلة” في جناح دار سعادة .

اليوم الرابع لمعرض الكتاب: حركة طلابية من المدارس ومزيد من التواقيع والندوات

 

بوابة التربية: سجل اليوم الرابع من فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64 حركة زوارملفتة خصوصا من قبل طلاب المدارس والمعاهد من مختلف المناطق اللبنانية حيث تجاوز عدد المؤسسات التربوية الـ20 وتجاوز عدد الطلاب الـ1200 طالب، تجولوا في أروقة المعرض برفقة الأساتذة والمشرفين عليهم وإختارو ما يُناسبهم من الكتب.

وشهد النشاط الثقافي المواكب للمعرض ندوة بعنوان: “مئوية فرح أنطون” أدارها الدكتور أنطوان سيف وشارك فيها كل من الدكتورخالد زيادة والأستاذ سليمان بختي.

عرض سيف نبذة عن حياة الراحل الذي اكتسب شهرة واسعة كونه مؤلفا، روائيا، ومترجما، ووصفه بـ” المفكر والمؤثر”بكونه كتلة لافتة من النشاط والحركة.

أضاف: “كان أنطون منحازًا للإنسان بغض النظرعن مذهبه ودينه،وآمن بالإشتراكية في بدئها، واعتبرها حاملة للخلاص الإجتماعي في العالم العربي”.

بدوره، نوه الدكتورخالد زيادة بانتقاد فرح أنطون لفكرة نشوء المدارس الإرسالية التي كانت تسعى لترسيخ المذاهب الدينية وبالتالي تعزيزالطائفية في البلاد.

وأشاد زيادة بالأثرالذي خلفه أنطون باتباعه الإشتراكية وانحيازه للعمال،وتكريس تلك الأفكار في رواياته ومسرحياته.

وتابع: “كان فرح أنطون في طليعة جيله، وهو يمثل خصائص ذلك الجيل الذي كان منفتحا على الأفكار الحديثة، وهو رمز للفكر الحر والتسامح والعقلانية والثورة”.

أما سليمان بختي، فأكد أن “التاريخ قد أنصف فرح أنطون بإثباته أن الدولة الوطنية العلمانية القائمة على الحرية والتي تساوي بين المواطنين ، وتفصل بين الدين والسياسة، هي الدولة التي تتفق ووجهة التطور الإنساني وتحقق سعادة الأمم والمجتمعات”.

وقدم بختي شهادات بأنطون منها رأي سالمة موسى التي وصفت أنطون بأنه الفاتح لدراسة النهضة الأوروبية الحديثة وناشر الأفكار الديمقراطية الحرة ، وهو عند عباس محمود العقاد” طليعة مبكرة من طلائع النهضة ” ، أما مارون عبود فقد إعتبره “رائد النهضة الفكرية الحرة في الشرق العربي” وأول من أذاع فلسفة تولستوي في العالم العربي وأول من نشرتعاليم روسو وترجم مكسيم غوركي، وأول من اكتشف تعاليم كارل ماركس وعرف العرب بأوغست كونت وأطلعهم على شرائع حمورابي وبوذا وكونفوشيوس”.

وختم بأن “قوام فكرأنطون وضع أسس دولة علمانية في الشرق يشترك فيها المسلمون والمسيحيون على قدم المساواة التامة في تشكيل مجتمع مو ّحد يجد فيه كل مكانه الإجتماعي، قادر على رد غائلة الإستعمار الغربي” .

كذلك أقيمت ندوة ناقشت كتاب “الديوان الأخير/قصائد غيرمنشورة لخليل حاوي” بإدارة الأستاذ سليمان بختي ومشاركة كل من الأستاذ محمود شريح،الدكتورة ربى سابا حبيب،الأستاذة لميس وجيه فانوس والدكتورمحمود عثمان .

إستهل بختي الندوة بالقول:”الشعراء لا يموتون،فقصصهم تتفاعل مع التاريخ وخليل حاوي واحد منهم”.

من جهتها،أعربت الدكتورة ربى سابا عن فكر حاوي الوطني وقالت: “أنه سيف من سيوف الديمقراطية، توحد بقضيته، بأمته،وحلم بوطن يعي فيه الإنسان ذاته”،مشيرة إلى أنه أتى كبيراً،أطفأ نفسه ورحل، كي يفتدي العالم العربي بنقاء الفعل”.

أما محمود شريح فأشارإلى أن “حاوي وازى بين الشعر والرواية وكانت رمزيته وثيقة بتجربته، وبقي متأرجحاً بين الشك واليقين في حديث النهضة القومية وإشتراك الإنبعاث، مدركاً الإنفصال بين الجوهر والوجود وأن لا خلاص دون العودة إلى الالأصالة والفكرة والبراءة”.

بدوره،أثنى الدكتورمحمود عثمان على بناء خليل حاوي لشاهقات من الشعرالتي يصلح بعضها للترداد كنشيد وطني وقومي في المدارس، كونها تزرع الطموح وتقوم اعوجاج اللسان.

وقال:”إنه يمرد القسوة ببحرالرمل،هذا البحرالذي شاع استعماله بين شعراء القصيدة الحرة، يسيطر من خلاله على فجوات المعنى،ويسترسل في البوح، يلين قساوة بعض المفردات، بمؤازرة من قافية ومرونة إيقاع”.

من ناحيتها، الدكتورة لميس فانوس إستذكرت رحيل والدها الدكتوروجيه فانوس والعلاقة التي كانت تربطه بحاوي ولا سيما الفهم العميق الذي تناوله فانوس عن حاوي لجهة قدرة الشاعر على التأثير في قضايا العصر.

تواقيع

*وقعت الكاتبة دلال العزي كتابها بعنوان “الأنثى الأفعى”في جناح دار النهضة العربية.

*وقعت الكاتبة ليليان قربان عقل كتابها بعنوان “لبنان الكبير في الصحافة المهجرية 1980-1926” في جناح دار سائر المشرق.

*وقع الكاتب جوزيف جميل كتابه بعنوان “أكتب باسم الحب” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي.

*وقعت الكاتبة نغم نصار كتابها بعنوان “رقص على قمم الكآبة” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي.

*وقع خريجو ورشة الكتابة الإبداعية كتاب بعنوان ” باء البدايات في دار المجمع الإبداعي.

*وقعت الكاتبة رشا بركات كتابها بعنوان”لم أتذوق برتقال جدي ” في جناح دار أبعاد .

*وقعت الكاتبة “بيريت” كتابها بعنوان”شموس منفية” في جناح دار الفرات للنشر والتوزيع

*وقعت الكاتبة أغنار عواضة كتابها “طعم الحب” في جناح دار الفارابي.

*وقع الكاتب عبد الحميد حمود روايته “ذاكرة هافانا”  في جناح دار زمكان.

نقاشات فكرية وثقافية ومساحة لقاء وحوار في اليوم الثالث لمعرض الكتاب

بوابة التربية: شهدت فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64 في يومها الثالث، حركة إقبال متزايدة لطلاب المدارس والجامعات إضافة إلى مناقشة “صعود الرواية” وتواقيع عدد من الكتب في أجنحة الدورالمشاركة، كما زارالمعرض شخصيات سياسية وإجتماعية وثقافية لا سيما منهم من ينتظرمناسبة المعرض بشكل سنوي لكي يستعيد معها دوروموقع هذه التظاهرة الثقافية ومساحة اللقاء والحوارالفكري.

وفي نشاط اليوم الثالث مناقشة لـ”صعود الرواية”، بإدارة الدكتورخالد زيادة ومشاركة كل من الكاتب عباس بيضون وألكسندر نجار وحسن داوود.

إستهل اللقاء بكلمة لزيادة رحب فيها بالحضوروقدم المشاركين،وكانت المداخلة الأولى للروائي ألكسندرنجارتناول فيها مراحل تطورالرواية العربية التي سبقت الرواية الغربية،مشيرًا إلى التنوع الذي تميزت به هذه الرواية من الرومنسية إلى الواقعية مروراً بالنفسية والوجودية،لافتا إلى ثبات الرواية الساخرة التي تعكس الواقع وتحاول الهروب من اليأس.

وشددعلى أن الرواية العربية تمكنت من الوصول إلى العالمية وأصبحت مرآة للمجتمع العربي تعكس مشاكله وواقعه وبات يُنظرإليها من النواحي الإجتماعية والسياسية.

بدوره، أكد الكاتب حسن داوود على تراجع نسبة القراء العرب رغم إزدياد الروائيين، مستعرضاً تجربته الأدبية وإنطلاقته في كتابة الرواية التي إنطلقت مع رواية “بناية ماتيب عام 1983″رغم قلة الروائيين آنذاك،مستذكراً الروائي الراحل فؤاد كنعان الذي كان رمزاً للرواية في عصره في حين تراجعت بعد وفاته نسبة الإهتمام بالرواية.

وعارض داوود نجارفي وجهة نظره حول أولوية الأدب العربي على الأدب الغربي،مستشهداً بتطويرالموسيقى العربية من خلال إدخال الموسيقى الغربية عليها.

من جهته، عرض الروائي عباس بيضون لمراحل تطورالرواية إنطلاقاً من الشعر،مستشهدا برواية “ألف ليلة وليلة” وشعرالمتنبي وأبوالنواس،مثنيا على دورالحرب الأهلية في لبنان في المساهمة في تطويرالرواية من خلال منح الكتاب فسحة للحديث المعمق عن تجاربهم خلالها، معتبرا أن الحروب يمكنها أن تُنتج أشعاراً ولكنها لا تُنتج دولة.

وكانت مداخلة للرئيس فؤاد السنيورة تساءل فيها: كيف يُمكن أن ندفع بطريقة أو أخرى إلى إنشاء نادي للروائيين كفرصة لتشجيع القراءة ومناسبة للتداول؟؟

تواقيع

وشهد المعرض سلسلة تواقيع لعدد من الكتب بعناوين متنوعة ومختلفة.

*وقع الدكتورعدنان خوجة كتابه بعنوان “زمن الخيبة” في جناح دارالنهضة العربية .

*وقعت الدكتورة هلا هلال كتابها بعنوان”أمواج بلا عنوان” في جناح النادي الثقافي.

*وقع الكاتب يوسف محمد الشيخ كتابه بعنوان “نفيرة الحفاة” في جناح دارالولاء.

*وقع الدكتورألكسندر نجار كتبه بعنوان “اللأصيل والدخيل” “أميرالبحار”

“التاج اللعين ” و”اعترافات بيتهوفن”.

*وقع الكاتب محمد بسام كبارة كتابه بعنوان “النبي محمد في القرآن الكريم” في جناح دار شركة المؤسسة الحديثة للكتاب.

* وقع الكاتب علي حسن كنعان كتابه بعنوان “بائعو الأرز” في جناح دارالبيان.

*وقع الكاتب منذرالحجار كتابه “ذاكرة شحيم” في جناح ” شاعر الكورة الخضراء-عبدالله شحادة.

*وقع الكاتب مارون بطرس مخول كتابه “العدالة المفقودة” في جناح “شاعرالكورة الخضراء-عبدالله شحادة.

حركة زوار وندوات و20 توقيعاً في اليوم الثاني لمعرض بيروت للكتاب الـ64

بوابة التربية: شهد اليوم الثاني من فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64 ، حركة زوار كثيفة من مختلف الأعمار لاسيما الأطفال وطلاب المدارس، وسُجلت زحمة في حفلات تواقيع الكتب تجاوزت العشرين توقيع إلى جانب الندوات المتخصصة والمتنوعة والتي كان أبرزها ندوة “دستورالطائف بين الإجتزاء والتشويه ثم الإنتهاك” التي نظمها النادي الثقافي العربي وأدارها الدكتورحارث سليمان وشارك فيها الوزيرالسابق بطرس حرب، الأستاذ حسان الرفاعي والدكتور رزق زغيب.

إستهلت الندوة بتقديم للدكتور حارث سليمان تناول فيه محاولات تشويه الدستور من قبل المسؤولين في السلطة وعدم إحترام النصوص، ثم قسم محاورالندوة وعناوينها بين المتحاورين حيث تولى الشيخ بطرس حرب الحديث عن أهمية الحوار في بلد كلبنان ثم تناول الفرق في صلاحيات رئيس الجمهورية ما قبل وما بعد الطائف مستذكرا كيف وضع الفرنسي الدستور الذي أعطى صلاحيات واسعة للرئيس ما أشعر البعض بالغبن.

وتناول حرب كيف إنتقلت الصلاحيات من الرئيس إلى مجلس الوزراء من أجل التوازن مستعرضا ما أسماه بعض الثغرات التي بقيت بلا حلول في حال لم يُقدم رئيس الجمهورية على إصدار مراسيم تشكيل الحكومة كما حصل مؤخرا.

بدوره، تحدث القانوني حسان الرفاعي عن المحاولات المتكررة لتشويه الطائف سيما وأننا في نظام برلماني يجعل رئيس الجمهورية حكما وليس فريقا، وكذلك الديموقراطية التي تضمن تمثيل جميع الأطراف ولكنها معطلة بفعل الأعراف التي تجعل الممارسة دكتاتورية.

ووصف الرفاعي الميثاقية بالتفنيصة التي تُستخدم كشماعة لأنه لا يوجد تعريف موحد لدى اللبنانيين لها كما أن هناك الكثير من سموم الإتفاق الثلاثي التي وُضعت في الطائف ومنها موضوع الثلث المعطل الذي يتحكم بكل من رئيسي الجمهورية والحكومة ومسألة الثلثين التي تحتاجها القرارات المهمة والمصيرية.

من جهته، لفت الدكتور رزق زغيب إلى أن الطائف كان خاتمة لحرب مدمرة وقاتلة وهو جاء عصارة حوارات وإتفاقات متعددة كرست الحوار والتسوية وكرست تنظيم المشاركة في الحكم وتصدى لآليات تشكيل السلطة.

مناقشة كتب الأديب الراحل ساسين

ونظم النادي الثقافي العربي ندوة ناقشت كتب الأديب الراحل الدكتور فارس ساسين،وأدار الجلسة السيدة رشا الأمير وشارك فيها الدكتورة مارلين كنعان والدكتور شبلي الملاط.

وجهت الأمير رسالة لفارس قالت فيها “أنت قدوة في لبنانيتك ودار النهار مدينة لك لما نشرته في السنوات الأخيرة”.

من جهته، أكد الدكتورشبلي الملاط على أهمية كتب هيغيل على أفكارساسين حيث تنطلق كتاباته منها.

ونوه الملاط بطرح ساسين لأفكار فلسفية عميقة منطلقة من الفيلسوف الألماني هيغيل، ذلك لإبداع أفكاره التي تحتم العودة إلى التعمق في قراءاته مرارً وتكراراً.

بدورها، أثنت كنعان على محاولة ساسين تكريس الفلسفة الصحيحة في عقول طلابه متحدثة عن كتاب يحتوي مجموعة مقالات لساسين التي حاول خلالها تبسيط اللغة الفلسفية الصعبة عبر التحرك بين النظريات التارخية،ثم نقل تلك الكتابات إلى طلابه.

التنمية العربية

ونظم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات مناقشة لكتاب:”التنمية العربية” للدكتور ألبيرداغر في جلسة أدارها الأستاذ محمد زبيب وشارك الدكتور أنطوان أبي زيد.

لفت زبيب إلى أن الكتاب يطرح مهمتين لأي محاولة لمناقشة مهمة شيقة واخرى شاقة ، فالكاتب طرح على نفسه هدف لوجود دليل نظري لسياسات تنموية بديلة، مضيفا إذ كان العجز ناتج عن استمرار يؤدي الى تطويرالصناعة سيكون مصيريا وليس كارثيا.

بدوره داغر لفت إلى أن الكتاب هو دعوة لخوض غمار النقاش الإقتصادي من أجل التنمية العربية، حيق فرضت النيو ليبرالية نفسها في ميداني الفكر والممارسة وأصبحت الفكر الوحيد المهيمن، مستعرضا ثلاثة تيارات فكرية هي “المؤسساتية المقارنة”، “ما بعد الكينزية” و”البنيوية الجديدة”، وخلص إلى أن الكتاب هو ثمرة تدريس مقررات إقتصاد التنمية وتيارات الفكر الإقتصادي المعاصر والإقتصاد ما بعد الكينزية وغيرها.

من جهته،أشار أبي زيد إلى أن الكتاب يتحدث عن وجود علاقة تكاملية بين التيارات الإقتصادية الآنفة الذكر بالرغم من بعض التناقضات التي يُمكن رصدها ومن ثم معالجتها لاحقا.

السوبرنوفا

ومن نشاط المعرض اليوم ندوة بعنوان “نشاط محترف الذكاءات:السوبرنوفا (أعظم وأجمل انفجارات الفضاء) نظمها جناح “بيرلا سنتر”.

بدأت الندوة بتعريف النشاط من قبل المسؤولة فاطمة ناصر، حيث طرحت أسئلة على الأطفال عن سبب مجيئهم إلى المعرض وكان ردهم أنهم يريدون التعلم عن الفضاء، ثم عرفت ناصر عن مركزها وأساس تسميته،perla  أي اللؤلؤة بالإسبانية.

وتحدثت الدكتورة فاطمة غندورعن أن علم الفلك ليس محصورا بإختصاص واحد والجميع من الممكن أن يحب الفلك، وعرفت النجمة على أنها تتكون من غازات واهم غاز هو غاز االهيدروجين.

وهدفت الندوة إلى تلبية الشغف الموجود بين الكبار والصغار،حيث شهدت القاعة مجموعة من الأنشطة المرتبطة بعلم الفلك.

تواقيع

وشهد اليوم زحمة تواقيع للكتب تجاوزت العشرين توقيعا تنوعت عناوينها بين الشعر والرواية والأدب والإعلام.

*وقع الكاتب نزار دندش كتابيه أقنعة خلف الوجوه”، و”ما بعد الحب” في جناح الدار العربية للعلوم – ناشرون.

*وقعت الكاتبة زهراء بريطع كتابيها الأول بعنوان “أين إختفى حذاء مازن” والثاني بعنوان “الأرقام العجيبة” في جناح حديقة الكتاب، دار ميم.

*وقعت الكاتبة حوراء حوماني كتابها بعنوان “إيران وهوليوود” في جناح دار رياض الريس.

*وقعت الشاعرة سناء البنا كتابها بعنوان “أشجار الليل” في جناح النادي الثقافي العربي.

*وقع الكاتب الدكتور د.زياد أحمد عجاج كتابه بعنوان”الإعلام الرقمي والاجتماعي “مدونو مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان” في جناح شاعر الكورة الخضراء.

*وقعت الكاتبة جميلة حسين كتابيها بعنوان “ديوان الشعر”أشياء من عالم يختفي” في جناح دار النهضة العربية.

*وقع الكاتب د.أنطوان الشرتوني كتابه بعنوان”كتاب المقياس المشهدي” في جناح دار النهضة.

*وقعت الكاتبة أغنار عواضة كتابها “طعم الحب” في جناح دار الفارابي.

*وقعت الدكتورة ليليان قربان عقل كتابها “لبنان الكبير في الصحافة المهجرية 1908-1926” في جناح دار سائر المشرق.

*وقع الكاتب عمر سعيد روايته بعنوان “من بين الطين إلى عنايا” في جناح دار سائر المشرق.

* شهد جناح دار المجمع الإبداعي توقيع ثلاثة كتب، الأول بعنوان “سوبرانو كتابات” تأليف: رجاء وهبي، راغدة حمية، سارة الشامي، وزهراء سويدان. والثاني بعنوان: “بين دافينشي والضاحية الجنوبية”، والثالث بعنوان “تسع أمنيات لم تتحقق”، من تأليف خريجي ورشة الكتابة الإبداعية – الجيل الثالث.

*وقعت الكاتبتان ألاء شمس الدين ومريم علي كتابيهما بعنوان “خماسيات” في دار قمرة.

*وقعت أسرة الشاعر الراحل محمد علي شمس الدين إصدارين للراحل، الأول بعنوان “خدوش على التاج” والثاني “الشعر جرح الغيب” في جناح دار الرافدين.

*وقعت الكاتبة علوية صبح كتابها بعنوان “إفرح يا قلبي” في جناح دار الآداب.

*وقع الكاتب عباس بيضون مجموعته الشعرية بعنوان “كلمة أكبر من بيت” في جناح دار نوفل.

*وقعت كل من سارية وناي إدريس العدد التكريمي الخاص بالراحل سماح ادريس من مجلة الآداب في جناح دار الآداب.

*وقع الشاعر علي الرفاعي كتابه بعنوان”من مسافة صفر-محاولة أخرى” في جناح دار فكر للأبحاث والنشر.

*وقع الكاتب إيلي رزوق روايته بعنوان “غفران” في دار فكر للأبحاث والنشر.

*وقعت الكاتبة أوديت قروشان روايتها بعنوان “انتحار منصور” في جناح دار فكر للأبحاث والنشر.

*وقع الكاتب عباس بيضون روايته بعنوان “حائط خامس” في جناح مكتبة أنطوان.

*وقعت الكاتبة زينب شرف الدين كتابها بعنوان “ضمة” في جناح منشورات صنوبر بيروت.

*وقعت الكاتبة نسرين إدريس قازان كتابها بعنوان”والنجم إذا هوى” في جناح دار الولاء.

*وقعت الكاتبة كرستين نضار كتابها بعنوان “وسائل التواصل الإجتماعي “في جناح دار شركة المطبوعات والنشر.

*وقع الكاتب فادي بزي كتاب بعنوان “TOP CMAERA   “في جناح المطبوعات للتوزيع والنشر.

فوز دار ابداع للدراسات والنشر بجائزة أفضل إصدار في معرض الكتاب 64

علي الشعّار يتسلم جائزة أفضل اصدار لفئة الناشئة

 

بوابة التربية: فاز دار ابداع للدراسات والنشر بجائزة أفضل إصدار تصميما واخراجا وطباعة لفئة الناشئة، كتاب الحروف العربية من سلسلة معارفي الممتعة تأليف دارعالم أفكار للنشر وذلك ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب64 وبالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب.

وتسلم الدكتور علي الشعّار، رئيس اللجنة التربوية والعلمية لدى الدار جائزة أفضل اصدار لفئة الناشئة بحضور رئيس مجلس الوزراء  نجيب ميقاتي ورئيس  اتحاد الناشرين في لبنان السيدة سميرة العاصي ورئيس النادي الثقافي العربي السيدة سلوى السنيورة بعاصيري.

إفتتاح الدورة الـ64 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب وجوائز لأفضل الكتب

بوابة التربية: أعلن رئيس الحكومة نحيب ميقاتي ان دعوته مجلس الوزراء الى الانعقاد الاثنين مردها الى وجود ملفات اساسية تتعلق بصحة المواطن يقتضي البت بها.

وشدد في ختام رعايته افتتاح معرض الكتاب في بيروت ال64، على انه بعد الاطلاع على الجدول الذي اعدته الامانة العامة لمجلس الوزراء يمكن بسهولة استبعاد اكثر من ٤٠ بندا عن الجدول، ولن نقر الاثنين الا الامور التي نعتقد ويعتقد الوزراء انها ضرورية.

كلمة الإفتتاح

وكان ميقاتي طلب الوقوف دقيقة صمت على روح الراحل سميح البابا، أحد مؤسسي معرض الكتاب الذي فارق الحياة منذ أيام، وشدد خلال كلمة إفتتاح المعرض على أن”المطلوب أولا وقبل اي امر آخر إرادة سياسية من مختلف القوى والتيارات السياسية لإكمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت، واستكمال إقرار القوانين الاصلاحية قبل الانتقال الى اقرار الاتفاق  النهائي مع صندوق النقد الدولي، بما يؤمن الفرصة المناسبة للتعافي الاقتصادي الموعود،ويخرج وطننا من الدوامة المقلقة التي طال أوانها”.

وتابع:”أربعة وستون عاماً ومعرض الكتاب شابٌ لا يشيب، مثله مثل بيروت، المدينة التي احتضنت هذا المعرض ورعته سنوياً ليس كمناسبة للاطلاع  فقط على أحدث المصنفات والإصدارات في الآداب والعلوم والفنون، بل كرّسته مساحة تفاعل وإثراء معرفي”،مشيرا إلى أن “بين جنَبات هذا المعرض تلتقي الأفكار، وتتعدد الآراء، ويحاضر أبرز الأدباء والروائيين والمفكرين ، بحيث بات مقصد كل طالب علم ومعرفة وثقافة، وكل متعطش لهذا النوع من المنابر الثقافية “.

 السنيورة بعاصيري

استهل حفل الإفتتاح بالنشيد الوطني اللبناني ثم قدم الحفل عضو الهيئة الإدارية للنادي الثقافي العربي الأستاذ علي بيضون الذي رحب بالحضور وقال:”من بيروت أم الحضارات والشرائع،من بيروت منارة الكلمة الحرة وحديقة الفكر والشعر والأدب والفن والجمال، من بيروت التي كانت وما زالت وفية للكتاب،يكبّر الحلم معرضا عربيا للكتاب، يتسع ولا يضيق،يمضي إلى الأمام ولا يعود للوراء،عيد للكتاب بكل ما تعنيه الكلمة”.

ثم ألقت رئيسة النادي الثقافي العربي السيدة سلوى السنيورة بعاصيري كلمة النادي أكدت فيها أن”معرض الكتاب مناسبة مازال يستدعيها التصميم الثابت والاكيد على استنهاض الذات، ناهيك عن إرادة الإستمرارفي التصدي لشتى صنوف الانسداد والإنقسام لتشكل عذه المناسبة فضاءً رحباً يتجاوز فيه الرأي والرأي المعاكس ليتضافرمعاًفي حياكة النسيج العام للثقافة،ليكتشفا مساحات تلاقٍ فكري خلاق يفعَّل حيوية الاختلاف ويرسي قاعدة معرفية مستنيرة لاستشراف الآفاق”.

وتابعت:”يتضمن البرنامج الثقافي المرافق للمعرض مجموعة عناوين ترتبط ببعض قضايانا وانهماكاتنا التي تستدعي يقظة فكرية متجددة وتصميماً على العمل الجدي العميق والمنسق، وكم جميل أن تجتمع العقول في فناء واحد لاعمال العقل لا الغرائز في مقاربة تلك القضايا وعناوينها المتنوعة في سعي لتشريحها واستنباط رؤى خلاقة بشأنها”.

وأشارت إلى أن “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب يؤكد أن في كل مناحيه أن للمثقف المستنير دوراً بارزاً في صوغ مصيرالوطن، وان العلم والفكر هما الشعلة المضيئة التي من شأنها إزالة السواد المقيت الذي يعيق جلاء الرؤية ويعطل المخيلة المبدعة”.

عاصي

وألقت رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان السيدة سميرة عاصي كلمة النقابة وقالت :”بيروت عاصمة الإبداع ودورالنشر، والتي يرتقي ارثها الثقافي إلى العقود الأولى الكلمة المطبوعة، ومشهود لها بدورثقافي رائد في الوطن العربي، بيروت أم الحضارات وملتقى الثقافات . كانت عاصمة الثقافة وستبقى بفضل الناشرين الذين يخوضون معترك الكتاب فيقدمون الأجود، ويسهرون مع أهل المعرفة والعلم ليجددوا ويبذلوا في زمن شهد فيه الكتاب زحمة شديدة مع وسائط الاتصال والتكنولوجيا الحديثة”.

وأشارت إلى أن “حالة الكتاب اليوم كحال الأمة، قلقٌ واضطراب، ولولا إيمان الناشرين بأنهم يؤدّون خدمة لمجتمعهم ولأمتهم ،أمة (إقرأ)،لما كان هذا الكمّ الغفير من إصدارات جديدة تزيّن المعرض،وسوف تلمسون ذلك خلال تجولكم في أرجائه”.

جوائز الكتب الأفضل

وقبيل قص شريط الإفتتاح تم توزيع جوائزالكتب الأفضل إنتاجا والتي جاءت كالتالي: جائزة أفضل إصدار- تصميماً وإخراجاً وطباعةً لفئة الكبار بعنوان: “التراث الماثور “تأليف د. محمد مصطفى منصور، عن دار الانتشار العربي

= جائزة أفضل إصدار- تصميماً وإخراجاً وطباعةً للفئة الناشئة، توزعت على ثلاثة كتب الأول بعنوان:”الحروف العربية”، تأليف دار عالم الأفكار، عن دار ابداع الدراسات، الثاني بعنوان “منديل جدتي “تأليف جيكر خورشيد، عن دار أصالة أما الثالث فكان بعنوان “أحوال كتب الأطفال”، تأليف د.ماتيلدا شافر،عن دار صنوبر بيروت.

وقدمت جائزة أفضل إصدار يبرز جمالية الغة العربية وانفتاحهاعلى الثقافات الأخرى بعنوان “العربية في شوارع بيروت”، تأليف مجموعة باحثين، عن مرصد اللغات/العربية وأخواتها_جامعة القديس يوسف.

أما جائزة أفضل إصدار حول إستخدام التطورالرقمي في خدمة اللغة العربية، فكانت بعنوان “المورد الحديث الإلكتروني” قاموس إنكليزي عربي بنسخة ورقية إضافة الى نسخة الكترونية تعمل على أجهزة أبل وويندوز والأجهزة التلفونية، تأليف منير بعلبكي – د. رمزي بعلبكي،عن دار العلم للملايين

والجوائزهي عبارة عن مبالغ مالية قدمت كدعم من هيئة الشارقة للكتاب.

 

د. حمدة فرحات: الموسيقى وسيلة علاج عقلي وحسي وحركي وتفتح قنوات التواصل بين الناس

بوابة التربية: تبرز الموسيقى كوسيلة علاج عقلي وحسي وحركي منذ العام 2006 على يد الدكتورة حمدة فرحات من خلال تأسيسها الجمعية اللبنانية للعلاج بالموسيقى التي أفادت الكثير من اللبنانيين واللبنانيات في الكثير من الأزمات خصوصاً من تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر من إنفجار المرفأ، وأزمة كورونا وأخيراً أزمة الكوليرا .

وحول أبرز ما يساهم فيه العلاج بالموسيقى على مستوى الأطفال والمراهقين في لبنان، توضح فرحات وهي أستاذة علم النفس العيادي والمرضي في الجامعة اللبنانية ومشرفة في الدراسات العليا ومنسقة التدريب الميداني: “ثمة الكثير من المجالات التي يدخل فيها العلاج بالموسيقى: المجال الطبي، وفي إعادة التأهيل، وفي تطوير الأداء المدرسي وصعوبات التعلم، والعلاجات النفسية للإضطرابات الذهانية والعصبية، بفضل الذبذبات وتأثيرها على الدماغ، وبالتالي تأثيرها على كل الصحة النفسية”. لافتة إلى إعتماد الجمعية الموسيقى كعلاج مع الأشخاص الجرحى أو الذين تعرضوا لصدمات جراء إنفجار المرفأ، وكذلك مع مصابي فيروس كورونا والكوليرا، حيث نعتمد التفريغ والتعبير والتلطيف للحالة النفسية للشخص، وكل ذلك يتم عبر جلسات متلاحقة، فمن الناحية الصحية تعزز أساليبنا الجهاز المناعي العصبي عبر رفع الهرمونات التي نركز عليها ونحسن الصحة النفسية، وهذا ما ينعكس على الجهاز العصبي المناعي، وبالتالي على الجهاز المناعي بشكل عام، ويسرع من عملية الشفاء، بالإضافة إلى الدعم النفسي الذي تحققه وفق تعبيرها.

وتتابع فرحات: أن الموسيقى من الناحية الإجتماعية تحسن من الإتصال، وتفتح قنوات التواصل بين الناس، خصوصاً عندما تتوقف الكلمة عن التعبير، فيما صحياً تحفز الغدد على إفراز الهرمونات والخلايا العصبية وتطور الجهاز العصبي المركزي والطرفي، وتجعله أكثر فعالية وتساعده على فرز الهرمونات المناسبة وتحسن الحالة النفسية عند الاطفال والمراهقين. مضيفة بأن الموسيقى بشكل عام تحرر الأندورفينات وتحث الغدد على إفراز الهرمونات المناسبة للحالة التي تكون قيد المعالجة. وهذه الهرمونات مهمة جداً كي يحصل توازن في نمو الإنسان، وفي الحياة النفسية والجسدية.

ومن خلال عملها كمعالجة نفسية ومعالجة بالموسيقى، وكرئيسة للجمعية عملت مع شريكيها المؤسسين الدكتور انطوان الشرتوني، والجنرال ايليا فرنسيس (شقيق الفنان وديع الصافي) على دعم وتطوير المجتمع اللبناني، فشمل نشاطها الكثير من المنظمات والمدارس، “حققنا الكثير من النتائج الإيجابية، ومن بين فريق العمل من إعتمد “موسيقى موزار” في تحسين الأداء عند طلاب التمريض في إحدى المهنيات وكانت النتائج جيدة، وأيضاً إعتمدنا على الموسيقى والغناء لتحسين القدرات العقلية والحركية وكذلك في علاج الإفراط الحركي ونقص الانتباه والاندفاعية”.

واللافت أن الجمعية تعتمد التنوع في نشاطاتها، فهي أجرت ولا تزال الكثير من الدراسات والأبحاث والتجارب منذ العام 2012، وهنا تؤكد فرحات “حققنا نتائج باهرة دفعت بالكثير من مدراء المدارس إلى التعاون معنا، حيث نعالج العديد من الأطفال والمراهقين بالموسيقى، وخصوصاً من لديه تأخر في العلامات والإنتاجية، وعمل على تحسين العلاقة بينهم وبين الأساتذة ومع أهاليهم.

وإنتقالاً إلى تحسين التكامل العاطفي والاجتماعي، فهو يشكل أحد أهم النواحي العملية للجمعية، إذ تنطلق من إعتبار أن الموسيقى تعمل على كل أنحاء الدماغ بنصفيه الأيمن الأيسر، والذكاء العاطفي عبر الألحان الموسيقية والنغمات وجمالية الموسيقى، وعلى المعرفة مثل المنطق والرياضيات واللغة، وتجعل الدماغ في أفضل أداء ممكن، ومن هنا تنصح فرحات الصغار والمراهقين بتعلم الموسيقى كالبيانو لأنه يدفع إلى تنشيط النصفين المذكورين.

ونظراً لما بات يتطلبه الوضع الصحي والنفسي لشريحة من اللبنانيين واللبنانيات، باشرت فرحات اليوم بإستعمال الأغاني والمقطوعات الموسيقية بشكل أشمل، وتعمل هي وأيفار فرحات على تأليف المقطوعات الموسيقية العلاجية والتربوية التعليمية ضمن بحث موسيقي علمي متكامل لمشروع السيدة هدى مكارم بإشراف الجامعة الأميركية في بيروت.