أخبار عاجلة

ثقافة

التحديث والثورة: “تحديث العقل العربي” لحسن صعب

بوابة التربية- كتبت  شنوف نصرالدين:

يعتبر كتاب “تحديث العقل العربي” من الكتب التي تدخل في عملية النقد الذاتي التي يمارسها هذا العقل “العربي” على نفسه، إيمانًا منه بأنّ عملية بناء العقل، المنطق، الثقافة، الفكر، تبدأ من النقد الذاتي الذي يمارسه العقل على تجلياته في مختلف المستويات من خطاب “اللغة” إلى سلوك “الأخلاق” إلى الممارسات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية…إلخ، ولأنّنا لا نشكّ لحظة في قيمة العقل – الفعالية – ولأنّنا نعتقد بأنّ النهضة تبدأ من تفعيل هذا العقل من خلال نقده وتحريره ومنطقته من خلال تجلياته المختلفة والمتنوعة من تصورات وتمثلات وتمفصلات إزاء الوجود الحقيقي عبر مظاهره اللانهائية، وعندئذ نحاول من خلال هذه القراءة التعريف بالكتاب وبأفكاره وأهدافه وبمشروعه وبالآفاق التي تولّدت من خلال مناطحة منهجية لأفكار متنوعة كلّها تصبّ في إطار تحديث العقل العربي، والكتاب من تأليف حسن صعب، بعنوان “تحديث العقل العربي …دراسات حول الثورة الثقافية اللازمة للتقدم العربي في العصر الحديث”، صادر عن دار العلم للملايين للنشر – بيروت.لبنان – في طبعته الثالثة – أكتوبر 1980 – وهو يحتوي على ستة فصول يسبقها استهلال، وعدد أوراقه 232 صفحة من الحجم المتوسط.

والدكتور حسن صعب باحث لبناني يلقب بالمفكر الإنمائي من خلال تبنّيه لشعار “إنماء الإنسان، كلّ إنسان وكلّ الإنسان”، يعرف عليه انتقاله من مجال فكري إلى آخر بداية من الدراسات الدينية إلى الآداب ثم السياسة والإعلام وبعدها الإنماء فالثقافة، له العديد من المقالات والمصنّفات والأبحاث أهمها كتاب “تحديث العقل العربي”.

أمّا الكتاب الذي هو موضوع هذا المقال (1) فإنّه يهدف إلى تبيين مكانة العقل العربي ودوره في صناعة الحضارة الإنسانية وبحث السبل والمخارج التي تؤول به إلى مكانته الحقيقية – الريادة – كما كان سلفًا، ثم إثارة النقاش كذلك، في حالة العقل العربي وواقعه وما يعانيه من تراجع رهيب طوال سنوات عديدة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى سعي منه إلى لفت الانتباه بخصوص إمكانيات العقل العربي للتقدم ومسايرة العصر، وقدرته على تخطّي واقعه من خلال الإيمان بالإنسان والعلم والعودة من جديد إلى الطاقة الإبداعية التي هي خاصية كامنة في العقل العربي والتاريخ والحضارة، والثقافة العالمية تشهد على إيضاءاته الخالصة وعلى تنويراته الهامة.

إنّ النسق العام الذي ينتمي إليه هذا الكتاب “تحديث العقل العربي” هو نقد العقل العربي بالمعنى الواسع لهذه الكلمات، ذلك أنّ فصول الكتاب ومحتوياتها لا تعدو أن تكون سوى قراءة مغايرة لواقع هذا العقل العربي سواء بمقارنته بالعقل الغربي من جهة أو بمقاربته بالعقل العربي الإسلامي الكلاسيكي من جهة ثانية.

لقد شمل كتاب “تحديث العقل العربي” مجموعة من الرؤى بخصوص جملة من الحواجز التي تعيق عملية إعادة البناء “تحديث” العقل العربي في ميادين عديدة أهمها اللغة “جدلية الفكر والكلام”، والجانب الأخلاقي، وكذلك الاجتماعي الأنثروبولوجي البنيوي، وكذلك العمل السياسي “القيادي” وصولاً إلى الدور الذي يلعبه الإعلام في دفع حركة التحضر والتقدم والرقي.

يطرح صاحب الكتاب – حسن صعب – مجموعة من الأسئلة التي كان يرى فيها الدافع المحرّك للكتابة في هذا الموضوع، ومن بين ما طرحه من أسئلة رئيسية تمثل صلب الموضوع وجوهره، ذلك التساؤل الذي كان على شاكلة “كيف نستطيع أن نحقّق هذا التحديث؟” وهو سؤال منهجي بنكهة إستراتيجية، ذلك أنّ صاحب الكتاب يعلم كفاية بأنّ العقل العربي له القدرة الكاملة على التحديث، لكن في الوقت ذاته يعي بأنّ مشكلته تكمن في الكيفية التي بها يستطيع تحقيق هذا التحديث، ولهذا يركّز كثيرًا “حسن صعب” على سؤال المنهج باعتباره من الأسئلة الصميمية لتجاوز حالة التخلف والتراجع والتقهقر التي أصابت هذا العقل العربي لسنوات ليست بالقصيرة.

يعتبر كتاب “تحديث العقل العربي” من الكتب القيمة والبارزة في الفكر الفلسفي النقدي العربي الإسلامي، إذ يحاول الكاتب من خلاله الوقوف على مجموعة من القراءات التي تساعد على تحريك دائرة التحديث لهذا العقل العربي، ومما لا شك فيه أنّ كتابًا بهذا الوزن لا يمكن تلخيصه إلى عدد محدود من الأوراق، وإنّما محاولة منا للفت الانتباه إلى أهم ما جاء في هذا المؤلف بغية العمل في مناسبات لاحقة على نقد هذه الأفكار وتقويضها ومحاولة توسعتها أكثر عمليًّا ونظريًّا واستكمال الجهود التي جاء بها حسن صعب من خلال كتاب تحديث العقل العربي لمَ لا؟.

يحاول “حسن صعب” في هذا الكتاب البحث عن السبل العملية التطبيقية الفعلية – تجاوز الطرح النظري المجرد – التي تخرج بهذا العقل من دائرة التأزم والرجعية التي يعانيها هذا العقل “العربي” ومجتمعات هذا العقل منذ أن فتح عينيه على تقدم الآخر، ذلك الآخر الذي أصبح يفرض نوعًا من الصراع الحضاري الذي يحفّز العقل العربي لبلوغ ما يسمى بالحداثة أو تجاوز السلبيات التي أنتجها العقل الغربي نحو التأسيس لمجتمع ما بعد حداثي فيه من قيم الحرية والأنسنة والديمقراطية والعدل ما يجعله قادرًا على مواجهة كلّ أنواع التبعية والاستعمارية الفكرية “وقد ولدت في التاريخ نهضات وحركات جديدة لدى الشعوب والأمم التي هزها اليأس من واقعها الذي كشفه تفوّق الآخرين أو تغلبهم عليها. فلحظات اليأس هذه هي لحظات الولادات الجديدة في تاريخ الأمم والشعوب، والنهضة الأوروبية الحديثة، التي أفضت بالإنسان إلى القمر، هي ابنة لحظة من لحظات اليأس في التاريخ الأوروبي” وهذا ما يعيشه العقل العربي بالتحديد، بحيث لا يمكننا بأيّ حال من الأحوال البقاء على هامش الواقع والحياة، والآخر يصنع وينتج ويعمل ويحدّد المصير، ولهذا لا غرابة ولا هوادة أيضًا في المناداة بصوت مرتفع بتحديث العقل العربي ونقده نقدًا يخدمه لإنقاذ نفسه من سبات أصبح يهدّد الأنا من العمق والجوهر، ويتضح لنا جليًّا ما يحدث من أزمات ومشاكل اجتماعية ونفسية واقتصادية كلّها راجعة إلى الوضع الذي هو عليه الآن العقل العربي. وفي هذا أيضًا دافع حقيقي لتحديث هذا العقل العربي بغية الخروج من كل هذه الأزمات والمشاكل التي علقت بالإنسان العربي، أي كلّ إنسان عربي “ونحن على يقين أنّه مادام لنا أصل الشجرة، فلابدّ لنا أن نبلغ فروعها المتسامية في الفضاء. وكما صنعنا الحضارة بالأمس فسنعود لصنعها في الغد. وكما قدمنا العلم بالأمس فسنعود لتقديمه في الغد”.

*(1) قسم من دراسة مطولة للكاتبة شنوف نصرالدين، حول كتاب د. حسن صعب. تحديث العقل العربي “دراسات حول الثورة الثقافية اللازمة للتقدم العربي في العصر الحديث”. دار العلم للملايين. أكتوبر 1980.

مجلة الحداثة في عامها الـ28: دمج التكنولوجية في التعليم ودور الإعلام في الأزمات

بوابة التربية: صدر العدد الجديد من مجلة الحداثة – al hadatha journal – فصلية أكاديمية محكمة (شتاء 2022 – عدد 221 – 222) تحت عنوان “دمج التكنولوجيا في التعليم ودور الإعلام في الأزمات – أبحاث في التاريخ والآداب والاجتماع والصحة والصناعات الحرفية والغذائية”.

ضم عدد المجلة التي تصدر بترخيص من وزارة الإعلام اللبنانية (230 ت 21/9/1993) – ISSN: 2790-1785 – ويرأس تحريرها فرحان صالح، عددا من الملفات والأبحاث الأكاديمية، واستهل بافتتاحية بعنوان “العربية خارج أوطانها” للدكتور محمد أسعد النادري. وكتب رئيس التحرير فرحان صالح كلمة بعنوان “جابر عصفور ابن المحلة الذي جعل ذاكرتنا مقاومة للنسيان”.

ومن الملفات التي ضمها العدد: ملف “في التربية والتعليم والإعلام”، وفيه: دمج التكنولوجية الحديثة في التعليم (دراسة تطبيقية لجهاز ألف باء تاء على 100 طفل لبناني وعربي للباحثة هدى غالب مكارم . و
Teachers’ Practices and Assessment of 21st century 4 Cs in grade 9 class (Brevet) in Lebanon – Heba Kamal Chami. ودور الإعلام اللبناني في التعامل مع الأزمات (نموذج “المنار” و”ال أم تي في” خلال جائحة كورونا) للباحث علي كامل عواضة.

وشمل ملف “في التاريخ”: الكعبات المقدسة وملامح نشوء فكرة الله والزمن للدكتور فرحان صالح، وأسرار المصريين القدماء – مقاربة تاريخية في المعتقد الفرعوني للدكتور عماد غملوش، ونظرية خلافة النبي في تكوين المفهوم السياسي (عند السنة والشيعة) للدكتور محمد إبراهيم قانصو، ودور الأحداث والمصادفات في تمكين هيرودس على حكم فلسطين للدكتور عماد غملوش.

واحتوى ملف “في العلوم الاجتماعية”: دور الصناعات الحرفية في بناء المجتمعات قديما بمحافظة مسندم (نيابة ليما أنموذجا) للباحث محمد بن سليمان بن علي حريز الشحي. و
L’IMPACT DES VALEURS SUR LES ACTIONS COLLECTIVES DES MEMBRES DU MOUVEMENT DE LA JEUNESSE ORTHODOXE – Richard Emil Rbeiz.

أما ملف “في التنمية والجودة الصحية” فشمل:
Small ruminant innovative product to increase resilience of vulnerable Lebanese population amid the economic crisis – Rouba Bou chalhoub & Nancy El Massih  &Richard Sadaka & Maya Saadé.  و
Anti-COVID vaccination acceptance in Lebanon – Jad Jihad El Hage & Tania Georges Merheb .

وخصص ملف “في اللغة والأدب” للأبحاث الآتية: خروج الكلام عن مقتضى الظاهر وآثاره البلاغية في تفسير “فتح البيان” لصديق خان للدكتور وليد مصطفى سروجي. والثالوث المحرم في رواية المشرط لكمال الرياحي بين الإيديولوجيا والواقع للدكتورة عائشة يوسف سنتينا. والأدب المتخير بين التعليم والتهذيب في “العقد الفريد” لابن عبد ربه للباحثة صونيا شديد غانم. والقصدية في قصيدة جوزف حرب “الموتى” من ديوان “قلم واحد في ثلاث أصابع” للباحثة خديجة عبد الله المقداد.

وأخيرا، ضم العدد في باب “مراجعات” مقالة للباحث سعد محيو بعنوان “المثقفون العرب نحو انتفاضة كبرى” سعد محيو، وحوى باب “نوافذ” قصيدة جديدة للشاعرة المصرية ديمة محمود بعنوان “أغنيات لا تتكرر”.

يشار إلى أنه مع العدد الجديد تبلغ مجلة الحداثة 28 عاما، إذ صدر العدد الأول في بيروت في العام 1994.

الأمُّ فِرْدَوْسُنا الأرضيّ

بوابة التربية: كتب د. يونس زلزلي:

نلملمُ شقائق التّحنان، ونجمع زنابق العرفان من أثلام آذار وأقلام الحبر المدرار، نرصّع بها أعتابًا تطأُها أقدام الأمّهات. ولن تكفينا كلّ حدائق الدّنيا وفاءً وثناء. فالأرض خمائلُ من حبّات قلوبهنّ، والسّماءُ جداولُ من كواثر عيونِهنّ، وهُنَّ فينا ملائكةٌ وقدّيساتٌ يحرسن بوّابات أعمارنا، وملكاتٌ يعتلين أرائك أرواحنا مُتَوَّجَاتٍ بالحُبّ، يلمسْن به قلوبنا؛ فتخضوضر. ويغمسْنَ به يباس أغصاننا؛ فتخضوضب. ويهمسْن به في عجاف أيّامنا؛ فتخضوضل.

سلامٌ على الأمّهات وهُنّ يسرجْن خيول الصّباح بعد أن أسرجْنَ سراجَ الأسهار في آناء الليل والأسحار، كي ننام قريري العيون، وأسرجْنَ البيوت بريحان قاماتهنّ تنفرج في ثناياها وحنايانا أسارير ضياءٍ ونعيم. هُنّ من لدن الله رحمةٌ واسعة. هُنّ من عدن الله نعمةٌ سابغة. هُنّ في أرض الله الواسعة جنّةٌ أولى وثانية وثالثة وسابعة. جمالهنّ يُلهم الإنسان بالحنان والشّعر، ظلالهنّ مُحْكَمُ القرآنَ بالبيان والذّكر.

هُنّ خلاصة الحياة من أعلى ألفِ رؤوسهنّ السّماويّة إلى أخمص ياء أقدامهنّ الجنائنيّة. كلّ عام وهُنَّ أصلُ الخير الطيّب الثّابت في الأرض، وفصل ربيعه وفروعه النّابتة برحمة السّماء في كلّ حين.

معرض الكتاب الـ63 يختتم فعالياته: ألاف الزوار وأكثر من مئتي توقيع وعشرين ندوة ثقافية وعلمية

بوابة التربية: إختتم معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63 (بيروت لا تنكسر)، فعالياته اليوم مسجلا حضور ومشاركة عشرات ألآف الزوارغالبيتهم من طلاب المدارس والجامعات من مختلف المناطق اللبنانية،كما شهد المعرض حفلات تواقيع أكثرمن مئتي كتاب وعشرين ندوة علمية وثقافية وعشرأمسيات شعرية وفنية إلى جانب التأكيد على عودة بيروت وقلبها إلى الحياة مجددا رغم كل المآسي والعواصف التي مرت بها ورغم كل المحاولات التي هدفت إلى إفشال هذه التظاهرة الثقافية التي أصر النادي الثقافي العربي على عودتها إلى قلب العاصمة بيروت التي كانت وستبقى عاصمة الثقافة والنشر والحرية والتنوع مهما حصل.

وفي ختام النشاط الثقافي والفني، نظمت أمسية فنية على الغيتار شارك فيها الأستاذ في المعهد العالي للموسيقى فادي سليم رشيد وقدمها المؤلف الموسيقي نبيل جعفر،حيث عزف رشيد مجموعة من الاغاني العالمية ابرزها:”اهواك بلا امل للموسيقار زكي ناصيف” و” les flots du danube  compositeur: youssi lvanovitchi” و  “ Spanish tradition {malagena} و “astaurias {compositeur: albeniz}

كما نظت ندوة بعنوان “دور الحب والعمل في التربية البناءة” قدمها حسن علي خازم وتحدث فيها   الدكتورسلطان ناصر الدين عن ماهية العمل وعرف العمل انه”سلوكا ظاهريا ترفده قوة داخلية متماسكة تعتمد على النية ، وعرف الحب بحسب علم النفس “بأنه إحساس نشعر به لإعطاء ميزة إيجابية معينة تساعد على حسن التواصل” ،وبحسب علم الدماغ انه”احاسيس ومشاعر إيجابية تنطلق من مناطق معينة في الدماغ” ،كما وتحدث عن مقومات الحب التي تتجلى بالحرية والامانة والإخلاص والوفاء والاستقامة .

تواقيع اليوم

وفي نشاط تواقيع اليوم الأخير، وقعت الكاتبة اسماء وهبي كتبها :”90يوم في السعودية “و “راقصة داعش” و”عاشق سعودي” في جناح النادي الثقافي العربي الذي شهد أيضا حفل توقيع كتاب “وتخطيت الزمن” للكاتب جاد شحرور.

كما وقع الدكتورناجي كرم ومؤسسة “على خطى المسيح في جنوب لبنان” كتاب بعنوان “قانا الجليل: افكار حول احتمال تحديد هويتها“. ووقعت الكاتبة سلوى كركي كتابها بعنوان “هزمت قدري ..ولكن”.

ووقعت فاطمة الزهراء اسامة مغنية قصتها بعنوان “يوميات السمكة مايا”.ووقع الدكتورانطوان شوفاني كتابه بعنوان”في البدء“. ووقع الدكتورجوزاف ياغي الجميل كتابه بعنوان”اكتب باسم الحب “.

كما نظم دار المودة للترجمة والتحقيق والنشرحفل اطلاق ملصقات المهندس حسن فنيش وحفل اطلاق بوسترات المصممة تمارا فحص في جناح الدار.

ووقع الشاعر السوداني الدكتور صلاح الدين أبو شنب ديوان”عاشق من أرض النيلين” في جناح دار العلوم العربية.

تواقيع وأمسية كورالية أنشدت لزكي ناصيف وصباح والرحابنة وقعبور في معرض الكتاب

كورال كلية خالد بن الوليد

بوابة التربية: أزدادت حركة الزوار لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63 (بيروت لا تنكسر)، على الرغم من إقتراب موعد إنهاء فعالياته،لا سيما منهم طلاب المدارس والجامعات في محاولة للإستفادة من الساعات الأخيرة للمعرض الذي تميز نشاطه اليوم بأمسية فنية لكورال كلية خالد بن الوليد في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بقيادة طارق قاطرجي حيث أنشدت الفرقة المؤلفة من عشرات الفتيات والفتية النشيد الوطني وأغاني لكل من نانسي عجرم”الأم” و”كان عنا طاحون” للرحابنة و”نقيلي أحلى زهرة” و”حلوة يا نيالك” لزكي ناصيف، و”إشتقنا يا رمضان” لأحمد قعبور و”بكرا بتشرق شمس العيد” و”زقفة زقفة يا شباب” لصباح، وسط أجواء من البهجة والسرور وتفاعل من الجمهور الحاضر وزوار المعرض

تواقيع الكتب

بالموازاة، إستمرت حفلات تواقيع الكتب في الأجنحة المشاركة ولا سيما في جناح النادي الثقافي العربي الذي قدم للكتاب الذين يرغبون في توقيع كتبهم فيه حيث وقعت الكاتبة ايمان بهجت الاعور كتابها بعنوان “نبض جوري“، كما وقعت الكاتبة مريم شمص كتابها بعنوان “مذكرات ميت” ووقعت الكاتبة مي خليل كتابها بعنوان “عيون الدهر“.

كما نظمت حفلة تواقيع مجموعة كتب:”الحب والحرب في روايات رجاء نعمة “للدكتورة ندى يوسف، “وسيط الجمهورية ” للدكتورهشام ، و”التنسيقات الاسلوبية في الشعر العربي الحديث”  للدكتورة فاتنة يزبك. ووقع المستشارالثقافي في السفارة الايرانية عباس خامه ياركتابه بعنوان “التربية في نهج البلاغة“.  كما وقع كل من الكاتب جورج أبو زيد كتابه بعنوان“الشركسة“،الدكتورميلاد السبعلي كتابه بعنوان”طروحات جديدة في الفكر القومي الاجتماعي“،الكاتب فايزقزي كتابه بعنوان“حارس قبرالجمهورية“، الأب نجيب بعقليني كتابه بعنوان “انسانية في ارتقاء بين المورثات والتطلعات “.ونظم منتدى شواطىء الأدب إحتفالية توقيع وتوزيع ديوان حسانيات للشاعرالراحل حسان حسان .ووقع أمين عام حركة”مواطنون ومواطنات في دولة” شربل نحاس كتابه بعنوان “الانتخابات النيابية اللبنانية طقوسية اللادولة الطائفية “. وقع الكاتب ايلي غصوب كتابه بعنوان “اوسمة وميداليات ونياشين لبنان“.وقعت الكاتبة ميشلين بطرس كتابها بعنوان “الثالثة بعد منتصف الليل “.وتم تنظيم حفل تكريم ميزان الزمان لمنتدى شاعرالكورة الخضراء في منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي .ووقع الكاتب اسعد مكاري كتابيه بعنوان” شامات الحروف” و”لن اقيم حفلة للصيف“.ووقع العميد الدكتور كلود عطية كتابه بعنوان “رسائل الجسد“.كما وقع الكاتب ابراهيم الاسعد كتابه بعنوان “الندى“.ووقعت الكاتبة اسما بحصلي كمبرجي كتابها بعنوان “they dared to drive”  .ووقعت االكاتبة ميراي شحادة كتابها بعنوان“بوهيمية“. ووقع الكاتب امين مصصطفى كتابه بعنوان”موسوعة الاسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية“.ووقع الكاتب مالك ابو حمدان كتابه بعنوان “بين محمد باقر الصدر وماكس فيبر”.ووقعت الكاتبة خديجة قانصو كتابها بعنوان “حكاية الصلب والقيامة“.كما نظم حفل توقيع كتب “وانحسر الرمل ” للكاتبة إيمان علوية و”العصا الرابعة” للكاتبة هلا ضاهر“مخرب ” للكاتبة سلام مزرعاني و“كان يا مكان ” للكاتبة غوى عفيف قصير.ووقع كتاب “إبقى معي” للكتاب: بتول دولاني، زهراء ريحان وسناء صفوان في جناح الدار.

بحرُنا دلال المغربي وبَرُّنا نعمة هاشم

بوابة التربية- كتب يونس زلزلي:

في الحادي عشر من آذار ملأت البحر قافلةٌ من أربعة عشر فدائيًّا تقودهم دلال المغربي بسفين العزم يمخرون عباب الشّوق إلى يافا. عيونهم ترنو إلى جبل النّار، وقلوبهم تنبض على دروب القدس. أقاموا فلسطينهم على متن أتوبيس الثّورة بين حيفا وتل أبيب. تدثّروا ببنادقهم، وتكفّنوا ببيارقهم بالأحمر والأخضر والأبيض والأسود. فرفرفت راية فلسطين، لتعلن ميلاد الصّبح من جرح كمال عدوان، وميعاد الفتح من قمح أبي جهاد مواسم فداء وانتفاضاتٍ تغسل وجه أرض البرتقال الحزين بنجيع الشّهداء.

وبعدها بسبع سنوات، ملأ نعمة هاشم البَرَّ بأربعين مقاومًا، ضاقت ببطولاتهم أرض الزّراريّة؛ فانفجرت بعمليّةٍ مزدوجة حفظت مفتاح الجنوب في أيدي الأوفياء، وأشعلت البلاد سعيرًا تلهب جنود الاحتلال. فكانت الزّراريّة وأخواتها على موعدٍ مع كربلاء الحسين، تكتب بالدِّماء ملحمة التّراب؛ فيتعانق البَرُّ الجنوبيّ مع البحر الفلسطينيّ، ويصلّي برتقال الخرايب صلاة الوحدة مع برتقال يافا، وتتشابك قصفات زيتون أرزي مع زيتونات الكرمل. فيضيء زيت المقاومة إذ تسكبه دلال، ثمّ يمسسه نعمة هاشم، ليتلاقى الجنوب مع فلسطين نورًا على نور، وتسري خيول براق الجهاد في إسراء الشَّوق إلى الأقصى، ومعراج الشَّهادة إلى السّماء.

مناقشة في معرض الكتاب لكتابين عن العصبية لمعتوق ومنصوري

بوابة التربية: أقيمت ندوة فكرية برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران وحضوره وبمشاركة منتدى المعارف – بيروت، لمناقشة كتاب “التنشئة على العصبية” للبروفسور فريديريك معتوق بالتعاون مع الدكتور فادي دقناش و”العصبية في المجتمع الرقمي” للبروفسور نديم منصوري وذلك في قاعة المحاضرات في معرض بيروت الدولي للكتاب – سي سايد – وسط بيروت.

حضر الندوة النائبان إدكار طرابلسي وعلي درويش، نائب الحاكم الأول لمصرف لبنان وسيم منصوري، الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، العمداء والمدراء وطلاب المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية، أعضاء شبكة التحول والحوكمة الرقمية وفاعليات ثقافية وإجتماعية ووسائل اعلام.

معتوق

بدايةً رحّب البروفسور فريديريك معتوق بالحضور وأشار في كلمته أنّ “لا خروج لنا من مشاكلنا ولا خروج لنا إلى الحداثة إن لم نقلع عن عصبياتنا.”

وتابع:” فلنبقي على طوائفنا، الإنتماء الطائفي ليس هو المشكلة، المشكلة تكمن في تسييس الإنتماء الطائفي وإعطائه برنامج سياسي وبعد سياسي. لذلك أنا والبروفسور نديم منصوري  حاولنا معالجة هذا الموضوع قدر المستطاع وبدأنا مسيرة طويلة”

وأردف:” لو أن في الشرق الأوسط عموماً وفي العالم العربي مراكز تحترم نفسها لكان هناك مركزٌ خاص لدراسة العصبيات لأن هذا الموضوع المسكوت عنه لن يُحلّ بذاته، بل إنه بحاجة إلى مفكرين وإلى كُتّاب ونقّاد لكي يُعالَج.”

ختم قائلاً:” شرفٌ كبير لنا أن يكون بيننا حضرة رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران الذي يأتي من أفق العلوم الدقيقة ولكن له باع أيضاً طويل في العلوم الإنسانية وهو يجسّد اليوم الجسر المفتوح بين شقّي العلوم: العلوم الدقيقة والعلوم الإنسانية. كما يشرفنا أن يكون معنا الدكتور مصطفى حجازي، من الرعيل القديم من الباحثين الذين أسسوا لعلم النفس في لبنان والعالم العربي أجمع.”

بدران

وقد أدلى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران برأيه حول كتاب ” العصبية في المجتمع الرقمي” للبروفسور نديم منصوري مشيراً الى المحاولة الجريئة والسبّاقة له في كتابه “العصبية في المجتمع الرقمي” حيث يضيء على مسائل حسّاسة، ناتجة عن الانتشار السريع للمجتمعات الرقمية، مع ما تحمله معها من تعصب وعصبيات وتحريض وبث للكراهية قد توصل الى نزاعات وحتى حروب على ارض الواقع.” وحسنًا فعل بتعريف قُرّائه عامة وطلابنا خاصة، وبلغة سهلة ومباشرة على المفاهيم والمعاني المتصلة بالرقمية والتي قد لا تكون واضحة بما فيه الكفاية امام اغلبية وازنة من افراد المجتمع.”

وأردف:” يستمتع القارئ بما تضمّن الكتاب من شروحات وافية لتلك المعاني المُوضّحة والواضحة للهوية الرقمية. ولمقارباته للمبادئ التقنية التي يجب ان تتدخل في عملية انتقال الفرد من مواطن في دولة ومجتمع الى فضاء عالمي أرحب. وأيضا دفعه باتجاه ضرورة اكتساب مهارات اساسية في مجالات المعرفة العلمية والقانونية وغيرها للتمكن من مواكبة آمنة للعصر الرقمي. كي لا نقع في محظور ارتجاج حضاري محتمل إذا ما تم القطع المتسرع مع العديد من الموروثات، لا سيما الثقافية واللغوية. واستبدال القطع الحضاري بالوصل وبالتبادل الثقافي المتوازن الذي يمنح الفرصة للهويات الرقمية ان تتحاور وتلتقي بدل ان تتناحر وتنغلق في عصبيات لا حول لها ولا طول.”

وأكد على نجاح الدكتور منصوري بالتصدي لواحد من أخطر الامراض المجتمعية، “العصبية” وذلك عبر تشريح مسألة العصبيات او خطب الكراهية السائدة في العديد من المجتمعات، بينها ويا للأسف مجتمعنا اللبناني. وابراز اشكالها المتعددة وكيفية استفادتها من التكنولوجيا الرقمية لتعميم العنصرية او التعصب القومي او السياسي او الديني، ونبذ الاخر بطرحه امثلة على ذلك كإغراق المجتمع الرقمي بحوارات خطرة لا تستند الى العقل وقوة المنطق بل الى العاطفة وحرارة الغريزة. والهدف هو تعبئة الناس وجرّهم الى حروب وصراعات متعددة الاشكال تحت عناوين مخادعة ولأسباب مضمرة، اقلها انها لا تخدم مصالحهم بل مصالح الشركات الكبرى والقوى العظمى المتحكمة بهذه التقنيات العالية.

وأشاد البروفسور بدران بهذا الكتاب الذي وصفه بالكتاب الشيّق والمليء، وأسعده ان الجامعة اللبنانية تشكل البيئة الحاضنة لإنجازه كما غيره من المؤلفات والابحاث والمنشورات مؤكداً أن في الجامعة اللبنانية ” ندرك دورنا الريادي ومسؤوليتنا الاخلاقية والقانونية والوطنية في مواجهة مختلف الظواهر التي قد تعصف ببلدنا وذلك من خلال الحوار والقلم والبحث والكتاب.”

كما طلب من زملائه في كليات العلوم والهندسة والحقوق والآداب والعلوم الاجتماعية للعمل كفريق واحد في مواجهة التحديات العلمية وفي شتى ميادين العلم، ومنها ما نحن بصدده اليوم، التكنولوجيا الرقمية. وعلى انتاج قواعد الاستخدام الامن للهويات الرقمية ومواكبة متواصلة لهذا العالم الرقمي الذي يشهد تغيّرات شبه يومية.

ختاماً توجه بالشكر للدكتور نديم منصوري على الجهد الكبير الذي بذله لإنجاز كتابه القيم هذا هنّأه على الحيوية الاكاديمية التي يتمتع بها، وتمنى على زملائه الاساتذة الباحثين الاستمرار في عملهم وابحاثهم مهما اشتدت الصعوبات التي نعرفها ونعاني منها كما كل اهل الجامعة والتي لن نترك فرصة الا ونلتقطها لحل مشاكل جامعتنا.

ونوّه بالقيمة العلمية الكبرى التي يمثلها العميد فريدريك معتوق، العميد الباحث الأكاديمي الذي أمضى سحابة عمره عاملاً لتعزيز موقع الجامعة العلمي والفكري. بأمثاله تفخر الجامعة اللبنانية.

آملاً ان تبقى بيروت منارة العلم ومدينة الكتاب وان تبقى الجامعة اللبنانية حاضنة العلماء والباحثين.

وشكر النادي الثقافي العربي على إعادة إحياء هذه التظاهرة الثقافية التي تعتبر رئةً حيوية يتنفس لبنان وحدةً وقوة من خلالها.

حجازي

بدوره أدلى الدكتور مصطفى حجازي برأيه حول كتاب ” التنشئة على العصبية ” للبروفسور فريديريك معتوق الذي وصفه أنه ليس مجرد مؤلف كتاب بل هو أسّس لمدرسة في علم الإجتماع والعلوم الإنسانية، مشيراً إلى أن هذا العلم قد استوردناه من الغرب مثلما استوردنا التكنولوجيا ومظاهر الحداثة.

وتابع:” أخذنا على عاتقنا أنا والبروفسور معتوق أن ننزل إلى الميدان، نستفيد من منهجيات العلوم التي استوردناها من الغرب، ولكن كان لا بد أن نوطّنها ونبيّن كيف يمكن أن ندرس مجتمعاتنا من خلالها، ونستعين بها من أجل فهم مجتمعاتنا.

بينما الواقع الآن في الحقيقة، يكمن في تطبيق المنهجيات والنظريات ونتائج المنهجيات والنظريات كما وُضِعت في الغرب.”

واعتبر الدكتور حجازي أن البروفسور معتوق قد أسس مدرسة، خاصةً مع إصداره الكتاب الرابع الذي يتناول فيه ذات الفكرة والموضوع ، وقد التقى مؤخراً معه في كتاب العصبيات وآفاتها من الناحية النفسية، وتعلّما منه الكثير حسب ما قال.

كما أشار إلى أن الكتاب على صعيد المحتوى يتكلم عن العصبية، أما على صعيد المنهج فقد بيّن بشكل بليغ كيف أن المنهجيات المستخدمة في العلوم الإنسانية عندنا، وهذه كارثة كبرى للعلوم الإنسانية.

وأشاد بالمنهج البحثي المعتمد في هذا الكتاب والذي يجب أن يُعمم في الدراسات النفسية والإجتماعية كما أشار إلى أن ّمحتوى الكتاب قد بيّن كيف أن المدرسة أو المصنع في الغرب يقولب الإنسان على المواطنة وعلى المجتمع المدني، ويُعطَّل مجتمعياً ومؤسسياً. بينما في الشرق ما زال قانون الأسرة والعائلة الممتدة والعشيرة والطائفة هو المرجع وهذا ما بيّناه في بحثهما القيّم حول التنشئة.

منصوري

واعتبر البروفسور نديم منصوري أن كتابه هو مشروع فكري متكامل، وفي مكانٍ ما يستكمل سيلولة معرفية بالبيئة العصبية.

وأضاف:” ما حاولت فعله في هذا الكتاب ،كتبت ابن خلدون الرقمي، وفي هذا الإطار ستقرأون الكثير من المصطلحات، كيف أنها دخلت من حيث لا ندري إلى مواقع التواصل الإجتماعي.

فكان ملفتاً هذا الأمر ولا سيما أن مع أيّ مشكلة أوعارض سياسي أو اجتماعي نرى كيف تضج مواقع التواصل الإجتماعي بخطابٍ مشحن بالكراهية ومشحن بالتشهير والذّم والقدح ولكن دون أن ندرك ما هو مصدر هذه العواطف المتأججة التي تبرز عند أيّ حالة مفصلية  سياسية ثقافية واجتماعية وهذا ما يدل بأنّ ثمّة تنشئة معينة، لهذا عمدنا في هذا الكتاب بأن نتبنى ليس مصطلح خطاب الكراهية كما هو معتمد في الأمم المتحدة أو ما هو شائع ، بل تبنّي مصطلح آخر وسوف نعمل على هذا الأمر وهو الخطاب العصبية.”

وأردف:” إن مصدر هذا الكره والتشهير هو حتماً العصبية، وهذا الأمر يبرز في العالم العربي بشكلٍ كبير ولكن الكتاب يبرز أشكال الخطاب القومي والخطاب السياسي والخطاب العنصري والخطاب التكفيري والخطاب المذهبي والطائفي. هناك أشكال لهذه الخطابات أبرَزَها الكتاب بشكلٍ مفصّل عبر أمثلة من الواقع اللبناني والعربي وكذلك الدولي، وهذا الأمر كان ملفتاً بالنسبة لي لهذا السبب حاولت أن أجمّع هذه الأفكار وأن أسير بالمدرسة التي تحدّث عنها الدكتور مصطفى حجازي ومتابعة هذا المسار.

وأشار البروفسور منصوري إلى أنّ الكتاب بالنسبة له هو مشروع متكامل ولهذا السبب شدّد على ضرورة  التكامل في هذا الأمر على مستوى الجامعة ومراكز الأبحاث والمجتمع التشريعي والمجتمع السياسي.

رغم العواصف أمسية شعرية و”رؤية ثقافية للبنان الغد” وتواقيع في معرض الكتاب الـ63

المشاركون في طاولة الحوار بعنوان رؤية ثقافية للبنان الغد

بوابة التربية: تابع معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63 فعالياته في قاعة السي سايد أرينا في وسط بيروت(بيروت لا تنكسر) رغم الطقس العاصف والممطر، وشهدت أروقة المعرض حركة زوار كثيفة على مسافة يومين من نهايته ميزها الحضور الطلابي والشبابي من مختلف المناطق اللبنانية، وتميز نشاط اليوم في المعرض بالندوة التي نظمها النادي الثقافي العربي والتي كانت عبارة عن طاولة حوار تحت عنوان “رؤية ثقافية للبنان الغد” أدارتها رئيسة النادي السيدة سلوى السنيورة بعاصيري التي أشارت إلى أن “الثقافة ليست مفهوما ساكنا يتم توارثهفي خط أحادي إنما نهج يُعنى بمسألة التمتع بالخصوصيات والعقائد والتقاليد”، مشيرة إلى أن”من أولى سمات التنوع الثقافي الوصل والتواصل بعيدا عن المغايرة وتأكيد الذات المبالغ فيها”،داعية إلى”إستيعاب تداعيات التنوع وتناقضاته وإمتصاصها، سيما في غياب سياسة وطنية تحتفي بهذا التنوع الثقافي وتُحسن إدارته من خلال تأطيره بمعايير إحترام حقوق الإنسان  وإعلاء شأن الحريات المدنية”.

وشارك الدكتورعبدالله رزق بإسم المجلس الثقافي للبنان الجنوبي الذي تحدث عن دورالمؤسسات الدستورية ومكافحة الفساد وأن تكون الحياة الثقافية رأس حربة التمسك بالقيم الديموقراطية وتصحيح الوعي نحو تحقيق المواطنة وقيم العدالة والمساواة وتصحيح الخلل عبر الندوات واللقاءات الثقافية المتعددة الوجوه والأشكال وتمسك الهيئات الثقافية بالحرية في القول والمعتقد رغم الإختلاف كقاعدة للتلاقي في الدفاع عن حرية الوطن وإستقلاله وسيادته.

أما الكاتب والباحث زياد الصائغ فأكد “ضرورة معرفة طبيعة المأزق الذي نحن فيه في لبنان لكي نستطيع تحديد بوصلة الإنقاذ”، مشيرا الى ان “بوصلة المأزق تكمن في توسع هوة الصراع بين ثقافة التلاقي والانعزال، بين الحق والاستقوائية، بين ثقافة الجمال والتتفيه”.

وكانت مشاركة الدكتور محمد علي مقلد عبارة عن طرح مجموعة من الاسئلة بين لبنان القديم ولبنان الغد أهمها: ما الذي زعزع النموزج القديم ؟ الحرب الأهلية، حروب الاخرين على ارضنا، الصراع على المسألة الشرقية، التداخلات الخارجية؟ وما الذي تزعزع في النموزج القديم ؟ وما الذي صنعته الثورة اللبنانية ؟

من جهته، تحدث الدكتور فارس اشتي عن “دورالمثقفين في لبنان الغد، وقسم الهيئات الثقافية إلى انواع تبعا لانتشارها،ولهويتها، وحضورها”، لافتا إلى ان “غالبية الهيئات الثقافية  قديمة ومحلية وطائفية”، مقترحا مجموعة من الحلول على مستوى الهيئات الوطنية والهيئات الطائفية والدينية.

بدوره، تناول الدكتورانطوان سيف مسألة الحريات التي تبدأ بالتنوع في مختلف المجالات الإعلامية والحزبية ، معتبرا أن لبنان المستقبل الذي يبدأ من الآن من خلال شروط ورؤية تستلهم من التاريخ سيما وأن اللبنانيين إكتيبوا حقوقا صنعوها بتضحياتهم ومنها المحافظة على الحريات التي لا علاقة لها بالدولة وهي وثيقة بيدنا يجب تطويرها.

كذلك،نظمت أمسية شعرية بعنوان”شاعرة الكورة الخضراء،قواف والحان” قدمتها الشاعرة والإعلامية ليلى الداهوك، وشارك فيها شربل زغيب الذي القى مجموعة من القصائد باللغة المحكية “عيد الام ،عيد المعلم،بيروت،عيد المرأة”. أما منى مشون فقرأت مقتطفات من كتاب عبد الله شحادة وإختتمت بقصيدة لها بعنوان “يا لعيناكي”،وعلي ابي رعد تحدث عن مسيرة عبدالله شحادة وحياته،وتمام دكدك الذي ابتدأ بقصيدة لروح الشاعرعبدالله شحادة واختتم بمعارضة من قصيدة للشاعرالاماراتي مانع بن سعيد العتيبة كما شاركت في الأمسية على العود الفنانة هناء شرانق.

تواقيع الكتب

وفي نشاط حفلات تواقيع الكتب شهدت أجنحة دورالنشرالمشاركة في المعرض سلسلة من تواقيع الكتب.ووقع الكاتب محمد فياض مشيك كتابه بعنوان “دور القضاء الدستوري“. ووقعت الشاعرة شريفة الراشد كتابها بعنوان “سوناتا الملح“. ووقع الدكتورمحمد كجك كتابه بعنوان “وردة كاشان“. ووقعت الكاتبة فاطمة ديب نصر الله كتابها بعنوان “حبيبات”. كماوقعت الدكتورة ايلا عز الدين كتابها “الفساد”. ووقعت الشاعرة لجين الشمندي كتابها بعنوان”انا والاشياء“. ووقعت الشاعرة امل سروركتابها بعنوان “اقرأ باسم جرحك“. ونظم حفل تواقيع كتابين: الاول  للدكتورة هدى رزق بعنوان ” Des romans et des causes: recueil d ,etudes critiques auteurs libanais et francais  “  ، والثاني  للكاتبة زينة عودي  بعنوان  “frissons de l, aurore .كما ونظم حفل توقيع كتب بعنوان “دار سكنة ” للكاتب سديف حمادة،و “ذات احلام وسفر ” للكاتب عدي الموسوي ، و”علية السنديانة العاملية “للكاتبة باسمة مرعي . ووقعت الكاتبة ريتا خوند كتابها بعنوان “اماني ونور“.ووقع الصحافي والكاتب انطوان فرنسيس كتابه بعنوان “نهاية لبنان الكبير“.ووقع الدكتورالشيخ محمد حجازي كتابه بعنوان “حوارات تربوية”.ووقع الدكتور نادرسراج كتابه بعنوان “صرخة غضب“.كما نظم حفل توقيع كتاب “نعمة من الله” للكاتبة فاطمة ديب والرسام رضا قصير وتلى التوقيع نشاط خاص للاطفال تضمن الرسم وقراءة قصص من الكتاب .ووقع الاستاذ تمام دكدك كتابه بعنوان “حريق حرف“.ايضا وقع الشاعر شربل زغيب كتابه بعنوان “خيط النور“.ووقعت الكاتبة درنة يحيى كتابها بعنوان “خريف واجنة“.ووقعت الكاتبة غادة شمس الدين كتابها بعنوان “القضبان لا تحجب النور قصص واقعية لاسيرات محررات”.ووقع الشيخ الدكتور عباس صبحي كنعان كتابه “التربية الأخلاقية وبناء المنهج التعليمي”.كما استضاف المعرض رئيس جمعية الخطاطين اللبنانيين الخطاط الاستاذ فايد شحادي لكتابة اسماء زوار معرض بيروت العربي الدولي.

ندوة للدكتورة درية فرحات عن مجموعتها “احكي يا شهرزاد”

بوابة التربية: أقيمت ندوة ادبية حول المجموعة القصصية “احكي يا شهرزاد” للدكتورة درية فرحات، ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ 63، وبمناسبة يوم المرأة العالمي. بحضىر حشد من المثقفين والاعلاميبن، ةأعضاء الهيئة الإدارية  لهيئة تكريم العطاء المميز في النبطية.

حرب

أدار الندوة الأديب د. محمد إقبال حرب، وشارك فيها كل من: د. هالة أبو حمدان، ود. الروائية لطيفة الحاج قديح، والأستاذة غادة مقلد “جمعية تقدم المرأة”.

وقال د. محمد إقبال حرب بتعريفه: “لقد توقّف قطار رحلتنا هذا المساء في محطة شهرزاد حيث يتزاحم المريدون الهائمون عند دفتي سجل الحكايات بحثًا عن كوّة نور هامسين “احكي يا شهرزاد”.

حكايات تستمد مدادها من أرحام سيّدات أبيّنَ الانكسار على هامش الحياة، وتمرّدن على جبروت المجتمع باسم العدالة الإنسانية التي تُقيّم المرء حسب عطاياه الفكرية والاجتماعية والأسرية لا حسب برامج الذكورية والعنصرية بأشكالها”.

 أبو حمدان

قدمت د. هالة أبو حمدان مقاربة برؤيتها للرواية ومضمونها، سواء من الناحية القانونية والاجتماعية، حيث ابدت اعجابها بالروايات القصصية المقتبسة من واقع أليم يظلم المرأة على ما اقترفه الرجل بحقها، من دون ان يحميها المجتمع والتقاليد او حتى القانون في ظل سلطة مجتمعية وسياسية لا تنصفها، إلا أن كانت هي صاحبة القرار.

 الحاج

أما د. لطيفة الحاج قديح فكان عرضها للمجموعة القصصية من الناحية الأدبية والتقنية وحتى في تسلسل أحداث القصص التي روتها المؤلفة د. درية فرحات بإيجاز سلسل ومترابط.

وأظهرت د. لطيفة الأسلوب الأدبي الروائي في مجموعة “احكي يا شهرزاد” حيث أبدت أهمية الفكرة في ابراز تقاليد مجتمعات تنقلت في الروايات بتكرار في بعض الأفكار، للتأكيد على تشابه الأحداث.

مقلد

انطلقت الاستاذة غادة مقلد في كلمتها من موقعها في جمعية “تقدّم المرأة” في مدينة النبطية والتي تعمل على أهداف إنسانية، لذا اختارت بعضا من مضمون المجموعة القصصية لتقارنها بالواقع المرير الذي تعيشه بطلات مجموعة د. درية فرحات، سواء لناحية الأحداث والتعب والظلم والفرض الاجتماعي، لتأتي التقاليد وتقييد للمرأة كما يريد الذكر في تلك المجتمعات. وكانت كلمة مقلد من خلال التجارب التي مرت على الجمعية، وكأن “احكي يا شهرزاد” تصوّر ذاك الواقع بأحداثه.

 فرحات

ختمت د. درية فرحات الندوة بكلمة شكرت فيها الحضور والمشاركين، وقالت: “احكي يا شهرزاد” هي حكايات شهرزادُ التي سكتَتْ دهرًّا عن الكلامِ المباحِ عند الصّباح… فالكلامُ في الصباحِ مؤشرٌ لنهايتِها، وشهرزاد اليوم انطلقت لتعبّر عن داخلها… عن مكنون وجدانها، ومتى انطلق صوتها في الفضاء فلن تعود إلى شرنقتها تحبس نفسها، هذه هي شهرزاد التي أردتها، ففي ثنايا هذا الكتابِ حكاياتٌ لشهرزادَ منْ هنَا ومنْ هناكَ… مواقفٌ من معاناتِها ومن أزمتِها في مجتمعِها بقالبٍ فنيّ سرديّ… وبما أنّ وتيرة الحياة دائمًا في تغير وتقلّب فإنّ الأدب يتأثر بهذه المتغيّرات، ما يسهم في ابتكارات أدبيّة، وفي ظهور أجناس أدبيّة تنطلق من الموجود لتصنع جديدًا. وهذا الجديد يحتاج إلى نقد تجاوزيّ يفتح آفاقه على أبعاد مختلفة. فكان في طيّات هذا الكتاب القصة القصيرة جدا. ويتّصف هذا النوع بقصر الحجم والاعتماد على الإيحاء المكثف، بالإضافة إلى سمة التلميح والاقتضاب، واعتماد النفس الجملي القصصي المرتبط بالحركة والتوتر مع الميل إلى الحذف والإضمار، أمّا لغة القصة فقد تميل إلى لغة فيها الإنزياح والصورة والخيال”.

وبعد الندوة وقعت د. درية فرحات للحضور مجموعتها القصصية “احكي يا شهرزاد”.

مزيد من التواقيع والزوار وطلاب المدارس وندوات ثقافية في معرض الكتاب الـ63

بوابة التربية: تواصلت فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63 في قاعة السي سايد ارينا  في وسط بيروت بعنوان “بيروت لا تنكسر” ليومها الثامن على التوالي وسط حشود من الزائرين وطلاب المدارس ومزيد من حفلات تواقيع الكتب والندوات الثقافية والعلمية التي تعاصرالحاضر وتُحاكي الماضي.

وجرى في قاعات المعرض أربع ندوات الأولى بعنوان”بيروت والنهضة العربية” شارك فيها كل من الدكتورانطوان سيف الذي تحدث عن النهضة العربية التي وصفت عبر قرون طويلة بعصر”الانحطاط العربي” مصححا هذه المقولة الشائعة قائلا: “ان الوصف الاقرب الى طيلة هذه الفترة هو نشوء منافس للعرب هوالثقافات الاوربية الحديثة التي سارعت من انجازاتها المعرفية بينما العرب بقوا على وتيرة واحدة في هذا المجال ما جعل انجازاتهم العلمية لاتتوقف وانما بدت مختلفة عن انجازات الغرب ونهضتهم الحديثة التي وصلت اليهم عن طريق العرب”.

ورأى سيف ان “بيروت في القرن التاسع عشر تحولت الى حالة فريدة في الشرق  بفضل التنوع والتعدد والانفتاح المبكر على الحداثة الغربية مستشهدا بهذا التقدم ببطرس البستاني”.

اما الدكتورانطوان ابو زيد فوصف بيروت “بنجمة الثقافة منذ مطلع القرن التاسع عشر،حيث كانت اول صحيفة في بيروت واول مجلة شهرية واسبوعية ومحطات الاذاعة والمطبعة وريادة بيروت للمسرح العربي ومجد الشعر من امثال خليل مطران والياس ابو شبكة وغيرهم إضافة إلى الرقص والغناء ومغامرات اللون والريشة ، لذلك سيبقى وجه بيروت متجها على الدوام الى آفاق التقدم والنجاح”.

وأدار الندوة الدكتور خالد زيادة الذي اشارالى”المدارس الارسالية والوطنية التي لعبت دورا هاما في تكوين نخبة من المتعلمين ومن ابرز روادها بطرس البستاني وناصيف اليازجي واحمد فارس الشدياق ويوسف الاسير، إلى جانب التنوع الديني للمتعلمين والمعلمين، وبروز المثقف الحرغيرالمرتبط بالدولة، لذا لايمكن كتابة تاريخ الثقافة العربية دون لبنان”.

الندوة الثانية

أما عن الندوة الثانية فكانت عبارة عن مناقشة كتاب“التنشئة على العصبية في المجتمع الرقمي” للدكتورنديم منصوري بحضور حشد من الشخصيات أبرزهم أمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر والنائبين علي درويش وأدغار طرابلسي.

أدارالندوة الدكتورفردريك معتوق وشارك فيها كل من رئيس الجامعة اللبنانية الدكتوربسام بدران الذي أكد على أهمية التفاعل مع العالم الرقمي بوجود قواعد أخلاقية لكي لا تتحول التكنولوجيا من نعمة إلى نقمة، مشيرا إلى أن الكتاب يشرح الهوية الرقمية بتعاريف واضحة .

أما الدكتورمصطفى حجازي وهوالمتخصص في علم النفس الإجتماعي فدعا الشباب إلى متابعة هذه المسيرة،مستعرضا مسيرة البروفسيرمعتوق مؤسس علوم الإجتماع والعلوم الإنسانية.

أما صاحب الكتاب الباحث الدكتورمنصوري فتحدث عن الكتاب كمشروع فكري متكامل يستكمل سيرورة معرفية للبيئة العصبية، متناولا كتب إبن خلدون الرقمية ومصطلحاته التي دخلت وسائل التواصل الإجتماعي.

الندوة الثالثة

أما الندوة الثالثة فكانت بعنوان”مئوية فرح إنطون” قدمتها ميشلين مبارك وشارك فيها كل من الدكتورعلي حمية الذي قارن بين فرح أنطون وأنطون سعادة وأهمية النهضة القومية مع فرح أنطون.

أما الدكتورمحمود شريح فتحدث عن إبن رشد وفلسفته ووفاء فكر فرح أنطون لفكرة الثورة العربية، بينما تناول صقرأبو فخر عصر النهضة وتزامنه مع المفكر فرح أنطون، أما صاحب دار نلسون للنشر سليمان بختي فتطرق إلى إعادة نشر أعمال فرح أنطون كلها خلال الفترة المقبلة.

والندوة الرابعة كانت أمسية شعرية قدمتها تانديار جاموس وشارك فيها كل من الشاعرعلي دهيني الذي ألقى مقتطفات من قصائد “وجهان من قبس”، “فلسفة الضوء”، “بعثر رمال الخوف”، ومقاطع من ديوان “ناطور الورق” باللجهة اللبنانية المحكية.

أما الكاتبة والشاعرة باسلة زعيتر فقرأت مقتطفات من قصائد”على مائدة الحيرة”، “صلاة عاشقة”، “خذني إليك”،و”عند بوابة ذكرى”.

وفي نشاط اليوم أيضا توقيع ومناقشة كتاب لمستشار السفارة الايرانية عباس خامة يار بعنوان “جرح وزيتون ” شارك فيها الشيخ محمد اسدي موحدي الذي شكر لبنان شعبا ودولة ووزارة الثقافة التي منحته الفرصة لزيارة لبنان لأول مرة للتعريف عن كتاب جرح وزيتون ومد العون لجميع دورالنشر للمساهمة في نشرالكتب الثقافية والأدبية .

أما علي زيتون فتحدث عن فلسطين الجرح والزيتون الذي يحيط بها .

وشارك في المناقشة أيضا مريم ميرزادة والوزيرالسابق طراد حمادة الذي وصف الكتاب بالعابرلمختلف الأنواع الأدبية يتداخل فيها السيرة الذاتية والتاريخ الواقعي.

بينما تناول الكاتب ميشال نوفل إحساس الكاتب وأسلوبه في التعبير والعرض.

أما صاحب الكتاب خامة يارفتوجه بالشكرلوزيرالثقافة محمد وسام المرتضى، واصفا كتابه بأنه الجسرالذي يمكن أن يعرف العالم العربي عن الحراك الفكري والثقافي الذي يواجه ايران.

تواقيع الكتب

نظمت حفلة تواقيع مجموعة دواوين بعنوان “يوم الثقافة الفلسطيني مع مركز زاوية رؤية الثقافية”وهي دواوين باسل عبد العال “لا اطل على احد” ،”اسميك التصاقا بالنجوم” وديوان اسيا السيد “في عيني القاه” وديوان تغريد عبد العال “العشب بين طريقين“وقصة قمر الجابر “زهرة اللوتس” .

نظم دار سائر المشرق حفل تواقيع كتب:”الخلاف المستمرعلى الهوية والمصير” للدكتور نمر فريحة،”شرطي في زمن الدولة” للدكتور محمد مهدي ، و”طيف زمن ” لوسام رفيق عيد.

كما وقع الدكتور احمد الزين والدكتورة بادية سروركتابهما بعنوان  “Bridging Leadership to -Leadership” في جناح النادي الثقافي العربي .

ايضا نظم الاستاذ كريم قليلات قراءات كتب “تاء الخجل” للروائية الجزائرية فضيلة الفاروق، و”صرح الاحلام“للروائي المصري علاء الدين تهامي، و”سم في الهواء “للروائي جبورالدويهي وذلك في جناح النادي الثقافي العربي.

كما وقعت الكاتبة هدى غازي كتابها بعنوان “شرقية الخطى“، في جناح دار البيان العربي .

كذلك ،نظم دارالمودة للترجمة والتحقيق والنشرحفل تواقيع كتابين الاول:”الفناء في الحب “والثاني” اسرار الحكمة والعرفان في شعر الامام الخميني“للكاتب والوزير السابق الدكتور طراد حمادة.

ونظم جناح دارالمعارف الإسلامية الثقافية حفل توقيع كتاب “طواف الليل” للكاتبة ملاك عباس،وكتاب “تحت ظلال الزيتون” للكاتبة هلا ضاهر.

كما وقع الشاعر عنتر رزق الله  ديوانه بعنوان “خيط العمر” في جناح شواطيء الادب.

ووقعت الدكتورة فاطمة ديب نصرالله كتابها بعنوان “حبيبات“، في جناح دار الولاء لصناعة النشر .

كما وقعت الكاتبة ميرنا الشويري روايتها بعنوان “مطر خلف القضبان” والكاتبة تالة حيدر روايتها بعنوان  “ahlam mostaghanmy في جناح دار نلسن .

كذلك وقع الكاتب محمد ابو جهجه كتابه بعنوان “حكايات جنونية” في جناح دار زمكان .

ووقع الدكتورعلوان امين الدين كتابه بعنوان “السور الاحمر العظيم :نظرية :فصل افريقيا” في جناح دار ابعاد .

وأقام مركز دراسات الوحدة العربية حفل توقيع لكتابين الاول بعنوان “من جمر الى جمر” والثاني بعنوان”صفحات من ذكريات منير شفيق “.

ووقعت الشاعرة جمانة نجار كتابها بعنوان “مذكرات كعب عال” في جناح مواززيك للدراسات والنشر .

ووقع الاستاذ علي الدهيني كتابه بعنوان “وجهان من قبس” في جناح مواززيك للدراسات والنشر .

ووقعت الدكتورة باسلة زعيتر كتابها بعنوان “بناء العالم الروائي” في جناح موازييك للنشر والدراسات .

ووقعت الكاتبة فاتن شيمي كتابها بعنوان “اغار” في منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي .

ووقعت الكاتبة رشا بركات كتابها بعنوان “لم اتذوق برتقال جدي” في منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي.

ووقعت الكاتبة نجاح الداعوق كتابها بعنوان “نبض حرف” في منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي .

ووقعت الكاتبة غادة الحسيني كتابين الأول بعنوان:”للعشق أغنية اللهب“، والثاني بعنوان:”متعب وجه الوطن“،  في جناح دار المحجة البيضاء.