التصنيفات
Uncategorized اخبار وانشطة جامعات ومدارس

LIU من لبنان إلى العالم…

رئيس الجامعة اللبنانية الدولية عبد الرحيم مراد

ثلاث نقاط تلخّص مزايا الجامعة اللبنانية الدولية LIU :

تعليم عالي الجودة، بأسعار مقبولة، وانتشار في معظم مناطق لبنان لتكون قريبة من الجميع،

الجامعة التي اتخذت لنفسها شعار “التعليم حقّ للجميع” عملت منذ تأسيسها عام 2001 على أن تقرن القول بالفعل، ليس فقط من خلال منع أن تحول الظروف المادية للطلاب عائقاً أمام إكمال علمهم، بل من خلال ذهابها إليهم أينما كانوا على مساحة الجغرافيا اللبنانية لتشكل نموذجاً يُحتذى به عن “الإنماء المتوازن” على ما يقول مؤسسها الوزير السابق عبد الرحيم مراد.
استراتيجية لاقت ثمارها سريعاً وهو ما يثبته توسّع الجامعة في لبنان وفي الخارج، والذي سيتوّج بالتوأمة مع جامعة BIU التي مُنحت الترخيص لإنشائها مؤخراً. منذ أربعين عاماً بدأت المسيرة التربوية والإجتماعية في مؤسسات الغد الأفضل، وتوّجت هذه المسيرة منذ 16 عاماً، بإفتتاح الجامعة اللبنانية الدولية LIU في البقاع، فرعي الخيارة ورياق. وإنطلاقاً من التطلع لتكون جامعة دولية تم التعاون مع مشروع الجامعة الدولية في بيروت والتي حصلت على الترخيص ومباشرة التدريس هذا العام، بحيث تحولت الفروع التي أسست بموجب هذا التعاون في بيروت، صيدا، صور، النبطية، طرابلس، حلبا، وجبل لبنان، الى BIU .
16 عاماً مضت منذ أن فتحت جامعة LIU أبوابها… فترة زمنية قصيرة في عمر أيّ مؤسسة، فكيف إذا كانت المؤسسة تربوية وتسعى لولوج عالم سطرت فيه جامعات لبنانية أخرى نجاحات وإبداعات كبيرة جعلت من لبنان مقصداً للكثير من الباحثين عن تعليم متميز في المنطقة؟

مخاطرة طبعاً، وتحدٍّ ليس بالسهل. لكن أن تصبح LIU وفقاً لمؤسسها “الجامعة الأولى في لبنان من حيث المستوى ومن حيث عدد الطلاب” في عقد ونصف، فمما لا شك فيه أنه ليس بالخبر العادي… لا بل هو قصة تُحكى.

 

من البقاع إلى كل لبنان…
أُنشئت الجامعة عام 2001 باسم جامعة البقاع قبل أن تتعدّل تسميتها عام 2003 لتصبح الجامعة اللبنانية الدولية. تبدّلت التسمية ولم يتبدل المضمون. على العكس أتى الاسم الجديد مكمِّلاً للاسم الأساسي ونابعاً من صلبه. أرادت الجامعة منذ انطلاقتها أن تكون جامعة وطنية شاملة لا تفرّق بين منطقة لبنانية وأخرى ولا تحصر المعرفة بطلاب دون سواهم، تماماً كخيرات البقاع التي توزّع ثمارها على جميع اللبنانيين. وهذا التوسّع السريع يؤشر إلى مدى الديناميكية التي تحكم عمل الجامعة، وشبابها المتجدد، والإقبال عليها الذي فرض مثل هذا النمو.
أما الكليات فعددها 5 وتغطّي أكثر من 60 اختصاصاً تحاكي سوق العمل واحتياجاته. وهي: كلية العلوم والفنون، كلية إدارة الأعمال، كلية التربية، كلية الهندسة وكلية الصيدلة.
وبما أن التجدّد هو سمة LIU يكشف مراد “أننا حصلنا على ترخيص لإنشاء جامعة  BIU  أي الجامعة الدولية في بيروت التي تعاونت منذ ترخيصها مع الجامعة اللبنانية الدولية، التي ستكون عبارة عن توأمة مع جامعة LIU، وبالتالي سيتم تغيّر اسم الفروع خارج البقاع من LIU  إلى BIU، فيما ستحتفظ LIU في البقاع باسمها في الخيارة ورياق. مطمئناً أن التوأمة ستكون سلسة حيث أن الإدارة والطاقم التعليمي والمباني ستبقى هي عينها”. خطوة يُفترض بها تسهيل انتشار الجامعة ورسالتها في لبنان والمنطقة العربية ودول إنتشار الإغتراب اللبناني.
حتى اليمن وأفريقيا والمغرب العربي…
الجامعة اللبنانية الدولية. هكذا أرادها مؤسسها. جامعة تنقل المعرفة والعلم خارج حدود الوطن الصغير إلى شعوب أخرى بما يساعد في تحسين نمط حياتها ورفاهيتها ويعزّز من أطر التنمية المستدامة. وإنطلاقا من قاعدة هم رجال ونحن رجال.
في هذا الإطار افتتحت الجامعة اللبنانية الدولية ثلاثة فروع لها في اليمن، في كلٍّ من صنعاء وعدن وتعز، إضافة إلى فرع في موريتانيا وفرع في السنغال. وقريباً في مصر والسودان وبعض الدول العربية الاخرى.
تطبّق الجامعة المنهاج الأميركي، ومن ضمن مساعيها المتواصلة للتطوير ومواكبة كل جديد في مجال التربية والتعليم عقدت عدة اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات الأجنبية بهدف تبادل الخبرات. ومن هذه الجامعات جامعة أوهايو وجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، جامعة كوناس للطب في ليتوانيا، جامعة مونتانا، الجامعة الأورو-متوسطية، جامعة  ورمز وRWTH  في ألمانيا، جامعة القاهرة وغيرها…
علم مهما كان الثمن…
يؤكد مراد “أننا أخذنا عهداً على أنفسنا ألّا يُحرم طالب من العلم بسبب المال. فلدينا 1500 يتيم يتعلمون في مؤسساتنا من الروضة وحتى الجامعة بكفالة كاملة صحياً وتعليمياً”.
وتولي الجامعة اللبنانية الدولية أهمية كبرى لهذا الموضوع وتسعى دائماً لتقديم أفضل المساعدات لطلابها وتأمين أحسن الظروف لهم لكي لا يؤثر هم القسط في عطائهم وإنتاجيتهم. وفي هذا السياق بلغت ميزانية المساعدة التي تقدمها الجامعة لطلابها في لبنان وفي الخارج ما يزيد على 40 مليون دولار سنوياً. وبرنامج المعونة المالية توفره LIU لجميع طلابها المحتملين في جميع الاختصاصات. وتعتمد هذه المساعدات على حالتين أولاهما هي الوضع الأكاديمي للطالب في كلّ من الدراسة الثانوية وامتحان الجامعة وثانيتهما الوضع الاجتماعي لمقدم الطلب.
كما تؤمن LIU منحاً خاصة لطلاب المرحلة الثانوية حيث تنظم مسابقات سنوية لطلاب البكالوريا تقدّم من خلالها العديد من المنح الدراسية الكاملة للفائزين. وإضافة إلى ما سبق، تقدم الجامعة منحاً للطلاب المتميزين وللأوائل في جميع الكليات في مختلف الفروع.
وآخر مبادرات الجامعة تمثلت بتوقيعها مؤخراً اتفاق تعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية  «CNRS» لتفعيل العمل الأكاديمي والبحثي بين الطرفين ولدعم الطلاب، وذلك من خلال إعطاء منحة جامعية للطلاب الخمسة الأوائل في الفروع الأربعة من شهادة الثانوية العامة. وبفضل هذا الاتفاق سيوفر المجلس لكلّ متفوق التحق بالجامعة اللبنانية الدولية، منحة شخصية قدرها خمسة ملايين ليرة لبنانية في السنة، تسدّد على دفعتين، وذلك في بداية كل فصل. وتتكفل الجامعة بتأمين القسط الجامعي السنوي وفي أي اختصاص يختاره الطالب من المستوى الأول، سواء كان في الإجازة (البكالوريوس) أو في دبلوم الهندسة. ودخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع العام الجامعي 2017/2018.
مجتمع مصغر…
الجامعة اللبنانية الدولية على دراية بأن التعليم جزء أساسي من مشروعها التربوي الشامل ولكنه ليس الأوحد. فالجامعة مجتمع مصغر والطالب بحاجة إلى فسحات تريحه من ضغط الدراسة، وتقدم له متنفساً يساعده في المحافظة على طاقته ونشاطه الجسدي والذهني. لذلك توفر LIU لطلابها تجربة متكاملة تتضمن النشاطات الرياضية والفنية وإمكانية الانتساب إلى الفرق التي تمثّل الجامعة والتي أثبتت كفاءتها خلال السنوات الماضية عبر تحقيقها أرفع الجوائز المحلية، إضافة إلى نوادٍ متعددة يؤسسها الطلاب وتغطي ميادين مختلفة من المسرح والتكنولوجيا والرقص والغناء والتصوير وغيرها التي تساهم في زيادة اللحمة بينهم.

 

التصنيفات
Uncategorized جامعات ومدارس

من البحث إلى النشر

 

 

نظم المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية، بالشراكة مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، والكونسورسيوم الإقليمي للدكتوراه في الاقتصاد وإدارة الأعمال (CODEG)، ورشة عمل تأهيلية حول موضوع: “من البحث إلى النشر”.

ألقى الدكتور سليم المقدسي ممثلا عميد المعهد الدكتور طوني عطاالله كلمة الافتتاح، ثم تحدث المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية الدكتور هرفيه سابوران.

وعقدت في إطار الورشة ندوتان أدار الاولى الدكتور فهد عبد الله تناولت تقييم البحث: المجلات العلمية والتأثيرات (عامل التأثير…)، والندوة الأخرى أدارها الدكتور ربيع زوطي حول المؤتمرات العلمية في العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال بعنوان: قواعد الالتزام بالبحث العلمي ومدى تطابقه مع المعايير المنهجية.

اختتمت السيدة ميراي الريس، مسؤولة مشاريع في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، الورشة واضعة الطلاب في تفاصيل المسابقة الثانية التي يعدها ال CODEG لطلاب الدكتوراه.

التصنيفات
Uncategorized جامعات ومدارس

معرض الفنون الجميلة في جامعة سيدة اللويزة

 

 

إفتتحت كلية رامز الشاغوري العمارة والتصميم والفنون الجميلة في جامعة سيدة اللويزة معرض نهاية السنة بعنوان:” Weaving Disciplines” في الباحة الخارجية.

استهلّ اللقاء بكلمة ترحيبيّة مع شربل طنوس، منسق الإحتفال، الذي سلّط الضوء على أهمية التعاون الإيجابي بين مختلف المجالات المهنية. وبدلا “من التركيز على جهود الأفراد، فإن النتائج الناشئة الناتجة عن هذا التعاون يمكن أن تتجاوز ما نتوقعه عادة وتؤدي بنا إلى المزيد من النجاحات التي يمكن أن تشترك فيها الأفرقاء والجامعات والشركات والمجتمعات المحلية”.

ثمّ هنّأ عميد الكليّة الدكتور جان بيار الأسمر الطّلاب على عملهم، وتمنّى لهم مستقبلًا لامعًا. كما دفهم إلى “أن يفتخروا بأنفسهم للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة”. مضيفًا “على الرّغم من اختلاف عمل طلابنا، باستطاعة كلّ فرد إحداث التّغيير. وبالتّالي “هذا الاختلاف يعكس طبيعة مجتمعنا”.

بدوره، تكلّم  نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إيلي بدر ممثلا رئيس الجامعة الأب وليد موسى، مشدّدًا على فكرة “الخلق”، قائلًا: “الخلق هديّة من الله، فالإنسان يقلّد الله عندما يخلق أيّ شيء”. وتطرّق بدر إلى أزمة الثورة الصّناعيّة: “طغى التلوّث على الأرض وفي كلّ جانب من جوانب الحياة، حتّى إنّنا لوّثنا الفضاء”. أضاف بدر “في أيّ مجال، أنتم بحاجة إلى أن تصنعوا وتخلقوا مع المراعاة الإنسانيّة”.

تحدّث ستة طلاب من مختلف أقسام الكليّة، ركّز كلّ منهم في على “أهميّة الخلق، الخبرة،  التّضامن، وإيصال الرّسالة بجدارة”. كما أثنوا على” جهود جامعة سيّدة اللويزة في احتضان الاختلاف ما جعل الطّلاب بمثابة مفكّرين ليس فقط أصحاب حرفة”.

‎وفي الختام تخلّل اللقاء وقفات موسيقية مع طلاب قسم الموسيقى، وعروض أزياء، ومشاريع هندسية.

التصنيفات
Uncategorized جامعات ومدارس

الجامعة الإسلامية تستضيف المسابقة الوطنية للمشاريع الهندسية

 

استضافت الجامعة الإسلامية في لبنان، في مجمع الوردانية المسابقة الوطنية للمشاريع الهندسية في لبنان بعنوان “ابتكر من اجل لبنان”، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ممثلاً بالعميد د. محسن جابر، حضرها الى رئيسة الجامعة د.دينا المولى، المدير العام للتعليم العالي د. احمد الجمال، امين عام المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى نزيه جمول، نقيب المهندسين في بيروت ممثلاً بالمهندس راشد سركيس، عمداء ومدراء جامعات وطلاب المشاريع واساتذتهم، امين عام الجامعة الاسلامية د. حسين بدران، ومهتمون.

بداية الحفل مع النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيبية لعريف الحفل نائب عميد كلية الهندسة في الجامعة الاسلامية  د.محمد عياش اشار فيها الى اهمية المسابقة من خلال انتاج المعرفة والتعاون على المستوى الوطني لكافة الكليات الهندسية في لبنان وطبقاً للمعايير البحثية العلمية.

والقى رئيس جامعة رفيق الحريري د. احمد صميلي كلمة اشار فيها الى ان الغرض الاساسي من اطلاق هذه المسابقة الوطنية هو لتحفيز الابداع واستثماره في حل مشكلة وطنية وانسانية، الا وهي الاستدامة، ولفت الى ان اكبر المشاكل التي تواجه لبنان والعالم تتعلق بالتغيير المناخي وما تسببه تصرفات وافعال البشر في تسريعه، فلبنان على وجه التحديد يواجه تحديات بيئية جمة، انهار وبحار ملوثة، وهواء مليء بالسموم وتصرفات تدفع الى انهيار بيئي اذا لم نتدارك الامر وتتضافر الجهود، مؤكداً ان من هذا المنطلق كانت فكرة المسابقة لاشراك مواهب الجيل الحالي للمساهمة في صناعة وصياغة حلول تحد من الانهيار البيئي والانساني للحفاظ على وصية  الله لهذا الوطن العزيز.

والقت رئيسة الجامعة د. دينا المولى كلمة رحبت فيها بالحضور وأعربت عن فخرها في ان تكون الجامعة مقراً ومنطلقاً  لهذا المشروع الرائد “مسابقة الإبداع اللبناني”، لشباب واعد يبرع في وطنه، علّ هذا الإبداع يكون مشجعاً للشركات لإلتقاط ثمرة عقول شابة تتنافس فيما بينها تنافساً لا الغرض منه سوى اظهار الكفاءة الأعلى والمشروع المنتج لوطن كلّنا أمل ان يرعى هؤلاء المبدعين.

واردفت…اليوم لا تصنّف الأوطان بتعداد سكانها ولا بطبيعتها او حتى بمعالمها السياحية بل بما تحتزنه من ابداعات فكرية وتطور وبحث علمي تدفع بها الى مصاف الدول المتطورة في مجالات التكنولوجيا بكل انواعها. لذلك، هذا اليوم ليس فقط مجرّد مباراة تمييز على مستوى الجامعات بل انه يوم يقف فيه نخبة من طلاب لبنان امام مشاريع انتجتها يتنافسون فيما بينهم على الأفضل. فكلنا امل ان تعمل وزارة التعليم العالي على تشجيعهم وحماية ابداعهم وتسويقه مع الوزارات المعنية لنكون قد حفّزنا شبابنا نحو الإبداع الدائم.اما لكلمة ابداع معنى آخر في مؤسستنا، فالجامعة الاسلامية حريصة كل الحرص على جعل الإبداع قيمة مضافة وجزء من رؤيتها المستقبلية المبنية على شعارها الجديد Scientia  – virtus – patria.

واشارت المولى الى ان هنالك ابداع بكل كلمة من هذا الشعار عبر العلم والمعرفة وفقاً للقيم والاخلاق التي يتحلى بها كل منكم لخدمة الوطن كل الوطن، وسيتم تقييم المشاريع اليوم وفق معايير دقيقة ووفق مختلف انواع الإبداع، فهنالك ما هو:تطويري، ومنه ما هو مستمر، البديل ومنه: ايضا الفاصل، واخيراً ما يسمى بالإبداع القاطع.علما انه لا يجب الخلط بين الإبداع والإختراع بالرغم من تقاربهما من خلال حداثة الموضوع المندرج في أعمالنا اليومية المستمرة، فنتمنى التوفيق والتميّز للجميع.

ونوه الجمال بهذا الانتاج العلمي، مشيرا الى ان وزير التربية قدم لهم افكارا هامة ونيرة لهذا المشروع، معتبراً ان اهم شيء في هذا المشروع هو التعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية في لبنان والتي تصب في خدمة المجتمع، مؤكدا ان هذا اللقاء مبادرة مهمة لجمع الطاقات العلمية، مشيداً بدور فريق عمل المشروع وبدور وزير التربية مروان حماده الحاضن للمشروع”، مشددا على اهمية استمرارية مثل هذه المشاريع والمسابقات، والتي من شأنها ان تظهر الوجه الأخر للجامعات نحو الريادة التي تسهم في تنمية المجتمع”.

وشكر الجمال الجامعات المشاركة في المسابقة، منوهاً بجهود الجامعة الاسلامية في دعمها وتفانيها لانجاح هذا المشروع.

ثم القى ممثل وزير التربية العميد محسن جابر كلمة باسم وزير التربية مروان حماده فقال: “نجتمع اليوم بحضور نخبة من الغيوريين الاداريين جامعين وعلماء باحثين حلوا قضية انماء الوطن والمناطق العاملين فيها رافعين راية عنوانها “لا للسكون للا للجمود ولا للاستلام، نعم للحرية والعمل والتقدم والاستقلال، نعم لانماء المواطن والمجتمع وتقدم الحضارة ورفعة الانسان”. كان همه بناء الفرد والمواطن المنتج والمفكر الفاعل على مساحة الوطن، فأسسوا الصروح الجامعية المنتجة والرائدة في كفاءاتها وامكاناتها العلمية والتربوية، وما هذا الصرح الجديد الذي نجتمع في رحابه الا نموذج معبر عن افاقه وتطلعاتهم التي لا يتسع لها كون ولا يحدها مكان”.

وتابع جابر: نحن اهل العلم ندرك ان مواطنينا قادرون على اكتساب المعرفة ونقلها وانتاجها، وهم متقدمون بعلمهم، كما ان القدرة الكامنة في شعبنا، لم ولن تسحقها سنون الظلام وقسوة العصور والايام، ان نجاحاتهم في شتى المجالات هي حصيلة تلك النواة، التي نبتت في الارض ونمت، فكانت الصرح المعطاء الذي انتج العلماء والباحثين والمفكرين والفقهاء، فاذا بهم يقدمون في وطنهم وفي الخارج، كل البراهين على قدرة هذا الشعب وسعة افاقه وتطلعاته. ولو قدر لهذا الوطن وعاد اليه علماؤه والمحلقون بنتاجهم في اقطار الدنيا، لكنا افضل وارقى واغنى الناس علما ومعرفة، وما هؤلاء المبدعون امامنا الا دليل قاطع وساطع كنور الحقيقة على زخم الحياة الفاعلة في نفوس ابناء الوطن وقوة الاستنباط الفكري المنتج في عقولهم.”

ونقل تحيات الوزير حماده واهتمامه بالمواضيع العلمية في هذا المؤتمر العلمي الوطني، الذي تحتل فيه قضايا: المواد الصلبة والطاقة المتجددة والبديلة وعلوم الاتصالات واستخداماتها، وعلوم البيئة والعلاجات الصحية والانتاج الزراعي والحيواني، ومراقبة نوعية المياه والاغذية وسلامتها من المواد الكيميائية السامة والملوثات المضرة والمشعة والمسرطنة غالبا، المكانة الاولى في عصرنا الحاضر”.

وفي الختام افتتح جابر والمولى والجمال والحضور معرض المشاريع للجالمعات المشاركة وهي: الجامعة الاميركية في بيروت، الجامعة اللبنانية الاميركية، الجامعة الاسلامية في لبنان، الجامعة اللبنانية الدولية، جامعة الروح القدس ” الكسليك”، جامعة سيدة اللويزة، جامعة بيروت العربية، جامعة العلوم والتكنولوجيا، جامعة المنار، جامعة رفيق الحريري وجامعة القديس يوسف.

وجال الحضور في ارجاء المعرض الذي ضم 65 مشروعا هندسيا للطلاب.

التصنيفات
Uncategorized جامعات ومدارس

أفتتاح معرض طلاب ماستر السينوغرافيا

معرض طلاب ماستر السينوغرافيا

 

 

احتفل معهد الفنون الجميلة- الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية د. فؤاد أيوب، بافتتاح معرض طلاب ماستر السينوغرافيا في مبنى معهد الفنون الجميلة في مجمع رفيق الحريري الجامعي، بحضور عميد معهد الفنون الجميلة في الجامعة الدكتور محمد حسني الحاج، مدير الفرع الأول للمعهد علي الحسيني، مدير الفرع الثاني د. رجا السمراني وعدد من الأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية والطلاب.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية، أشارت الدكتورة إميلي بطرس على أن وجود قسم ماستر سينوغرافيا أعطى الجامعة والطلاب فرصة علمية قيّمة في توفير اختصاص جديد وفرص عمل مهمة في مجال السينما، المسرح، التلفزيون والمعارض الدولية.

 

مسمار

 

وألقى رئيس قسم الماستر السينوغرافيا د. علي مسمار كلمة قال فيها:”يعتبر المعرض من أهم الفرص للتعرف على هذا الفن بأهم إنجازاته واتجاهاته على أيدي الطلبة المبدعين في كلية الفنون”.

وأشار إلى أن فن وهندسة  السينوغرافيا يقوم على الدمج بين العمارة والديكور والسينما والتلفزيون والمسرح في إطار مشهدية تجمع في وقت واحد كل العناصر والمكونات التي تتيح الربط بين الحركة والسكوت، والعقل والانفعال، والعرض والجوهر، المشهد والمشاهد، الطبيعي وما وراءه، المكان والزمان، الجسم والصورة، المادة والروح.

وأضاف:”بذلنا جهداً كبيراً في سبيل تأسيس قسم السينوغرافيا مرحلة الماستر التخصصي، حيث أنشأنا العديد من اتفاقيات التعاون والتكامل مع عدد من المعاهد والجامعات الغربية ولا سيما في ايطاليا، وتقوم سنوياً بورشات عمل متبادلة مع هذه الجامعات، ما أتاح لنا تطوير القسم وتحديثه باستمرار”.

 

الحسيني

 

ثم كانت كلمة للحسيني قال فيها:”نأتي اليوم إليكم لنمتلئ من نور أعمالكم وسموّ إبداعاتكم وطيب أيديكم، نلتقي هنا اليوم لنرى عظمة الفن وقيمة اللون ومتعة النظر. ماذا عسانا أن نقول عنكم ولكم وأنتم اخترتم معرضكم في معهدنا، فأضأتم بفنكم نور قلوبنا فنحن نفاخر بكل عملٍ أنجزتم ونقدّر كلّ جهدٍ بذلتم ونسعد بعطاءاتكم التي تفرح النفس وتطلق اللسان تقديراً وعرفانا، لأن شعاركم كان دائماً لا حدود للفن ولا فنان يبلغ الكمال. فالفن عندكم جمالان، جمالٌ من الماضي وجمال الحاضر”.

الحاج

 

 

وقال العميد الحاج:”إنّ سلسلة اللقاءات والمعارض في معهد الفنون الجميلة على مدار السنة وفي الفروع الأربعة  تبيّن ما جسّده المعهد خاصةً في سنواته الأخيرة من توحّد في إدارته الأكاديمية والإدارية، التي عكست حالة إلفةٍ أزعم أنها استثنائية في تجسيد كل أنظمتنا وقوانيننا في الجامعة اللبنانية”.

وتابع:”الماسترات التخصصية منذ انطلاقتها في العام 1997، أكدت أنها لبّت كل الاحتياج الاقتصادي الاجتماعي الذي بحث عنه الوطن في متخصصين إن كان في إدارة مدنه أو في تنظيم مشايده أو في إعادة بلورة مشهديته الطبيعية والفنية”.

وأكّد أن ما يعرضه الطلاب اليوم في المعرض يعكس مضامين مستويات أكاديمية أتت في ورشة عمل منذ عشرة سنوات حتى اليوم وما زالت مستمرة ولم ننتهي منها.

 

أيوب

 

وألقى أيوب كلمة قال فيها:”مرةً جديدة تؤكد الجامعة اللبنانية أنها حاضرةُ الاهتمام بكل العلوم الحديثة وبأنها على متابَعَةٍ حثيثة ومستمرة في كل التخصصات. فإقامة معرض السينوغرافيا اليوم في معهد الفنون الجميلة يؤكد هذه المتابعات التي منها هذا الماستر الذي تخرج فيه أربعون مهندساً منذ تأسيسه عام 2008 حتى اليوم”.

وأشار أن هذا الماستر في السينوغرافيا هو تخصصٌ يفتح مجالاتٍ جديدةٍ في فرصِ العمل في المؤسساتِ الإعلامية وعالمِ الإنتاج، كما أنه يعزز سمعة الجامعة الوطنية لتفردها بهذا التخصص بين جامعات لبنان وهو ما يزيد من اهتمامنا المستقبلي للسعي لإنشاء تخصصات جديدة.

وأضاف:”أقدّر الجهود التي قام بها معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، عميداً ومديرين ورئيساً لقسم السينوغرافيا، التي أثمرت عن استحداث هذا الماستر دون تكلفة إضافية والذي كان ثمرة تعاون واتفاقات مع جامعات ومعاهد ايطالية، وهذا بحد ذاته من الإنجازات التي نعتز بها ونفتخر في جامعتنا الوطنية”.

وفي الختام تمّ تقديم دروع تكريمية لرئيس الجامعة اللبنانية وعميد معهد الفنون الجميلية ود. مسمار عربون وفاء وتقديراً لعطاءاتهم.

 

التصنيفات
Uncategorized جامعات ومدارس

بيروت العربية تطلق الدفعة الثالثة عشرة لأطباء الاختصاص

 

احتفلت كلية الطب في جامعة بيروت العربية بإطلاق الدفعة الثالثة عشرة لأطباء الاختصاص والاختصاص الدقيق الذين أنهوا بنجاح سنوات التدريب الاكلينيكي بمختلف التخصصات الطبية في مستشفيات جامعية وتعليمية وذلك برعاية دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني بحضور نقيب أطباء لبنان الدكتور ريمون الصايغ وأسرة الكلية والجامعة ومدراء وممثلي المستشفيات وأهالي الطلاب الخريجين.

ضمّت الدفعة 54 طبيبا في تخصصات الأمراض الصدرية والقلب والشرايين وحديثي الولادة والخدج الى جانب الأمراض المعدية والدم والأورام والجهاز الهضمي والطب الداخلي والجراحة العامة والأمراض النسائية والتوليد والأطفال إضافة الى تخصص المسالك البولية والعظام والأشعة والتخدير والانعاش والطوارئ والعيون وأمراض الأنف والأذن والحنجرة والمختبرات الطبية.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة وعرض فيلم قصير عن إنجازات الكلية ألقت الدكتورة ميرا حسن بديع كلمة الخريجين مستذكرة فيها سنوات الجد والتعب آملة أن تكون الدفعة مجموعة اطباءَ تحتكمُ الى الضمير المهني, متسلحين بالأصولِ الاخلاقيةِ التي اكتسبناها في عائلتِنا الكبرى و الصغرى فالطبيبُ ضميرُ المجتمع, وانسانيتُهُ نصف العلاج.

وفي كلمتها هنأت عميدة الكلية الدكتورة نجلاء مشعل الخريجين لافتة الى أنه تماشيا مع سياسة جامعة بيروت العربية في سعيها لتحقيق التميز وحصول جميع برامجها على الإعتماد الدولي فقد انتهت الكلية من عمل الدراسة الذاتية وأنهت بنجاح زيارة اعتماد مبدئية في الشهر الماضي وذلك وفقا لمعايير المفوضية الأوروبية للتعليم الطبي التي تشمل مئة وستة معايير اساسية بالإضافة إلى تسعين معيارا متميزا إضافيا لقياس جودة التعليم.

ثم تحدث النقيب الصايغ الذي لفت الى صعوبة عمل الأطباء والمتخرجين في لبنان في الوقت الحالي، مشيرا الى ان واجب النقابة يحتم عليها تدارك الأمر وتحسين الظروف متعهدا بإطلاق المبادرات لبلوغ مشروع يلبي الحاجات وتطوير التشريع والعمل على حماية حقوق الطبيب العامة.

كلمة راعي الاحتفال الوزير حاصباني ألقاها مستشاره الدكتور بهيج عربيد مشيرا الى أن مشكلة لبنان في مجالات الصحة هي مشكلة سياسيات وتوجهات في النظام الصحي لافتا الى النجاحات التي تحققت في مجالات الصحة وأهمها التحسن في المؤشرات الصحية وتنوع خدمات السوق الصحي والتميز بجودة الاستشفاء وتطور القطاع الرعائي.

أما رئيس الجامعة فتقدم في كلمه بالشكر والعرفان لكل من بذل من علمه وفكره وجهده، وواكب الأطباء الخريجين في مسيرتهم حتى استحقوا شهاداتهم بثقة واقتدار، لينطلقوا نحو مجتمعهم يسهمون بصحة الانسان بفضل ما اكتسبوه من علم وخبرة.

وخص بالشكر شركاء الجامعة في منظومة التعليم الطبي في المستشفيات الجامعية والتعليمية وهي مستشفيات حمود والمقاصد والساحل ورفيق الحريري والزهراء وصيدا الحكومي وسيدة لبنان، الذين كانت لإسهاماتِـهم العلمية وخبراتِـهم المتميزة عظيم الأثر في مكتسبات أطبائنا المتخرجين اليوم.

واختتم الحفل بمنح رئيس الجامعة درعا تقديريا لممثل الوزير حاصباني كما  بتوزيع الشهادات على الأطباء الخريجين وأداء قسم التخرج.

التصنيفات
Uncategorized جامعات ومدارس

جامعة سيدة اللويزة تكرّم رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان

تكرّيم رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان

كرّمت جامعة سيّدة اللويزة طالبها خرّيج إدارة الأعمال لعام ٢٠٠٠، رولان الخوري، لمنصه الجديد كرئيس مجلس إدارة كازينو لبنان ومدير عامّ له. هذه المناسبة المميّزة جمعت عددًا من الخرّيجين، الإداريين، والأساتذة أرادوا التّعبير عن فخرهم واعتزازهم به.

إستهلّ اللقاء بكلمة ترحيبية مع نيكول بردويل، مستذكرةً بمقولة “غاندي” التي نشرها رولان خوري على صفحته على فيسبوك: “في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثمّ تنتصر”.

بعدها هنأ رئيس الجامعة الأب وليد موسى خوري، معتبرا إياه “رجل على قدر من المسؤوليّة والثقافة”.

كما وجّه موسى في كلمته رسالة إلى كلّ الخرّيجين: “كونوا أوفياء لا للحجر والشّجر فحسب، بل للبشر، لأساتذتكم، لإدارتكم، لجميع الذين عملوا لخدمتكم كي يرونكم تتمتّعون بالصّفات الحميدة والمراكز المرموقة”. من جهةٍ أخرى، تحدث الأب موسى عن العلاقة اللامتناهيّة التي تجمع بين  الطلاب، الأساتذة، والإداريين والجامعة، مشيرًا إلى أنّ “شريان المحبّة يبقى دائمًا، يربط الجميع، ويضخّ الدمّ في عروق هذه المؤسسة”.

بدوره، توجّه نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة والتواصل سهيل مطر، بالحديث إلى خوري طالبًا منه ثلاثة أمور، قائلًا أوّلًا “أن تحوّل الكازينو إلى جانب دوره الحالي إلى مركز ثقافي”. أضاف: “نريد الكازينو في عهد الرئيس ميشال عون، قبلة أهل الفنّ والثقافة”. والطّلب الثاني: “نطلب أن تزيل عن الكازينو غبار المحسوبية، الوساطة، السمسرة، والتوظيف غير الكفوء وغير المنتج”. أمّا بالنسبة إلى الطّلب الثالث والأخير فكان “أن يجعل من الكازينو مقصدًا لأهل المال، السياحة، والأجانب، لتمنع رجل هؤلاء الفقراء، المتعبين، الأشقياء، الذين نراهم يزحفون على أبواب الكازينو”.

وتمنى رئيس رابطة خريجي الجامعة، سيزار رشدان، التوفيق للمكرم في مهمته.

ثمّ عرض فيلم قصير من تنفيذ مكتب شؤون الخريجين في الجامعة عن مسيرة رولان خوري المهنيّة.

شكر رولان خوري إدارة الجامعة وكلّ القيمين على هذا التّكريم، لافتًا إلى أنّ “كلّ إنسان يحب أن يتكرّم من أسرته، لذا هذا التّكريم هو عظيم بالنّسبة إليّ”. كما لم ينس خوري فضل أساتذته معتبرًا أنّ: “التّلميذ يبقى تلميذًا حتّى لو كبر”.

أخيرًا، قدم رئيس الجامعة درعًا تذكاريًّا لخوري، وكذاك فعل رئيس رابطة خريجي الجامعة ونائب الرئيس للشؤون العامة والتواصل.

تخلّل اللقاء وقفة موسيقية مع جوزيف صالح على البيانو.

التصنيفات
جامعات ومدارس

اللبنانية الدولية تستقبل مؤتمر ضمان جودة التعليم العالي

توقيع الإتفاقية

 

تميز اليوم التربوي السنوي الرابع في الجامعة اللبنانية الدولية LIU فرع جبل لبنان، باستقبال الأمانة العامة للمؤتمر العربي الدولي لضمان جودة التعليم العالي، والإحتفال بتوقيع بروتوكول التعاون بين الجامعة ومجلس الجامعات العربية، حيث تستضيف الجامعة المؤتمر السنوي الثامن من أجل ضمان جودة التعليم العالي في لبنان والوطن العربي في العاشر من نيسان 2018.

حضر اللقاء الثقافي أمين عام المؤتمر العربي لضمان جودة التعليم العالي د. محمود حسين الوادي، رئيس مجلس إدارة المؤتمر د. محمود أبو شعيرة والوفد المرافق، ومن الجامعة، نائب رئيس الجامعة د. علي طربية ممثلا رئيس الجامعة عبد الرحيم مراد، مدير فرع جبل لبنان د. غابي خوري، مدير فرع النبطية د. حسان خشفة، د. أحمد فرج نائب رئيس الجامعة في البقاع، عميد كلية التربية د. أنور كوثراني وحشد من أعضاء الهيئة التعليمية وطلاب.

خوري

استهل اللقاء بكلمة لخوري، رحب فيها بالوادي والوفد المرافق، وقال: نجتمع تحت شعار “التعليم من دون جدران، كون التعليم لم يعد تقليدياً في عصر تكنولوجيا الانترنت والعولمة. لقد تحطمت الحواجز لننطلق كلياً في فضاء التعليم اللامتناهي، فمن الجدران الأربعة ، من أمام الشاشة الصغيرة، هناك كم هائل من المعلومات بمتناول الجميع من باحثين وأساتذة وطلاب، غذ يمكننا الحصول على أي معلومة في أي مكان وزمان بصورة آنية وبدقة متناهية.

وتابع: طلابنا اليوم يجسدون هذا الشعار في أكثر من خمسين لوحة سمعية وبصرية مميزة.

سركيس مقدماً عرضه

 

ثم قد الطالب سركيس كولكجيان مع فرقته عرضا موسيقياً أتبعه بشرح حول كيفية أستخدام العقل للعلوم.

كوثراني

وتحدث كوثراني عن معاني التغيير في عالم متسارع، مشدداً على أهمية القيادة في العملية التربوية، معرباً عن فخره بطلاب الجامعة الذين حققوا مواقع متقدمة في لبنان والعالم العربي، كانت من ثماره إنتشار الجامعة على مساحة الوطن، لتكون أكبر جامعة خاصة في لبنان، وبالتالي دفع الجامعة لتحتل مكانتها بين الجامعات العربية.

ولفت كوثراني النظر إلى أن من نتائج نجاح الجامعة، وتركيزها على أهمية التعليم وجودته، عقد المؤتمر الثامن من أجل ضمان جودة التعليم العالي في الجامعة في البقاع العام المقبل.

وركز على أهمية دور الطلاب في النهوض بجامعتهم، والأساتذة في تقديم كل جديد “لأنها مهمتهم”.

الوادي

والقى الوادي كلمة لفت فيها إلى أن الكثير من كبار المسؤولين في الدول وأصحاب المناصب العليا، هم أصلاً من اساتذة الجامعات، غالباً ما يعودون للعمل في الجامعات بعد ترك مناصبهم القيادية، وهذا يفسر النظرة افيجابية المهمة من قبل أبناء المجتمع للستاذ الجامعي. وتابع: لذلك نشأ المؤتمر العربي الدولي لضمان جودة التعليم العالي، منبثقاً عن مجلس ضمان الجودة في إتحاد الجامعات العربية، متخذاً من جامعة الزرقاء- الأردن، مقراً دائماً لأمانته العامة، كي يكون بيت خبرة عربي في هذا المجال، وليعقد سنوياً في إحدى الجامعات العربية.

واعلن إنعقاد المؤتمر القادم في لبنان، في الجامعة اللبناانية الدولية. كما أعلن أن الدكتور أنور كوثراني أصبح عضواً عاملاً في اللجنة المنظمة الدائمة.

 

 

التصنيفات
Uncategorized جامعات ومدارس

تعاون بين الجامعة الاسلامية وجامعة قم

المولى مع وفد جامعة قم

 

 

استقبلت رئيسة الجامعة الاسلامية في لبنان د.دينا المولى في مقر الجامعة رئيس جامعة قم المقدسة د. عسكر دير باز على رأس وفد من الجامعة ضم: معاون رئيس الجامعة للشؤون المالية والادارية د. رضا حسين كندمكار، ومسؤول لعلاقات الخارجية د. حبيب الله رزمي وممثل الجامعة في لبنان د. ضياء النجفي، يرافقهم المستشار الثقافي الايراني د. محمد مهدي شريعتمدار في حضور أمين عام المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى مساعد رئيس مجلس أمناء الجامعة نزيه جمول ومدير العلاقات العامة في الجامعة د. هشام الحسيني.

رحبت الرئيسة المولى بالوفد في الجامعة الاسلامية التي تسعى لتقديم انصع صورة عن الاسلام المنفتح والمعتدل وتحمل رؤية وطنية وانسانية في تنمية المجتمعات ورفدها بالطاقات العلمية والبحثية، مشددة على أهمية التواصل والتعاون بين الجامعات لما فيه خدمة للبحث العلمي ومواكبة كل تطور يسهم في رقي الانسان وتقدم المجتمع.

وجرى التباحث في القضايا والشؤون الاكاديمية والثقافية والعلمية وسبل تطوير علاقات التعاون البحثية والعلمية بين جامعة قم والجامعة الاسلامية على مستوى عقد المؤتمرات المشتركة وتبادل الطلاب والخبرات.

وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على وضع مسودة لاتفاقية تعاون مشترك يوقعها الطرفان في وقت لاحق.

التصنيفات
Uncategorized جامعات ومدارس

تحديات السلامة الغذائية والسموم البيئية في جامعة سيدة اللويزة

الخطيب والأب موسى في الجلسة الافتتاحية

 

 

إفتتحت كلية التمريض والعلوم الصحية في جامعة سيدة اللويزة مؤتمرها حول تحديات السلامة الغذائية والسموم البيئية في قاعة الأصدقاء، برعاية وحضور وزير البيئة طارق الخطيب.

إستهلّ اللقاء بكلمة ترحيبية مع عميد الكلية الدكتور أنطوان فرحات الذي اعتبر أنه لا يمكن للغذاء أن يكون آمناً تماما، “ما ينبغي القلق منه والتركيز عليه هي الجوانب الأخرى الكثيرة لسلامة الأغذية مثل تعرضنا للمعادن السامة والعناصر الأخرى الموجودة الآن في السلسلة الغذائية بأكملها وتسبب أمراض مختلفة”.

وأمل فرحات أن تسترعي هذه السلسلة من الاجتماعات الإنتباه إلى التوصيات التالية: تطوير وتقديم التشريعات اللازمة لقانون حماية المستهلك؛ التشاور مع الهيئات الأكاديمية المتخصصة ومراكز البحوث حول مشاريع القوانين؛ تسريع عملية إنشاء هيئة سلامة الغذاء؛ تطوير برامج توعية تهدف إلى إحداث تحول كبير في سلوك المستهلك اللبناني؛ تحسين القدرات الفنية والرقابية والتدريبية؛ اتخاذ تدابير فعالة ضد المؤسسات غير المتوافقة؛ مساعدة البلديات على القيام بوظيفتها الرقابية.

أما رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب وليد موسى، فرأى “لكي تتمكن صناعة الأغذية والمشروبات من البقاء على قيد الحياة في ضوء زيادة الوعي لدى الناس بشأن قضايا سلامة الأغذية، بدأت الشركات بالبحث عن مهنيين يقدّمون المساعدة في وضع وتنفيذ برامج لضمان الجودة (…) من هنا، باشرت جامعة سيدة اللويزة وكلية التمريض والعلوم الصحية فيها بالمساهمة في هذا المجال من خلال البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية (…) وقدمت الكلية طلب ترخيص برامج بكالوريوس وماجستر في سلامة الغذاء وإدارة الجودة وبدأت التدريس في أيلول 2015.”

من موقعه كوزير للبيئة علّق وزير البيئة طارق الخطيب آمال كبيرة على التوصيات التي ستصدر عن هذا اللقاء، والعمل على تنفيذ ما يتعلق منها بوزارة البيئة، والمجال البيئي بلبنان، الذي يعاني مصاعب متنوعه”.

أضاف: “مصرّون أن نباشر إيجاد الحلول المناسبة وتنفيذها وإنجاحها، بالتعاون مع كل أصحاب النوايا الحسنة من أهل الخبرة والاختصاص. خصوصا” عندما نعلم أنّ البيئة عناصرها الأساسية: الهوا الذي نتنشقه، والماء التي نشربها، والتراب الذي نزرع فيه غذاءنا”.

تابع الخطيب: “من الضروري اذا أن يبقى الانسان سليم ومعافى، وأن لا تكون تشريعاتنا وعاداتنا من أساسيات تخريب هذه العافية، بل أن تتناغم مع قوانين الطبيعة وتعتمد دائما الحذر التشريعي(precautionary principle). (…) من اجل تامين بيئة صحية لغذاء سليم، لإنسان معافى وحر وبالتالي لمجتمع على طريق التنور والتطور”.

من ناحيته تناول البروفسور بول كونيت الموضوع من ناحيته العلمية، وسلّط الضوء الآثار الضارة للفلورايد منها تلف الأسنان والعظام؛ خفض وظيفة الغدة الدرقية؛ تراكم في الغدة الصنوبرية؛ تلف في الدماغ … يمكن حتى أن يؤدي إلى الوفاة.

في القسم الأخير دار نقاش حول طاولة مستديرة بإدارة الدكتورة رولا بصبوص، تناول الوزير الأسبق زياد بارود النواحي القانونية، والنائب الدكتور عاطف مجدلاني، والنائب أمل بو زيد وأختصاصيين، حيث تمّ توقيع مشروع قانون لوقف القانون السابق 178 أي فلورة الملح.