الثلاثاء , سبتمبر 23 2025

الضغوط لم تنفع ونسبة الإضراب في المدارس الرسمية تجاوزت التسعين في المئة

بوابة التربية- كتب عماد الزغبي: نجحت روابط الأساتذة والمعلمين والمتعاقدين بمختلف تسمايتهم، في القطاع الرسمي، من تنفيذ إضرابها اليوم، وعدم العودة إلى المدارس، من دون الحصول على الوعود التي اقرّ وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، بأحقية ايفائها لهم للقيام بواجبهم التعليمي في ظل الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع أسعار المحروقات مقابل ارتفاع غير مسبوق في سعر الدولار.

وغاب طلاب المدارس والثانويات الرسمية والخاصة في لبنان عن صفوفهم اليوم (الاثنين 10 كانون الثاني 2022)، برغم إصرار وزارة التربية وأصحاب المدارس على العودة إلى الصفوف، إذ أعتكف أساتذة التعليم الخاص في بيوتهم، مكتفين بالتعليم من بعد، في حين أستمر أساتذة التعليم الرسمي باضرابهم.

وعلم موقع “بوابة التربية” أن نسبة التجاوب مع الإضراب تجاوزت التسعين في المئة في مختلف المناطق اللبنانية، من الشمال إلى الجنوب، مروراً بالعاصمة، وبعلبك.

وجاءت النسب الالتزام بالإضراب بحسب لجان المتعاقدين كالتالي:

بيروت =  التزام تام ١٠٠ %

جبل لبنان = التزام ممتاز فتحت ٣ مدارس من أصل ١٨٠

البقاع = التزام تام ١٠٠%

الجنوب = التزام ممتاز فتحت مدرستين من أصل ١٢٣

النبطية = التزام تام ١٠٠ %

عكار التزام تام باستثناء مدرسة واحدة

وسجلت بعض الخروق في عدد من المدارس الرسمية، لجهة حضور عدد قليل من المعلمين، وقسم من التلامذة، مما أربك إدارات هذه المدارس، التي سبق ومارست ضغوطاً على الهيئة التعليمية للحضور اليوم، تنفيذاً لقرار وزير التربية.

تجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، تركت لإدارة كل مدرسة اتخاذ القرار المناسب بفتح أبوابها أو الإغلاق بالتنسيق مع مدارس المنطقة الجغرافية الواحدة حيث أمكن، مع الإشارة إلى أن المدارس التي فتحت أبوابها اليوم، يجب عليها أن تتشدد وتتقيد بتطبيق البروتوكول الصحي الصادر عن وزارة التربية.

ويؤكد عدد من النقابيين، أن الالتزام كان لافتاً بالدعوة إلى عدم العودة إلى الثانويات اليوم، من دون تحقيق الوعود، علماً أنه لم يسبق أن حصل هذا الالتزام هذا العام، عندما أعلن الإضراب في تشرين الثاني، وكذلك قبل عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة (إضراب الأيام الثلاثة)، أما ما شهدته الثانويات اليوم فقد كان “مميزاً” على حد تعبيرهم، خصوصاً أن الخطر الاقتصادي والمالي عليهم ليس أقل من الخطر الصحي جراء انتشار وباء “كورونا”، إذ أصبحت الحاجة أكثر بكثير من الحقوق القانونية في ظل الانخفاض غير المسبوق لقيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، والتراجع المخيف للقيمة الشرائية للرواتب والأجور.

الشمال

وأشار مندوب موقع “بوابة التربية” في الشمال، أن نسبة الالتزام كانت كبيرة، بحيث أن شارع المدارس في طرابلس، كان مقفلا، مع تجاوب تام من قبل المدارس الرسمية، وكبريات المدارس الخاصة مثل الفرير والشويفات الدولية والروضة، ما عدا المدارس الإنجيلية التي فتحت أبوابها.

الجنوب

في محافظة لبنان الجنوبي التزمت  المدارس ببالإضراب على مستوى الجنوب أما على صعيد قضاء صيدا فقد فتحت مدرستان من اصل 9 مدارس ابوابها في مدينة صيدا إذ حضر المدير وعدد من أفراد الهيئة الإدارية من دون أساتذة أو طلاب واخرى خارج نطاقها في عين الدلب، فيما التزمت مدارس مدينة صور الـ 16 بعدم استقبال طلابها كالمعتاد بعد انقضاء العطلة، وذلك على الرغم من دعوة الوزير الحلبي المدارس الرسمية إلى فتح أبوابها إنقاذا للعام الدراسي.

كذلك فإن بعض المدارس الخاصة أقفل وبعضها الآخر شرع أبوابه لاستقبال الطلاب وعودة التدريس.

وصدر عن فرع الجنوب والنبطية في رابطة التعليم الأساسي، البيان الآتي:

“تناقلت بعض وسائل الاعلام خبرا مفاده حصول انقسام في القطاع التربوي الرسمي في الجنوب حول الاضراب اليوم الاثنين 10 كانون الثاني. يهمنا ان نوضح ان لا انقسام في صفوف الاساتذة والمعلمين أبدا وجميع المدارس الرسمية التزمت قرار الروابط بالاضراب. فاقتضى التوضيح”

تبنين

في تبنين انه رغم قرار وزير التربية باعتبار اليوم يوم حضور عاديا في المدارس ما عدا تلك التي لها حالات خاصة، الا ان كل المدارس في القطاعين العام والخاص لم تفتح ابوابها اليوم في قضاء بنت جبيل.

الكورة

وافادت مندوبة “الوكالة الوطنية” في الكورة ان المدارس الرسمية في القضاء شاركت، بالاضراب التحذيري التي دعت اليه روابط التعليم الرسمي، فامتنع الاساتذة عن الحضور للمدارس. كذلك اقفلت المدارس الخاصة ابوابها لمدة اسبوع بسبب جائحة الكورونا.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

رئاسة اللبنانية توضح: الجامعة اللبنانية تعمل تحت سقف القوانين

  بوابة التربية: صدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة اللبنانية، البيان التالي: ردًّا على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *