الأحد , سبتمبر 21 2025

أساتذة انقاذ الجامعة اللبنانية دانوا صمت “الهيئة التنفيذية” لمقررات مجلس الوزراء

بوابة التربية: دان اساتذة “انقاذ” الجامعة اللبنانية، في بيان، بشدة صمت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ازاء مقررات مجلس الوزراء المجحفة للقطاع العام والزيادات الهزيلة في الرواتب، التي لا تلبي طموحات الأساتذة وستتبخر مع ارتفاع سعر صرف الدولار قريبا بعد الأعياد، فضلا عن انتهاك خصوصية الاستاذ الجامعي.

واعتبر أساتذة الإنقاذ أن الرابطة تكشف عن تواطئها مع السلطة والأحزاب في خنق الأستاذ الجامعي وإعدامه من خلال:

أولا: عدم الدفاع عن أساتذتها الذين تمثلهم، وانتظار أن يطالب المتقاعدون العسكر بحقوق يفترض أن تكون من ضمن صلاحياتها، كدعم صندوق التعاضد والرواتب وغيرها.

ثانيا- تلطي الهيئة التنفيذية وراء نيل الثقة حينا، والمفاوضات مع السلطة احيانا، لخداع الأساتذة بالقول إنها تعمل ليل نهار من اجلهم، فيما هي صامتة.. وإن تكلمت لا يعدو كلامها ذرا للرماد في العيون، كما فعل رئيس الهيئة التنفيذية مؤخرا حول منصة صيرفة وترك الأساتذة في مرمى الذل، كون غالبية المصارف لم تعِد لهم الفروقات، رغم تدخله مع رياض سلامة كما يقول! من دون ضغط او استنكار!

ثالثا- نسف خصوصية الاستاذ الجامعي من خلال صمتها عن مساواته ببقية القطاعات، ولا نعني بذلك الفوقية، بل للاستاذ خصوصية في العمل والإشراف الخ.. خارج جدران الكليات، فكيف تقبل الهيئة بشروط حصر الإنتاجية أو الراتب پأيام محددة مثلا؟

رابعا- تذرع  الهيئة، وبشكل مسبق، بأن القطاعات الأخرى لم تنل حقها، وبأن الاضراب لا يؤدي ألى أي نتيجة، متناسية اضراب القضاء الذي أرغم السلطة في النهاية على الرضوخ.

خامسا- رضوخها بشكل أو بآخر ليس فقط لرغبات الأحزاب التي ينتمي قسم وازن من أعضائها إليها، إنما لمزاجية رئيس الجامعة د. بسام بدران، الذي يعدّ من خلال تصرفاتها ومشاركته في اجتماعاتها الاب الروحي للرابطة!

سادسا- التخلي عن الدور الريادي في العمل النقابي، وتسليم الاستاذ لقمة سائغة لرئيس الجامعة والأحزاب، بحيث بات بعص أعضاء الهيئة التنفيذية وشاة لرئيس الجامعة ضد زملائهم، حتى داخل الهيئة.

سابعا: فضيحة رئيس مجلس المندوبين د. علي رحال الذي يخرق قانون التفرغ منذ سنوات، بممارسته مهنة المحاماة، وصولا مؤخرا إلى عدم تبيّن ما إذا كان يدافع عمن نهب حقوق الجامعة اللبنانية من أموال ال “PCR”، بدل دفاعه عن الجامعة وأهلها الذين يموتون مرضا أو جوعا، فهل يحق لنا أن نسأل، هل أن مصلحة د.علي رحال من مصلحة الجامعة أم من مصلحته كمحام يدافع عمن تتعارض مصلحتهم مع مصلحة الجامعة؟ أليس هذا أحد أهم الأسباب الداعية إلى التشدد في تطبيق قانون التفرغ، على خلاف ما قام به رؤساء الجامعة والرابطة بالسكوت عنه كل هذه المدّة؟ وهنا يسأل الأساتذة هل سيمثلنا من يتصرف هكذا تصرفات مشينة؟

ثامنا: التعتيم الكلي على خطط الهيئة، إن وجدت، بحيث فوجئ الأساتذة بغياب موقفها من الزيادات المجحفة الوهمية في الرواتب، وكيفية دعم صندوق التعاضد مثلا.

تاسعا: عدم تحركها الجاد في فضيحة ال “PCR”، واكتفائها بالوعود، إذ كان يمكنها دعوة الأساتذة إلى وقفات احتجاجية أمام شركات الطيران مثلا.

ويسأل أساتذة الانقاذ، لماذا تسلم الهيئة التنفيذية رقاب أهل الجامعة للسلطة على طبق من وعود؟ ولماذا لم تفقه الف باء العمل النقابي، خاصة حين قالت لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي إنها لن تشارك في إضراب، أو تحرك، أو اعتصام، ولن تتوقف عن التدريس؟ ألم تتعلم من تجربة أساتذة الثانوي الذين صفعوا رابطتهم لانها تخلت عنهم لتدافع عن الأحزاب والسلطة؟

وهنا يجب أن نسأل، مع عشرات أساتذة الجامعة اللبنانية، لماذا يلهث قسم من أعضاء الهيئة التنفيذية وراء مناصب؟ وهل صحيح أن رئيس الرابطة د. انطوان شربل موعود بمنصب رفيع ثمنه الصمت عن حقوق الأساتذة؟

حتى نلقى الإجابة… يردد الأساتذة الذين خنقهم الجميع: باعونا كما باعوا الجامعة في مزاد وعود السلطة، ومقصلة الأحزاب!

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ناجحو الثانوي- فائض 2016 طالبوا بإلحاقهم “الفوري بالملاك التربوي”

  بوابة التربية: طالبت لجنة الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية – فائض 2016 (التعليم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *