السبت , سبتمبر 20 2025

إمتحانات الثانوي العامة تنطلق غداً والمدير العام للتربية يطمئن

 

بوابة التربية- عماد الزغبي:

تنطلق يوم غدٍ الأربعاء الإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، بعدما إكتملت التحضيرات اللوجستية والإدارية والأمنية، في بيروت والمناطق التربوية، لتأمين حسن سير هذه العملية، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الطلاب، خصوصاً طلاب الجنوب والبقاع، وضواحي بيروت، جراء الإعتداءات الإسرائيلية المتنقلة من منطقة إلى آخرى.

اشارة إلى أن وزير التربية والتعليم العالي د. ريما كرامي ستتفقد مراكز الجنوب يوم الخميس، بعد أن تتفقد سير الإمتحانات في اليوم الأول في بيروت ومركز سان جود.

وهذا ما أكد عليه رئيس اللجان الفاحصة مدير عام التربية الأستاذ فادي يرق، مشيراً إلى أن اللجان تعمل ليل نهار، من أجل راحة الطلاب وتأمين سلامة الإمتحانات، وأن وزير التربية ريما كرامي تواصلت مع وزيري الدفاع والداخلية للسهر على الإمتحانات.

وأوضح أن الوزارة ودائرة الإمتحانات، وضعت خططاً في حال حصول أي حادث أمني (إعتداء إسرائيلي) للتعويض على الطلاب، رافضاً الكشف عن هذه الخطط من أجل السلامة العامة، ولضمان أمن الطلاب والمراقبين.

ولفت يرق إلى أنه تم الكشف على جميع المراكز، وإجراء التجارب على الكاميرات، وتأمين باقة سريعة من الإنترنت، لنقل الصورة من المراكز الـ 229، مع تكليف القوى الأمنية حماية هذه المراكز.

يرق وفي مؤتمر صحافي عقده في الوزارة، أشار إلى أن الطوابق السفلية من مبنى الوزارة (دائرة الإمتحانات ومركز وضع الأسئلة وطباعة المسابقات) هي بعهده الجيش اللبناني ومديرية المخابرات، للسهر على حسن وضع الأسئلة، من بنك الأسئلة، ومنع أي تسريب محتمل للأسئلة، لافتاً إلى أنه سيصار إلى طبع نحو 700 ألف مسابقة للطلاب المرشحين للإمتحانات، بمن فيهم ذوي الإحتيجات الخاصة.

كذلك اشار إلى أنه سبق وتم التعميم على جميع الطلاب والمراقبين لجهة منع إدخال أي جهاز هاتف أو ما شابه إلى مركز الإمتحانات، ولا يسمح إلا لرئيس المركز بحمل هاتف من أجل التواصل مع الإدارة، في حال حدوث أي امر، وبالتالي فإن الأمور مضبوطة ومراقبة “في حال تم تصوير أي مسابقة وتوزيعها، سيتم معرفة المصدر من خلال التقنيات الموضوعة في كل مركز.

عدد المرشحين لشهادة الثانوية العامة 42728 مرشحاً، و640 طالب وطالبة من ذوي الإحتياجات الخاصة. وعداد المراكز التي سيمتحنون بها 229 مركزاً. وعدد الاساتذة الموكلين للامتحانات الرسمية 9400 معلم ومعلمة، من بينهم 7800 مراقب. أما في الخارج فهناك 91 مرشحاً، 79 في قطر و12 في كنشاسا.

حضر المؤتمر الصحافي مديرة المديرية المشتركة سلام يونس، رئيس الديوان ومدير التعليم الأساسي جورج داود، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، رئيس دائرة الإمتحانات ربيع اللبان، رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة صونيا خوري وهيلدا خوري وعدد من الإداريين وإعلاميين.

اسئلة وأجوبة

سئل :ما هي استراتيجية الوزارة للتعامل مع أي طارىء أمني يمكن ان يحصل في ظل الإعتداءات الإسرائيلية ؟

أجاب : المبدا الذي نعمل بناء عليه هو تحقيق الإنصاف لكل التلاميذ الذين تعبوا ومن حقهم الوصول إلى النتيجة من دون تمييز ، وإن المناطق التي شهدت اعتداءات إسرائيلية في الجنوب والنبطية والبقاع وضواحي بيروت أعددنا لها خطة بديلة إذ اتصلنا بكل مدرسة وتمت المتابعة حول كل تلميذ لجهة مكان وجوده ومكان تقديم امتحاناته ، ونأمل أن يلتحق الجميع بامتحاناتهم ، وان لا يحدث أي اعتداء ، وقد اجتمعت معالي الوزيرة مع دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام ومع معالي الوزراء المعنيين كما ذكرنا وتم التنسيق في الخطوات البديلة ونحن نقوم بواجبنا التربوي ولنا ثقة كبيرة بما تقوم به معالي الوزيرة والجهات العليا والقائمون على الأمن في البلاد .

ولدينا خطة بديلة في حال حدوث اي أمر ونتواصل مع المدارس والمناطق التربوية المعنية لتحديد مراكز بديلة او تدابير أخرى في حينها لن نفصح عنها اليوم .

سئل : ما هو دور السيدة أمل شعبان في الإمتحانات ، وما هي التدابير لكي لا يتم تسريب او تصوير أسئلة الإمتحانات ؟

أجاب : بالنسبة الى سرية الإمتحانات نكرر أن لنا ثقة كاملة بمخابرات الجيش لجهة عزل المبنى عن كل تواصل .

من جهة ثانية اعتمدنا مجددا بنك الأسئلة وهناك أساتذة يرفدون هذا البنك بأسئلة جديدة في الأشهر الماضية ، وسيتم اختيار عشوائي للأسئلة من دون اختيار مسابقة كاملة من البنك، وبالنسبة الى المراقبة فإننا نعول على مناقبية كل استاذ في مراكز الإمتحانات ، وهناك طلب واضح من قوى الأمن بعدم ادخال اي وسيلة تواصال إلى المراكز ، وهناك مسؤولية على كل رئيس مركز لكي لا يكون هناك اي جهاز ذكي ، لذا فإن جميع المعنيين بالامتحانات الرسمية مرتاحون جدا ، وأعتقد انه ليس هناك من صاحب مسؤولية يعمل لإلحاق الضرر بنفسه وبوظيفته .

وعن الزميلة امل شعبان قال يرق :هي زميلة استاذة ملحقة بمكتب وزيرة التربية والتعليم العالي ليس لديها اي عمل تنفيذي مرتبط مباشرة بالإمتحانات الرسمية ، ومهامها مرتبطة بما تكلفها به وزيرة التربية وليس هناك أي تدخل بأي أمر تنفيذي في الإمتحانات الرسمية .

سئل : هل تطمئنون التلاميذ عما قالته الوزيرة عن استعادة مستوى الإمتحانات الرسمية ، وهناك لغط حول علامات الإستلحاق ؟

أجاب : الوزيرة طمأنت التلاميذ ولم تعمد إلى إخافة المرشحين ، واكدت ان كل تلميذ درس واجتهد فهو يستحق النجاح . ولم يعد هناك مواد اختيارية إذ أن التقييم التربوي الذي ورد من كل المدارس اوصى بأن نتبع اعتماد كل المواد وبالتالي فإن هذا الأمر خطوة نحو استعادة المستوى الأكاديمي ، وعندما يصبح لدينا هيكلية جديدة للامتحانات وآليات التقييم عندها نعتمد توجهات جديدة . وإن اللجان الفرعية المعنية بالمواد هي لجان مشكلة من كل المناطق ومن التعليم الرسمي والتعليم الخاص ومن داخل الثانويات ومن الإرشاد والتوجيه وهم أشخاص يعرفون واقع التعليم الرسمي وواكبوا المدارس والثانويات وهم يعرفون واقع الإمتحانات وطرق طرح الأسئلة ويعرفون مزاج التلامذة ، وقد اعتمدنا مبدا الإنصاف لجهة المناطق والصعوبات التعلمية والإحتياجات الخاصة ، وتم الأخذ بتوصيات المركز التربوي للبحوث والإنماء لناحية كل مدرسة رسمية او خاصة وخصوصا الثانويات الرسمية في كل المحافظات وبالتالي فإن كل من اجتهد سينال جزاء اجتهاده .

أما علامات الإستلحاق فهي واضحة في المرسوم التنظيمي للامتحانات، فالهيئة الإدارية التي يرأسها رئيس اللجان الفاحصة مع مقرر اللجان ومع مقرري المواد الفرعية عند دراسة النتائج الأولية غير المعلنة يطلعون على النتائج والمعدلات وواقع المسابقات ، وعلى هذا الأساس يتم وضع علامة الإستلحاق ، وهذا الأمر يعود في شكل كلي إلى الهيئة الإدارية للامتحانات وقرارها لا يمكن لأحد ان يطعن به ، ونحن نحترم القرار الذي تاخذه لأنه قرار بحت تربوي أكاديمي .

سئل : هل هناك دورة استثنائية وهل لها معايير محددة ؟

أجاب : تتم الدورة الإستثنائية كل عام بناء على طلب من مجلس الوزراء وتوضع شروط الترشيح وشروط الإمتحان في هذا المرسوم وإن الإدارة التربوية تقترح على معالي الوزيرة هذا الأمر وهي ترفع الإقتراح إلى مجلس الوزراء لإصدار المرسوم ، وعلى هذا الأساس إذا كانت هناك شروط خاصة يتم ذكرها في المرسوم ، ونحن لن نستبق أي شيء قبل صدور النتائج وتحليلها وهناك رأي للإدارة والمركز التربوي وللتفتيش التربوي . وبالتالي فإن ما ينطبق على الدورة الأولى بالنسبة للاستلحاق ينطبق على الثانية .

سئل :

تم سابقا تسريب نماذج عن عدد من الأسئلة عبر مراقبين فهل سيمنع المراقبون من حمل الهواتف ؟

أجاب : عممنا بمنع إدخال الهواتف والأجهزة إلى كل مراكز الإمتحانات ، وسمحنا لرئيس المركز فقط أن يحمل هاتفه إضافة إلى الخط الأرضي في المدرسة وبالتالي التوجيهات واضحة وكان هناك تدريب بالأمس لعدد من رؤساء المراكز في بيروت ، وإن الجهات الفنية المعنية لدى الأجهزة لديها النقاط الجغرافية لكل مراكز الإمتحانات ويمكنها ان تعرف أي إشارة او داتا تخرج منها ، وإنني أعول على الأساتذة لحفظ أمن وسلامة اجواء الإمتحانات .

سئل : ما هو المعدل العام للنجاح في الإمتحانات الرسمية ؟

أجاب : المبدا العام 10/20 ، وفي حال الحاجة إلى أي علامات استلحاق سوف تحددها الهيئة الإدارية .

سئل : قواعد الإمتحانات هي نفسها من عشرات السنين فلماذا لا نغيرها ؟

أجاب : الإمتحانات هي محطة في مسار التعليم وهي تقدم لنا النقييم والتغذية الراجعة عن كل ما درسوه في خلال الأعوام الدراسية ، وانا والعديد من الأساتذة في الوزارة أعضاء في لجان تطوير المناهج التي يقوم بها المركز التربوي ، ونأمل أن يتم إنجازها قريبا.

سئل : هناك تلامذة في مناطق حدودية درسوا من بعد كيف ستتأمن العدالة لجميع المرشحين ؟

أجاب : نعم لدينا مدارس تعتمد التعليم من بعد وتم التواصل معها لتحديد حجم التكثيف ، ثم قام المركز التربوي بدراسة في 15حزيران للتأكد مما تم إنجازه من المنهاج في كل مدرسة وتم أخذ ذلك في الإعتبار .

إنني اوجه الشكر لرئيس دائرة الإمتحانات الأستاذ ربيع اللبان ولجميع الذين حضروا إلى المدارس ومراكز الإمتحانات لكي يتاكدوا من انها جاهزة ليوم غد ، وهناك مادتان يتم العمل راهنا عليهما لأنها ستخرج مسابقاتها بسبع صيغ مختلفة منها ثلاث لغات إضافة إلى تكييفها لتتناسب مع ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية .

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

روابط التعليم الرسمي ترفع لطرابلسي سلسلة من المطالب التربوية والمعيشية

      بوابة التربية: التقى مقرر لجنة التربية النائب القسيس إدغار طرابلسي مع وفد …