بوابة التربية: أعتبر المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري في بيان، أن اقرار ملف التفرغ الجامعي نصر لعملية الاصلاح والإنقاذ، وقال:
لا زال بعض اللبنانيون ينتظرون الكثير من حكومة الإنقاذ والاصلاح في معالجة ملفات عديدة ومنها اقرار ملف التفرغ للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية والذي طال انتظاره لاكثر من عشرة سنوات وهو يراوح مكانه وآن الاوان لتحقيقه وسرعة اقراره قبل انتهاء العام الجامعي الحالي.
أضاف: من المعلوم ان الاساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة قد عملوا في احلك الظروف والاوقات والازمات المستفحلة التي مر بها الوطن عامة والجامعة اللبنانية خاصة، ولم يستكينوا لا بل صمدوا وصابروا في الدفاع عن جامعة الوطن وكان الدورهم الريادي رفعة للجامعة الوطنية اللبنانية، و على امل ان ينالوا حقوقهم المسلوبة اسوة بزملائهم بالملاك وان يتم وضع معايير علمية واضحة وعادلة لاقرار الملف لا تظلم احد، وضرورة مراعاة ظروف من وصل منهم او كاد يصل الى سن التقاعد دون ان يتم تفرغهم ..
وتابع: مع خطاب القسم الذي اطلقه فخامة رئيس الجمهورية جوزيف عون منها دعم الجامعة اللبنانية والتعليم وتنفيذ الاصلاح نؤكد ان اقرار التفرغ هو حق مشروع ومكتسب ولم يعد مقبولا التنصل من الحقوق، وعلى السلطة السياسية دعم ومواكبة هذا الملف الى النهاية في حين يتابع المعنيبن في رئاسة الجامعة ووزيرة التربية العمل من اجل اقرار هذا الملف ولكن الجميع يعلم
وقال: هناك فيتو سياسي لما قد يشكل اختلال في التوازنات الطائفية وللاسف الشديد ونحن امام ملف تربوي وطني لجامعة كل ابناء الوطن تصطدم بتعثرات لا زال الوطن يدفع ثمنها في حين نطمح لبناء دولة مدنية عصرية تسودها العدالة الانسانية والاجتماعية بعيدا عن كل اشكال الطائفية البغيضة التي دمرت الوطن ونتجت عنها اجحافا وظلما كبيرا من ابناء الوطن الواحد.
وختم البيان: الجامعة اللبنانية هي منارة الوطن وشعلته ونموذج وطني بامتياز وطلابها هم سفراء يحملون مشعل الحرية والثقافة والتنوع لنحافظ على هذا الصرح الوطني الاكاديمي وهو ارث متجذر بالاصالة والكرامة.