بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: طالبت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي ولجنة متعاقدي التعليم الثانوي – بمختلف تسمياتهم، في رسالة وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، بفتح باب الحوار والنقاش قبل انطلاق العام الدراسي، بدلًا من الوقوع في دوامة الإضرابات والتعطيل. وجاء في الرسالة:
في مستهل رسالتنا، نُثني على النتائج التي حققتها المدارس والثانويات الرسمية في لبنان، ونُبارك للطلاب المتفوقين على جهودهم المثمرة، وللهيئات التعليمية التي واكبتهم بكل أمانة ومثابرة.
معالي الوزيرة،
لقد أنجزنا عامًا دراسيًا كاملاً بكل ما فيه من صعوبات وتحديات، ورافقناه بإجراء الامتحانات الرسمية التي صدرت نتائجها مؤخرًا. وقد آن الأوان لإنصاف الأساتذة المتعاقدين، والاعتراف بحقوقهم عن العام الدراسي المنصرم، كما عن العام الدراسي المقبل.
لقد حققنا – كلجان تعاقد – العديد من المطالب المحقة خلال عهد عدد من الوزراء السابقين، كان آخرهم الوزير الدكتور عباس الحلبي. ومن أبرز هذه المكتسبات:
- إقرار بدل النقل عن ثلاثة أيام أسبوعيًا، بعد سلسلة من التحركات والاعتصامات والاجتماعات، أبرزها اللقاء مع رئيس الحكومة آنذاك، وتم إقرار مرسوم بدل النقل يومها في جلس مجلس الوزراء.
- رفع أجر ساعة التعاقد.
- منح الأساتذة المتعاقدين بدل إنتاجية عن فصل الصيف، في سابقة هي الأولى من نوعها، اعتُرف فيها بدورهم المحوري في حمل المدرسة الرسمية على أكتافهم، رغم غياب أي رؤية واضحة من الوزارة بشأن مستقبلهم المهني وتثبيتهم.
واليوم، نتطلع إلى مدّ يد التعاون لمعاليكم، للنهوض بالمدرسة والثانوية الوطنية، وإلى فتح باب الحوار والنقاش قبل انطلاق العام الدراسي، بدلًا من الوقوع في دوامة الإضرابات والتعطيل.
إن صوتنا يجب أن يصل بوضوح إلى وزارة التربية والحكومة، بهدف تحصيل الحقوق المسلوبة قبل بداية العام الدراسي الجديد. كما ننتظر من معاليكم ردًا إيجابيًا على مخرجات الاجتماع الأخير مع مستشارة الوزارة، والذي نُقلت خلاله مطالبنا، وفي مقدمتها:
- رفع أجر الساعة بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية.
- توفير التغطية الصحية للأساتذة المتعاقدين.
- انتظام عقود الأساتذة المستعان بهم، وصناديق المدارس والبلديات.
- تعديل مرسوم بدل النقل ليشمل كل يوم حضور فعلي للتدريس.
- مطالب أساتذة المواد الإجرائية
وأخيرًا، نأمل من معاليكم الإصغاء لمطالبنا المحقة، وفتح باب التفاوض الجاد بشأنها قبل انطلاق العام الدراسي، ليكون هذا العام محطة انعطاف نحو بناء الأجيال من جهة، وإعطاء الحقوق لأصحابها من جهة أخرى.
