أخبار عاجلة

المفتي دريان يطمئن المعلمين: المقاصد ستستمر في أداء رسالتها التربوية

المفتي دريان ووفد معلمي المقاصد

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، أساتذة ومعلمي وأهالي وطلاب ثانوية خديجة الكبرى التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت بعدما شاع خبر إقفالها.

وحضر الى دار الفتوى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده والنائبان فؤاد مخزومي ونزيه نجم ورئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو ونقيب المعلمين في المدارس الخاصة في لبنان رودولف عبود، ورئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر، وممثلون عن معلمي مدرسة خديجة الكبرى،

وطمأن المفتي دريان المعلمين والأهالي والطلاب الى أن “المقاصد ستبقى قلعة صامدة في وجه العواصف التي تضربها على الصعيد المالي”، مؤكدا أن “المقاصد ستستمر في أداء رسالتها التربوية”، متمنيا على رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو “إعادة النظر في موضوع إغلاق ثانوية خديجة الكبرى، بالإضافة الى إنصاف المعلمين ومعالجة هذا الموضوع بروية وحكمة مشهودة له ولمجلس أمناء المقاصد”، معلنا ان “دار الفتوى الى جانب المقاصد كما كانت دائما وستبقى في دعمها ومساعدتها للخروج من ازمتها ولن تسمح بان يمس هذا الصرح التربوي والتعليمي العريق بأي سوء من أي كان او ان تهتز أركانه لما له من رمزية تاريخية ودينية وتعليمية وصحية واجتماعية في بيروت والمناطق اللبنانية كافة”.

ووعد الدكتور سنو المفتي دريان ب”البحث في الوسائل المتاحة لمعالجة هذه القضية الحساسة وإعادة الأمور الى نصابها بعد اجتماع لمجلس أمناء المقاصد للنظر في هذا الأمر”.

المفتي دريان وحمادة ونجم ومخزمي

حماده
وبعد اللقاء، قال الوزير حماده: “في دار الفتوى، ومن دار الفتوى، دار جميع اللبنانيين، التقينا أهالينا الأعزاء في بيروت، وتحديدا أولياء الطلاب في مدرسة خديجة الكبرى، بعد اجتماع مفصل وطويل مع صاحب السماحة مفتي الجمهورية. نتيجة هذا الاجتماع، هناك حركة ستكون على جبهات عدة، أهمها القرار الذي تمنى سماحته أن يتخذه بعد الظهر مجلس أمناء جمعية المقاصد بإعادة فتح مدرسة خديجة الكبرى. وقد تعهد الدكتور فيصل سنو ان يبذل اقصى جهده ونفوذه في مجلس الأمناء لاتخاذ قرار في هذا الاتجاه، فهذا تطمين أول للأهل. تطمين للأساتذة المتقاعدين أيضا ان صندوق التعويضات المدعو الى الاجتماع الثلثاء المقبل سيتخذ قرارات يحلحل فيها أوضاع المتقاعدين من المقاصد والذين لم يتقاضوا تعويضاتهم ولا تقاعدهم بسبب تأخر الاشتراكات من قبل المقاصد”.

وأضاف: “المقاصد لا تتلقى حقوقها المالية من الدولة، تربية وصحة، في الوقت المناسب، وخفت المداخيل التي كانت ترد من الطيبين ومن كل المانحين، فصارت الأزمة، إنما نحن مسؤولون جميعا عن المقاصد التي هي منارة وطنية وقلعة لبنانية وعربية. رب ضارة نافعة، ربما تكون هذه الصرخة ناجعة، ويا ليت خلال عام قبلت الحكومة ان تخصص اجتماعا استثنائيا للتربية مثلما كنت اطلب، لكن كان عندهم للأسف أولويات أخرى. الآن بغض النظر، حكومة تصريف أعمال او لا، قضية المقاصد وكل المدارس الخاصة في لبنان ستكون شغلنا الشاغل”.

وختم: “وفقكم الله، وندعو الإعلام الى أن يكون الى جانبنا، وألا يحرض المدارس على الأساتذة، او الأساتذة على الأهل، والأهل على الأساتذة. فلنكن في جو نستطيع ان نحل المشكلة لان القلة في لبنان تولد النقار”.

عن mcg

شاهد أيضاً

جدعون: الذكاء الاصطناعي وتفعيل المدرسة الرياديّة، التشاركيّة، الرقميّة والصديقة للبيئة

بوابة التربية:  درّب الخبير اللبناني الأوروبي، رئيس جمعيّة “تحديث وتطوير التعليم”، الدكتور بيار جدعون أكثر …