أخبار عاجلة

جباوي: امام رابطة الثانوي تحديات نقابيّة ومطلبيّة وتربويّة

Nazeh Jibawi

 

تنشر “بوابة التربية” نص كلمة الأستاذ نزيه جباوي بعد انتخابه رئيسًا لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، مؤكداً السعي للمحافظة على الدور الذي لعبه التعليم الثانوي وما زال، بحيث يعتبر الرافعة الفعليّة للتعليم الرسميّ في لبنان، وأي خلل في التعامل مع هذا القطاع فإنّه يساهم في ضرب التعليم الرسميّ من الأساس. كما أكد أنه منذ لحظة تسلمه لمهامه، مؤتمناً مع الهيئة الإدارية الجديدة للرابطة على موقع وحقوق أساتذة التعليم الثانويّ.

 

وفال جباوي: مضت الانتخابات وأصبحت وراءنا، وها نحن كما تعودنا دائمًا على وحدة الأساتذة والالتزام بقرارات أداتهم النقابيّة لتكون فاعلة ومؤثرة وضاغطة، نحن مدعوون إلى استكمال انتخابات الفروع في المحافظات (القاعدة الذهبية للتعليم الثانويّ) لنكون على موعد مع الاستحقاقات الآتية من اجل استرجاع المعادلة التي كانت قائمة من حيث الموقع الوظيفي ( فئة ثالثة) وتميّزه على هذا الأساس ومن حيث الفارق الذي كان يربطه براتب الأستاذ الجامعي الذي تباعد إلى حد كبير مع التاكيد على أن الكفاءات الموجودة تضاهي من حيث المستوى العلمي والأكاديمي ومن حملة الماجستير والدكتوراه وأصحاب الأبحاث والأدباء والشعراء من بينهم ما لا يعد ولا يحصى.

أضاف: امام الرابطة الآن تحديات نقابيّة ومطلبيّة وتربويّة، فالهم التربويّ لا يقل من حيث الأهميّة عن الهم المطلبيّ، خصوصًا فيما يتعلّق بالمناهج والامتحانات والموقف من الإرشاد والتوجيه ومسألة التعاقد وكليّة التربية، وانا بصدد تقديم اقتراح للهيئة الإداريّة لمناقشة إمكانيذة إقامة مؤتمر تربوي على غرار المؤتمرات التي قامت بها الروابط السابقة والتي نعتبرها وثائق مهمة انتجها مجموعة من نخب الأساتذة واصحاب الاختصاص في المجال التربوي، وتم وضعها بتصرّف وزارة التربية والتعليم العالي من أجل العمل بموجبها، ويا ليتهم فعلوا…. وما فعلوا.

أما فيما يتعلق بهيئة التنسيق النقابية والإشكاليات التي حصلت مؤخرًا بين مكوناتها، فأنا اقترح أنه ما دامت الهيئة مقتنعة بحق كل قطاع فيما يتعلق بالموقع المفترض والنسب المطروحة والدرجات المتوجبة وخصوصًا الغبن الذي لحق بالموقع الوظيفي للأستاذ الثانوي، فلا مشكلة لدينا بالتعاون على هذا الأساس، أما خلاف ذلك فإنه يقودنا إلى مواقف اخرى قد لا تنسجم مع موقف هيئة التنسيق النقابية وهذا ما يجب أن نتفق عليه معهم قبل بداية أي تحرّك مشترك.

أما على صعيد المطالب، فنحن نؤكد على الثوابت التالية:

  1. الأستاذ الثانوي هو ( فئة ثالثة) لا يمكن أن يدخل إلى الوظيفة على نفس الدرجة التي يدخل بها المعلم ( فئة رابعة) على قاعدة تطبيع الملاك الفني الموحّد الذي لا نرفضه، شرط أن يكون من الروضة وحتى الجامعة، وهنا نركّز على مشروع القانون الذي رفعته الرابطة السابقة ، الدخول على الدرجة 25 مع شرط حيازة الماجستير في مادة الاختصاص وإعطاء 10 درجات إضافية للموجودين في الخدمة.
  2. تميّز الأستاذ الثانوي إما:
  • بتعديل قيمة الدرجة، أو
  • بإعطاء درجات إضافيّة تقرّبه من الأستاذ الجامعيّ الذي كان في السابق حوالي الـ 6 درجات، وعن المعلّم في التعليم الأساسي حتى لو كان من حملة الإجازة، فنحن مع تثبيت التوصيف الوظيفي على هذه القاعدة.
  1. استرجاع الـ 15% التي سُلخت عن الراتب في سلسلة 1997، خصوصًا وان السادة النواب شرعوا لأنفسهم الـ 100% في نهاية الخدمة، وهذا يتعارض مع وحدة التشريع.
  2. حفظ حق المتقاعدين الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة التربية من كل الزيادات المطروحة أسوة بما أعطي لغيرهم من القضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية الذين أحيلوا إلى التقاعد،
  3. حل مسألة المتعاقدين الذين تجاوزوا شرط السن عبر إجراء مباراة تعطيهم بعض الحوافز من خلال علامات تعطى عن سنوات الخدمة، علمًا أن هناك مشروع قانون في مجلس النواب بهذا الخصوص.

وعاهد جباوي أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، أن يكون الصوت الصارخ من أجل الدفاع عن حقوقهم وتثبيت موقعهم، والنهوض بهذا القطاع إلى المستوى الذي يليق بتضحياتهم ونتائجهم المشرّفة.

 

عن mcg

شاهد أيضاً

دورة تقوية مجانية مجانية لطلاب الثانوي في عيناب

بوابة التربية: جرياً على عادتها كل عام، يقام برعاية اتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار، وبالتعاون …