الأربعاء , أكتوبر 15 2025

جمعية المبرّات الخيرية تكرّم جمعية L’Œuvre d’Orient الفرنسية

 

بوابة التربية: أقامت جمعية المبرّات الخيرية حفل غداء في قرية الساحة التراثية – طريق المطار، تكريماً لجمعية L’Œuvre d’Orient  الفرنسية وتقديرًا لدعمها المالي لإنجاز مشاريع الطاقة الشمسية في كلٍّ من مدرسة رسول المحبة في جبيل ومجمع الدوحة التربوي في خلدة، بحضور مدير عام جمعية المبرّات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، مدير مشاريع الجمعية الفرنسية في لبنان السيد فنسنت جيلو وفريق عمله، ومهندس المشروع مايول كاتشيا ومدير شركة PAC  وسام منصور، إلى جانب عدد من مديري الدوائر ومديري المؤسسات في الجمعية.

بالمناسبة ألقى الدكتور فضل الله كلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على:” عمق العلاقة الإنسانية والروحية التي تجمع جمعية المبرّات الخيرية بمؤسسة L’Œuvre d’Orient”، قائلًا: “يجمعنا العمل الإنساني القائم على الإيمان بالله وبالإنسان، فنحن وإخوتنا في المؤسسات المسيحية نتشارك مبادئ الرحمة والمحبة والخير.”

وأشاد بالدعم الذي قدّمته الجمعية الفرنسية لمشروعي الطاقة الشمسية في مدرسة رسول المحبة- جبيل ومجمع الدوحة التربوي- خلدة، آملا:” استمرار التعاون لدعم مدارس أخرى مثل مدرسة عيسى بن مريم في بلدة الخيام الجنوبية”.

وشكر الأب نصر وجمعية  L’Œuvre d’Orient على مبادرتهم في دعم مؤسسات المبرّات الخيرية، معتبرًا أن “هذا التعاون يجسد القيم المشتركة بين الأديان في خدمة الإنسان”، كما شكر كل من مدير شركة  PAC  وسام منصور على العمل المتقن في تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، والمهندس مايول كاتشيا على احترافه ومتابعته الدقيقة للمشاريع.

نصر

من جهته، ثمّن الأب يوسف نصر العلاقة الوثيقة بين المدارس الكاثوليكية وجمعية المبرّات الخيرية، قائلًا:”ما يجمعنا هو روح الإنسانية والمواطنة، والتواجد في اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، والرسالة المشتركة في خدمة الإنسان، بعيدًا عن الانتماءات الضيقة”. وقال:” مؤسسة L’Œuvre d’Orient قدّمت نموذجًا في الانفتاح والتلاقي، والمبرّات هي الشريك الأمثل في هذه الرسالة الوطنية الجامعة.”

وأضاف:”نقدّر كثيراً الأمور التي تقوم بها L’OEUVRE D’ORIENT حيث تركت النظرة الدينية الضيقة وراحت لمساعدة الإنسان، المواطن اللبناني، من أجل ذلك شملت بمساعداتها ليس الكاثوليك والارثوذكس المسيحين فحسب إنما اتجهت أيضا صوب المبرّات والتي هي أصلا مؤسسة إسلامية غير سياسية ومنفتحة ومعروفة باعتدالها. ونحن متمسكون بعلاقتنا مع هذه المؤسسة ومع المبرات لأننا معا نكوّن النسيج الوطني اللبناني المشترك، وهذه اللحمة  نحن بحاجة إليها في لبنان”.

جيلو

أما السيد فنسنت جيلو، فعبّر عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن:” هذا التعاون يعكس روح التضامن الإنساني في لبنان”، قائلاً :”الأزمات في لبنان كان لها وجه إيجابي، إذ جمعتنا بالمبرّات وبأناس يعملون بصدق من أجل الإنسان”.

وأضاف:” فريق العمل كان جداً متأثراً من الزيارات للمدارس والمؤسسات الاجتماعية التي لدى المبرّات وهذا العمل بروح الإنسانية التي يطبقونها والتي يتشاركون فيها بذات الرسالة، مع المدارس الأخرى في هذا الوطن، ومن جهة أخرى يشاركون الألم والصعوبات مع الدولة حتى تحصيل المستحقات”.

وكشف عن نية المؤسسة نشر ملف شامل في 17 تشرين الثاني المقبل حول مستحقات المؤسسات الاجتماعية والمدارس لدى الدولة اللبنانية، بهدف تسليط الضوء على معاناة هذه المؤسسات ودعوة الدولة والمجتمع لدعمها.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

كرامي اطّلعت على التحضيرات لإطلاق النُّسخةَ الرّابعةَ من مُسابقةِ الكِتابةِ الوطنيّةِ

    بوابة التربية: إجتمعت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي مع رئيس مجلس …