Breaking News

رئاسة اللبنانية: نعمل لحل موضوع الكلاب الشاردة في داخل مجمع الحريري الجامعي

 بوابة التربية: أصدرت الجامعة اللبنانية بيانا، أسفت فيه “للطريقة التي تمت من خلالها معالجة موضوع الكلاب الشاردة في محيط حرم مجمع رفيق الحريري الجامعي – الحدت وداخله”، موضحة أنه “تم فتح تحقيق جدي في الموضوع، وتبين من خلال المعطيات الأولية ان إدارة المجمع تواصلت أكثر من مرة مع بلدية الحدت وإحدى الجمعيات المعنية، ولكن من دون الوصول إلى حل جذري للمشكلة”، لافتة الى “تعرض عدد من الطلاب للخطر جراء عضة كلبين مفترسين من مجموعة الكلاب الشاردة داخل الحرم الجامعي، وهو أمر كان يمكن أن يتكرر ويشكل تهديدا لسلامة الطلاب والأساتذة والموظفين والعاملين في المجمع، خصوصا في ظل عدم توافر الأدوية واللقاحات المضادة لعضة الكلاب الشاردة في لبنان”، مشيرة الى أنها “بصدد الاتفاق مع جمعية “Animals Lebanon” لحل الموضوع بطريقة علمية وسريعة”.

وأعلن البيان أن “الجامعة لن تتخلى عن واجباتها على الرغم من المبالغة في تناول هذه القضية، وهي تؤكد حرصها على احترام القوانين وتصحيح الخطأ الذي حصل من خلال الجمعيات المعنية واستكمال التحقيق لمعالجة الأمور بطريقة مهنية وصحيحة”.

مجزرة

وكانت انتشرت مشاهد وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر تفاصيل مجزرة، طالت مجموعة من الكلاب الشاردة التي كانت تعيش ضمن نطاق الحرم ومحيطه، جرى خلالها قتل نحو 12 كلباً ودفنها.

وبحسب الناشطة اللبنانية في قضايا الرفق بالحيوان غنى نحفاوي، فإن “تقاعس البلديات عن الاهتمام بالكلاب الشاردة، رغم وجود قانون يفرض ذلك، زاد من نسبة تكاثر الكلاب في الشارع، وعليه أخذنا نحن كمجموعة نشطاء المبادرة، كل بحسب منطقته، من أجل الاهتمام بهذه الكلاب، إيمانا منا بأن الإنسانية لا تتجزأ وبواجبنا الإنساني تجاه هذه الكلاب المسكينة”.

وتؤكد غنى، التي تتابع قضية الاهتمام بهذه الكلاب قبل واقعة قتلهم، أن “مجمع رفيق الحريري الجامعي، يأوي مجموعة من الكلاب ضمن نطاق بلدية الحدث ومحيطها، عاشت وتكاثرت في تلك المنطقة التي تضم مساحات طبيعية وأشجار تسمح للكلاب بالعيش فيها، خاصة أنها مساحة واسعة وغير مسيجة، مما جعلها ملاذاً آمناً منذ عام 2015، وباتت الكلاب مقربة من الطلاب واعتادوا على وجودها، وعددهم 12 بتنا نعرفها جميعا وأطلقنا عليها أسماء ونحفظها جيدا”.

اختفاء

إلا أن المجموعة بأكملها اختفت منذ الجمعة الماضية، وفقاً لغنى، “ولم يعثر النشطاء الذين اعتادوا على إطعام الكلاب على أي أثر لها، وجاء ذلك بعد تناقل كلام في الجامعة بين الطلاب مصدره الإدارة ومسؤولي الأمن، يفيد بوجود نية للتخلص من هذه الكلاب.. نادوا عليها بأسمائها، التي لطالما استجابت لها فلم تحضر”.

“عند تلك المرحلة بات هناك شكوك لدينا حول أسباب الاختفاء”، تضيف غنى، “إلى أن عثرنا على أحد الكلاب لا يزال حياً ويتألم في الأرض مظهراً عوارض تسمم بسم “اللانيت”، المستخدم عادة في قتل الحيوانات، كذلك سمعت طلقات نارية يوم الجمعة في المنطقة، لتظهر فيما بعد كلاب مصابة والدم ينتشر على أرض حرم الجامعة، كما وصلتنا معلومات تؤكد أنه جرى دفن جثث حوالي 5 منها داخل الحرم”.

About tarbiagate

Check Also

مدارس المبرّات تُطلق فعاليات أسبوع المطالعة الخامس عشر

بوابة التربية:  افتتحت مدارس المبرّات أسبوع المطالعة الخامس عشر تحت عنوان “نقرأ ونتحدى في رحاب …