بوابة التربية: أعلنت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، رفضها لأي توجّه لفرض دوام تدريسي يمتدّ إلى خمسة أيام في الأسبوع، من دون سلسلة رتب ورواتب جديدة، أو زيادة على الراتب أقله ٤٠٠ دولار، وقالت في بيان:
إنّ رابطة أساتذة التعليم الثانوي، انطلاقًا من دورها في حماية كرامة الأستاذ وصون حقوقه، ترفض رفضًا قاطعًا أي توجّه لفرض دوام تدريسي يمتدّ إلى خمسة أيام في الأسبوع، لما يشكّله من عبء إضافي غير مبرر على الأساتذة في ظلّ الأوضاع المعيشيّة الصعبة، وتجاهل انصافهم من خلال سلسله رتب ورواتب تصون كرامتهم وتحفظ حقوقهم وكنا ننتظر من معاليها قرارات تخصّ سلسلة رتب ورواتب تحمي معيشة الأستاذ لا قرارت تزيد عبئًا عليه.
كما ترفض الرابطة تكليف النظار بمهام تدريسية، إذ إنّ مهامهم الإدارية والتربوية هي من صلب العملية التنظيمية في المدرسة، وتحميلهم أعباء إضافية يتعارض مع المعايير الإدارية التربوية السليمة، ويمثّل استخفافًا بالأدوار الحيوية التي يؤدونها.
وتلفت الرابطة إلى الغبن الفادح اللاحق بجميع العاملين في امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها كافة، من مصححين، مشرفين، ومكلفين بالأعمال الإدارية، الذين يؤدون مهامًا دقيقة وأساسية في إنجاح الاستحقاق الوطني، بينما تُقابل جهودهم بتأخير في المستحقات، أو تعويضات لا ترقى إلى أدنى مستوى من العدالة والاحترام.
وعليه، تطالب الرابطة وزارة التربية وجميع المعنيين بـ:
١. اعتماد اربعة ايام تدريس للعام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦؛ و١٨ حصّة أسبوعيًا كحد أقصى، وأي يوم إضافي يعني زيادة على الراتب أقله ٤٠٠$ بما يتناسب مع الوضع المعيشي.
٢. احترام مهام النظار وعدم تحميلهم مسؤوليات إضافية خارج مهامهم الإدارية.
٣. إنصاف جميع المشاركين في أعمال الامتحانات الرسمية وتعويضهم بما يتناسب مع جهودهم وأهمية عملهم.
وتؤكّد الرابطة أنّ أي تجاهل لهذه المطالب سيعيد الكرة الى الدائرة الأولى وسيؤدّي إلى خطوات تصعيدية تُبقي كل الخيارات النقابية مفتوحة وندعو معاليها إلى أن تعيش مع واقع الأستاذ وترى بأمّ العين الضغوطات عليه وتناقش القرارات قبل اصدراها بأحكام مبرمة.