بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
يبدو منذ الآن أن يوم الاثنين مطلع الاسبوع سيكون حافلا بالتظاهرات والاعتصامات، وقد دعا الأساتذة الثانويون إلى الاعتصام، رابطتهم وكذلك لجنة المنتفضين بنفس التوقيت ونفس المكان.
ويظهر للمتابع أن هناك تنسيقا مخفيا بين الاثنين وهذا الامر مطلوب نظراً لخطورة الطروحات التي أعلنها بعض الوزراء والاستثناءات المقترحة الخاصة بالأساتذة والمعلمين .
السكين وصل إلى ذقن الجميع لا يميز بين أستاذ موال للرابطة أو يؤيد اللجنة ، وحسنا فعلت الرابطة عندما دعت الأساتذة إلى التظاهرة المطلبية في ساحة رياض الصلح وهذا شغلها وعملها بالأساس وهو السهر على حقوق ومطالب أساتذة التعليم الثانوي وعدم التفريط بأي حق من حقوقهم، والمحافظة على موقع وظيفة أستاذ التعليم الثانوي في السلم الوظيفي بعدما إنهار في العقد الماضي، نتيجة تلكؤ الروابط السابقة وأدخال مطالب الأساتذة في بازارات سياسية وحزبية وغيرها .
إن نقاط الالتقاء بين الرابطة واللجنة عديدة جدا ومن المفروض أن لا يكون هناك خلاف طالما مصلحة الأساتذة فوق أي اعتبار .
لذا يجب تصفير الخلافات والمشي نحو الأمام بدل المناقشة في من يؤم.