بوابة التربية: أعلن أساتذة جامعيون فاعلون لأجل التفرغ، رفضهم القاطع تجزئة ملف التفرغ، ودعوا المتعاقدين إلى البقاء على جهوزية تامة، والمشاركة الفاعلة في التحرك والضغط، حتى إخراج ملف التفرغ من نفقه المظلم، وجاء في بيان الأساتذة:
إن زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلى الجامعة اللبنانية، وإن دلّت على اهتمام رسمي بالجامعة وملف التفرغ، وهو أمر نُقدّره ونحترمه، فإنها لا تعني أن الملف قد أُقرّ أو رُفع إلى مجلس الوزراء.
وعليه، نؤكد رفضنا القاطع لأي تعاطٍ مع هذا الملف وكأنه قد أُنجز، ونعتبر أن أي محاولة للتسويف أو التأجيل أو التهدئة، قبل ترجمة هذا الاهتمام إلى خطوات عملية واضحة ومعلنة ـ وفي مقدّمها إصدار قرار التفرغ قبل بداية العام الدراسي المقبل ـ هي استهتار بحقوق الأساتذة المتعاقدين، وسنقف لها بالمرصاد. كما نؤكد بكل وضوح: لا عام دراسي قادم دون تفرغ.
ونرفض بشكل قاطع أي تجزئة للملف، أو تحويلنا إلى رهائن لسياسات الانتظار والعمل المجاني. نعم لملف عادل يشمل جميع المستحقين دون استثناء.
وعلى أثر ذلك، ومن منطلق الشفافية والمصداقية، سنتابع ترجمة هذا الاهتمام إلى خطوات فعلية، واضحة ومعلنة، كي لا نقع مجددًا في مطبّات الوعود السابقة التي كلّفتنا من أعمارنا سنوات من الانتظار والإهمال.
ندعو جميع الزملاء المتعاقدين إلى البقاء على جهوزية تامة، والمشاركة الفاعلة في التحرك والضغط، حتى إخراج ملف التفرغ من نفقه المظلم، وتحقيق العدالة، والتحرر من الاستعباد الوظيفي. لن نعمل بالسخرة بعد اليوم. كفى!
دمتم، ودامت الجامعة الوطنية بخير وعافية.