أخبار عاجلة

سفراء الدول المانحة يهنئون لبنان على برنامج التعليم للجميع

 

ترأس وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده إجتماعاً موسعاً ضم سفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية والوكالات الدولية المشاركة في دعم وزارة التربية في مشروع توفير التعليم لجميع التلامذة على الأراضي اللبنانية، وحضرت السفيرة الأميركية في لبنان إليزابيث ريتشارد، والسفير البريطاني هيوغو شورتر وسفير أوستراليا غلين مايلز، وسفيرة الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن ومدير مكتب اليونيسكو الإقليمي الدكتور حمد الهمامي، وممثلة اليونيسيف تانيا تشابويزا، وممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الدكتورة آن باترسون، وممثلي وكالة التنمية البريطانية وسفارات الدول الداعمة، وحضر من الوزارة مديرة مشروع التعليم الشامل صونيا الخوري، ومديرة الإرشاد والإمتحانات هيلدا الخوري والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.

ورحب الوزير حماده بالسفراء والوفود المشاركة في الإجتماع وقال نأمل أن يكون هذا إجتماعنا الأخير لأنني أرغب بأن تكون لنا حكومة جديدة في أقرب وقت. وإني أشكركم على الدعم والكرم والمؤازرة لفريق عمل الوزارة في هذا المشروع. ويسرني أن تكون نهاية العام الدراسي، تمت بهدوء ونجاح. وكانت لنا فرص عديدة متاحة معكم ومع العديد من الوزراء والسفراء لزيارة العديد من المدارس في مناطق لبنان، وقد لاحظنا مدى نجاح العطاء الذي قدمتموه للتلامذة غير اللبنانيين واللبنانيين على السواء في هذا المشروع التربوي الكبير. ونحن منفتحون على كل الماحظات والأفكار للمناقشة.

وإنني أشدد على النوعية التي نقدمها وليس فقط على عدد التلامذة، إذ أننا نقدم العناية الإجتماعية والدعم النفسي. ولدينا الكثير لنقوم به فقد ارتفع عدد التلامذة غير اللبنانيين في المدارس الرسمية إلى أكثر من اللبنانيين، ولكن بقيت لدينا فجوات مالية نأمل من الأصدقاء، الداعمين أن يساعدوا لبنان في تغطيتها لكي نستمر في تقديد هذه الخدمة .

وعرضت مديرة مشروع التعليم الشامل صونيا الخوري دراسة مفصلة مدعمة بالأرقام، وركزت على النجاحات التي تحققت، وأشارت إلى وجود عدد كبير من التلامذة لنفتح أمامهم المجال للإنضمام إلى مدارسنا. وأشارت إلى الإحصاء الذي يظهر الإرتفاع السريع لأعداد التلامذة النازحين في المدارس الرسمية وقد تخطى عدد التلامذة اللبنانيين في هذه المدارس، وتحدثت عن ضرورة ترميم وإصلاح المباني المدرسية الرسمية المستهلكة بسرعة، وتغطية الفجوة المالية وتوفير اعتمادات إضافية لتغطية أكلاف إضافة تلامذة جدد إلى التعليم النظامي.

وأكدت أن نظام التعليم المسرع يظهر تقدماً ملحوظاً إذ أن نحو 40 % من تلامذة هذا القطاع إنتقلوا إلى المدارس النظامية. وأشارت إلى التعاون مع الجمعيات وإنجاز التدريب على المحتوى المنهجي الذي أعده المركز التربوي.

ثم تحدث السفراء ورؤساء البعثات والوكالات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، وقد توجه كل منهم بالتهنئة إلى الوزير حماده لقيادته هذا البرنامج بكل دقة وعناية على رأس فريق عمل الوزارة، كما وجهوا التهنئة إلى لبنان على ما حققه بالنسبة لبرنامج التعليم للجميع، واجمعوا على أنه لا توجد دولة في العالم يمكن أن تحقق هذا النجاح في ظل هذا الحجم الهائل من النازحين والتلامذة الذين فاق عددهم التلامذة اللبنانيين. وأكد كل منهم على إبقاء هذا المشروع وتوفير الدعم المالي، والعمل في الوقت نفسه على عودة النازحين إلى بلادهم بأمان وتخفيف العبء عن لبنان. وعبروا عن الحس بالمسؤولية تجاه الجهد الذي يبذله لبنان لتقديم هذه الخدمة، وعبروا عن فخرهم بنوعية التعليم وضرورة الإستمرار في تنمية القطاع التربوي الرسمي. وشددوا على مأسسة العمل والنظر بعمق وباتساع لمجمل مكونات الوضع، إذ أنه لا يمكن لأي بلد أن يتحمل حجم هذا العدد.

وختم الوزير بشكر المانحين والداعمين على جهودهم، لافتاً إلى أن الأزمة السورية لا تزال مستمرة، وعلينا أن نطور مناهجنا ونرمم ونصلح مدارسنا ونرسخ معايير نوعية التعليم وجودته لكي نتمكن من خلال قطاعنا التربوي الرسمي من تحمل أزمة النازحين المتعاظمة حتى حل قضيتهم.

 

عن mcg

شاهد أيضاً

مشيك في لقاء للمكتب التربوي لـ”امل” للعاملين في القطاع التربوي: وضعنا أفكارنا عند المركز التربوي

بوابة التربية: اقام المكتب التربوي المركزي لحركة امل لقاء لموظفي  وزارة التربية والتعليم العالي وللعاملين …