
أستغربت مصادر تربوية، ما يحصل من قرارات تربوية، لجهة إجبار التلامذة في دوام بعد الظهر من الخضوع للامتحانات، على الرغم من صدور قرار عن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، بإلغاء الشهادة المتوسطة، إلا أن هذا القرار يبدو أنه لا ينطبق على معظم المدارس التي تدرس دوام بعد الظهر (السوريين)، والتي تقوم حالياً، باجراء امتحانات اخر السنة حضوريا.
وسأل المتابع للشؤون التربوية في التعليم الرسمي الأساسي حسين سعد، لماذا تم إلغاء الشهادة المتوسطة؟ في حين ان الظروف التي مرت على الطالب اللبناني هي نفسها على الطالب السوري لا بل ظروف الطالب السوري اسوأ لناحية الوسائل التعليمية، والانترنت، و…… ولماذا لم يتم ترفيعهم آلياً كالعام الماضي؟ وهل هناك طلاب بسمنة وطلاب بزيت؟
كما سأل اين العدالة والمساواة في ذلك؟ والسؤال ايضا متعلق بالدوام الصباحي: هل يجوز ان يرسب طالب في صف السابع او الثامن او الاول ثانوي …وهذا الطالب نفسه كان يتعلم حضوريا وعن بعد … في حين ان بعض طلاب الشهادة المتوسطة انقطعوا عن الحضور والتعليم عن بعد منذ فترة الاقفال؟
ورأى سعد أن التربية في خطر، والقرارات التربوية غير مبررة، وغير مدروسة، لا تؤمن العدالة والمساواة بين طلاب ابناء الوطن الواحد، وطلاب دولة شقيقة.