بوابة التربية: اعتبرت وزيرة التربية والتعليم العالي د. ريما كرامي أن “الوزارة كانت أسوأ مما توقعت وذلك نتيجة تعاطيها مع ظروف إستثنائية وضغوطات وفيها الكثير من الكوادر غير الثابتة”.
وأضافت في برنامج تلفزيوني: “هدفنا إستعادة دور الوزارة كمؤسسة ناظمة للقطاع التربوي وأحاول التذكير بأن قطاع التربية هو علم”.
وتابعت: “التدخلات السياسية أقل مما توقعت والتطوير هو مسار وآمل أن أنطلق في وزارة التربية بهذا المسار والنقلة الأساسية هي البدء بوضع التصورات للرؤية التي نريد تحقيقها”.
وقالت: يجب ان يكون لنا نظرة عن الواقعية ووضع التلامذة، فمستحيل القيام باي تطور من دون اشراك التلاميذ، الذين كان لهم الجرأة في الاستبيان الذي وزعناه بالمطالبة بإعادة بالمناهج وزيادة النشاطات.
وحول موضوع عدم إختيار الجنس في الإستبيان قالت: الهدف كان إعطاء حرية عدم الإجابة.