
بوابة التربية: نظمت كلية التربية في جامعة العلوم والآداب اللبنانية – USAL في حرمها، لقاء تربويا وطنيا حول السلم التعليمي الجديد للمنهاج المطور في لبنان، في حضور رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحاق، رئيس مجلس أمناء الجامعة والمدير العام لجمعية “المبرات” الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، رئيس الجامعة الدكتور محمد رضا فضل الله، عميد كلية التربية الدكتور وليد حمود وأعضاء مجلس الجامعة، وعدد من مديري الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة وفاعليات ونقابيين وشخصيات تربوية وأكاديمية ومهتمين.
حمود
وافتتح الدكتور حمود اللقاء بكلمة، أكد فيها أن الجامعة “لا تنظر إلى نفسها خارج المسار الوطني لتطوير التعليم، بل شريكا أساسيا في صناعته”، مشيرا إلى أن “السلم التعليمي الجديد يستدعي إعادة التفكير بدور المدرسة والمعلم والتقويم”، مؤكدا أن “السلم الجديد لا يقدم إعادة توزيع للصفوف، بل يعيد بناء العلاقة بين الزمن التربوي وتكوين المتعلم، ويجعل من المدرسة مؤسسة متفاعلة مع المجتمع وليست منفصلة عنه”.
إسحاق
من جهتها، شددت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء على أن “السلم التعليمي يشكل الركيزة البنيوية للمناهج المطورة التي صادقت عليها المرجعيات التربوية الرسمية”، واوضحت أنه “يقوم على العدالة التعليمية والكفايات والتمايز التربوي والانتقال السلس بين المراحل”، وأشارت إلى أن “هذا السلم يعكس رؤية وطنية حديثة للمدرسة اللبنانية، مدرسة تعلم التفكير لا الحفظ، وتمنح المتعلم فرصا حقيقية للنمو والتقدم”.
وتطرقت إسحاق الى دور الجامعات في دعم الإصلاح، مثمنة “شراكة جامعة USAL واحتضانها للنقاش العلمي الذي يدعم تطوير المناهج، فنجاح الإصلاح التربوي يعتمد على تكامل جهود الجامعات والمركز التربوي والمدارس والوزارة”.
زيتون
وتضمن اللقاء عرضا علميا لخبيرة إعداد السلم التعليمي في المركز التربوي البروفسورة سمر زيتون، تناولت فيه “تنظيم الحلقات التعليمية ومفهوم سنة المعالجة الموجهة وآليات الربط بين المسارات الأكاديمية والمهنية”.
حلقة نقاش
وأدار مدير ثانوية الإمام الحسن فايز جلول حلقة النقاش، حيث دار حوار موسع بين الحضور والبروفسورتين إسحاق وزيتون حول متطلبات الانتقال إلى التطبيق العملي وسبل دعم المدارس في هذه المرحلة.
وفي الختام، قدمت الكلية جامعة العلوم والآداب اللبنانية تقديرا خاصا لكل من البروفسور هيام إسحاق والبروفسورة سمر زيتون، تثمينا لجهودهما القيمة ودورهما في دعم تطوير المناهج والتعليم في لبنان.
ولفت بيان للجامعة، الى ان “اللقاء يأتي ضمن سلسلة مبادرات تعمل كلية التربية في جامعة USAL على تنظيمها، تعزيزا للشراكات الوطنية في تحديث المدرسة اللبنانية وبناء نهج تعليمي يواكب مسارات التعلم الحديثة”.
بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate