
بوابة التربية: جدّدت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية حرصها على سمعة الجامعة اللبنانية ودورها الوطني، مؤكدة في بيان، أنّ الأساتذة المتعاقدين يشكّلون ركيزة أساسية في هذا الصرح الأكاديمي. شهاداتهم صادرة عن جامعات مرموقة في لبنان وخارجها، وقد خضعت لتقييم صارم وفق أعلى معايير الشفافية والأصول الأكاديمية، كما أنّ غالبية هؤلاء الأساتذة يمتلكون خبرة تتجاوز عشر سنوات في التعليم الجامعي، راكموا خلالها معرفة علمية وتربوية واسعة ساهمت في استمرار الجامعة رغم كل الصعوبات.
ودانت اللجنة بشدّة الهجوم الذي تعرّض له الأساتذة المتعاقدون وكرامتهم من قبل أحد نواب الأمة، وهو موقف مجافٍ للواقع والحقيقة، ويشكل إساءة لفئة أثبتت التزامها وكفاءتها في خدمة الجامعة وطلابها.
ورأت اللجنة أنّ الرد الحقيقي على هذه الإتهامات يتمثل في إنصاف الأساتذة عبر إقرار ملف التفرغ المستحق منذ سنوات، لما يمثّله من ضمانة للاستقرار الأكاديمي والإداري، ومن خطوة أساسية لإعادة التوازن إلى الجامعة وصون رسالتها الوطنية والتربوية.
وكان النائب الدكتور حيدر آصف ناصر كتب على الفايسبوك موجهاً كلامة لوزيرة التربية ريما كرامي: .. ملف التفرغ، هو حصان طروادة جديد، و ان نصف المرشحين لا يستأهلون أن يؤتمنون على حصة تدريسية في مدرسة ابتدائية، و ان عدداً لا بأس به من الأطاريح قد نسخ و أخذ من هنا و هناك وان عددا من العقود غير صحيحة، وبخاصة في الفرع الثالث فلقد سلبوا أساتذة الملاك موادهم ليعطوها لمتعاقدين جدد من اجل التفرغ.
ويأتي كلامه بعدما سبق وتدخل حول التعيينات في الجامعة، مطالباً ببقاء العميدة هبة شندب، في كلية الآداب، وطالب بديما حمدان مديرة لكلية الآداب، ولم يتحقق له ما أراد، بدأ بشن الهجوم على الجامعة واساتذتها.
بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate