معايدة من مديرة ثانوية سابا زريق للهيئة التعليمية

مقالات مشابهة

السفير الصيني يزور مركز اللغات في كلية الآداب – اللبنانية لتعزيز قسم اللغة الصينية

‏يومين مضت

تقرير شهري حول نشاطات رابطة اساتذة التعليم المهني والتقني 

‏يومين مضت

طلاب جامعة الحكمة ينتخبون هيئتهم الطلابية

‏3 أيام مضت

بوابة التربية: وجهت مديرة  ثانوية سابا زريق ملوك محرز، لمناسبة عيد المعلم، رسالة معايدة، وقالت: في لبنان..  دروب أطفأ نورَها الفساد.. ويُسرجها المربّون بقناديل العلم..

وفي لبنان وجع.. ومسعفون من صنفٍ فريد!..

في لبنان غلاء.. ووباء.. واستعلاء!..

وأرزاق مسلوبة..

وفيه جوقة تمرّست العزفَ على أوتار الآلام، والجراح..

أجل.. في لبنان كل ذاك..

ولكن فيه أيضاً أساتذة..

غُرست جذور رسالتهم في تراب الكرامة..

يا سادة العالَم والإلهام..

لكم في صفحات الأيام ذكرى محفورة..

غائبةٌ هي أصواتكم عن مراكز التعليم.. وحاضرة خلف شاشاتٍ متحركة متعِبة..

وتصبرون لتستمر مسيرتكم،

على الرغم من التعب والمرض والإهمال..

يا رُسُل الكلمة..

حروفُكم تضيء سماء وطنٍ

قابعٍ تحت العتمة..

وما بين الحقّ والواجب،

آثرتم أن تختاروا حبَّكم لطلابكم..

وتخطيتم جرح الحزن في نفوسكم.. وأكملتم الطريق..

فتحمّلتم أنين المرض الذي داهم بيوتكم خِلسةً، واصطاد أحبابكم..

نعم.. تخطيتم وجع الأوضاع الاقتصادية، وتابعتم مسيرتكم بكلّ إباء..

يعزُّ عليّ في هذا العام أن لا أعايدَكم في لقاءٍ جميلٍ كما كان..

ومهما تضمنت حروفي

فلن تَفِيكم حقّكم..

هم يهدمون..

ويقوّضون أحلام أبنائنا بلا هَوادة..

وأنتم.. أنتم فقط.. من يبني ما انهدم.. وتنثرون الحياة في سماء لبنان..

فلكم تُرفع القبعات.. وتُحنى الرؤوس احتراماً وتكريماً..

العلمُ يرفع بيتاً لا عِمادَ له والجهلُ يهدِمُ بيتَ العزّ والنّسَبِ

كلّ عامٍ وأنتم بخير..