بوابة التربية: عقد المجلس التنفيذي لنقابة المعلّمين اجتماعه الدوري برئاسة النقيب نعمه محفوض ومشاركة رؤساء الفروع. وبعد الاجتماع صدر البيان الآتي:
١- يشدّد مجلس نقابة المعلّمين على وجوب إجراء الامتحانات الرسميّة لشهادة الثانوية العامة في مواعيدها المحدّدة، وفق الخطّة التي وضعتها الوزارة وأعلنت عنها وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي في مؤتمرها الصحافي الأخير، مع الإصرار والتشديد على وجوب الحفاظ على أهمية الشهادة الرسميّة بوصفها جواز عبور إلى المرحلة الجامعيّة في لبنان والخارج. ويحثّ المجلس الزميلات المعلمات والزملاء المعلمين في المدارس الخاصة على المشاركة الفاعلة في لجان وضع الأسئلة كما وفي لجان التصحيح انطلاقًا من المسؤوليات الملقاة على عاتقهم تربويًا ووطنيًا.
٢- يشكر مجلس النقابة دولة نائب رئيس الحكومة الياس بو صعب وجميع النواب أعضاء لجنة التربية النيابية على اهتمامهم بإقرار التعديلات على القانون الجديد الرامي إلى تغذية صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، بالتوافق مع اتّحاد المؤسّسات التربويّة الخاصة. كما يشكر وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي على إنجاز مرسوم تأليف مجلس الإشراف على الصندوق، وإقراره في مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة. ويذكّر المجلس الزميلات والزملاء بأن هذا القانون الجديد، وفور تطبيقه بدءًا من تشرين الأوّل ٢٠٢٥، وبمتابعة من لجان وروابط المعلمين في المدارس الخاصة، ستكون له نتائج إيجابية في تحسين قيمة تعويضات نهاية الخدمة، وأيضًا مضاعفة قيمة الرواتب التقاعدية بما يتناسب مع حجم المداخيل.
٣- يذكّر المجلس بالاتفاق مع المدارس الخاصّة على عودة الرواتب إلى قيمتها الفعلية العام المقبل، بعد ست سنوات تقاضى فيها المعلم رواتب زهيدة، وبالتزام كامل برسالته التربوية، وإيمانًا منه بأن هذه الرسالة يجب ألا تتوقّف حتى في أحلك الظروف، خدمةً للطلاب الذين تهافتوا على القطاع الخاص بعد الظروف الصعبة جدًا التي عاشتها ولا تزال المدرسة الرسميّة. وقد آن الأوان ومن دون أي تأخير إلى استعادة القيمة الفعليّة للراتب أسوة بجميع القطاعات والمؤسّسات، طبعًا بانتظار صدور سلسلة رتب ورواتب جديدة للقطاعَين الرسمي والخاص.
٤- نعلن للزميلات والزملاء عن انتخاب مجلس جديد لإدارة صندوق التعاضد لأفراد الهيئة التعليميّة في المدارس الخاصّة، ويتألّف من الزملاء: كريستيان الخوري، أسامة الأرناؤط، شربل حامض، كمال رحمة، سامر مزهر، بلال زين الدين، رفيق فهد، وطوني محفوض. وهذا الصندوق يشكّل حاجة قصوى للمعلّمين في هذه الظروف الصعبة وهو يستمرّ بتقديم خدمات قيّمة على رغم ارتفاع قيمة الفاتورة الاستشفائيّة، ولم ينقطع يومًا عن تلبية النداء للمنتسبات والمنتسبين في الملاك أو من المتقاعدين. ونحثّ الجميع على الاستفادة من خدماته وتقديماته والتي تُقدَّم حصرًا للمعلّمين وعائلاتهم وباشتراكات تناسب الأوضاع الراهنة.