بوابة التربية- كتب د. مصطفى عبد القادر:
الرابطة الآن ولمدة غير قصيرة ستعتمد المواجهة الناعمة مع السلطة يعني ستتمنى وتطالب وتتوقف بعض الأحيان عن التدريس لبعض الوقت واعتصام هنا ووقفة هناك. يعني التحركات المطلبية من الحواضر ولن يكون هناك مواجهة قاسية .
ولكن السؤال :هل ستعطي السلطة آذانها لرابطة التعليم الثانوي؟
إن تحصيل حقوق الأساتذة لن يصل ل١٠ ٪من المطالب العامة التي رفعت إلى معالي الوزيرة في اللقاء الأول الذي جمعها مع رابطة التعليم الثانوي المنتخبة حديثا . وفي هذا اللقاء لم تعالج الوزيرة قصة لخمس دقائق في الحصة الدراسية وحتى الان ولم تعطها الوزيرة هدية للرابطة وعمليا السنة المقبلة حكما الحصه الدراسية ستكون ٥٠ دقيقة تتفيذا لقرارها، لأن السماح ل٤٥ كان محصورا بالمفرق لهذا العام الدراسي الحالي.
ونسأل هل تستطيع رابطة الثانوي تحريك المياه الراكدة من أجل الدفع نحو إقرار مطالب الأساتذة الثانويين حصرا؟
في المدى المنظور من الآن وحتى ٧٠ يوما لا جديد على صعيد الرواتب والاجور لأفراد الهيئة التعليمية في الملاك والتعاقد في التعليم الثانوي، ولهذا بدأت صرخات الأساتذة تظهر هنا وهناك مطالبة الرابطة بالتحرك السريع وإعلان الإضراب لأيام او المفتوح من أجل تحسين الرواتب والمداخيل وان يلحظ ذلك في موازنة ٢٠٢٦ وهذا ما لم تعمل له الحكومة.
ولكن التساؤل الآن، هل تمارس المكاتب التربوية الضغط السياسي على أعضاء الرابطة على حساب حقوق الأساتذة!!؟؟