بوابة التربية- كتب د. مصطفى عبد القادر*:
قال المرشح علي الطفيلي اذا كان المقترعون لم يصلوا إلى النصف زائد واحد، لا نريد أن نكون في الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي، هذا الكلام الذي ترك انطباعات إيجابية عند من سمعه، وعمليا سارت لائحة الاستاذ الثانوي المستقل بهذا التوجه بعد اختلافات في تفسير نصوص النظام الداخلي للرابطة بين الهيئة الإدارية الحالية المؤتمنة عليه وبين أعضاء اللائحة، كما حاولت شخصيا التحدث مع الهيئة الإدارية، رغبة مني في الحصول على عدد المقترعين الذين اختاروني في الصناديق، قبل مجيء أعضاء اللائحة وفتح الموضوع. وكان الهدف هو اولا الفرز ثم معرفة ما يوجد في الصناديق من خيارات للأساتذة. ولكن أتى الجواب ان النظام الداخلي وفي الحالات السابقة عرفا كانت توضع أوراق الإقتراع مع مغلفاتها ولوائح الشطب في مغلف كبير ويختم ويتم التوقيع عليه من أعضاء في الهيئة الإدارية الحالية وبعض المرشحين ويوضع في الرابطة ثم يكون في عهدة الرابطة الجديدة المنتخبة تفعل به ما تشاء وحسب ما رأيت ووقعت هذا ما حدث فعلا.
لقد أتتني عشرات الاتصالات تؤكد لي أنها وضعت أسمي في صناديق الإقتراع وهذا ما أكد أنه ليس كل من اقترع قد أتى من أجل لائحة الأستاذ الثانوي المستقل، على الرغم من أن هذه اللائحة بذلت جهدا استثنائيا في هذه الانتخابات من أجل دفع الأساتذة في النزول إلى الإقتراع.
لقد كانت تجربة لها ايجابياتها وسلبياتها لكل القوى النقابية اولا والسياسية ثانيا والمحايدة ثالثا، وهذه النتائج لن تظهر حالا بل بحاجة إلى وقت حتى يتسنى للفاعلين والمشاركين تقييمها وأخذ العبر من هذا اليوم الانتخابي الطويل.
