بوابة التربية: أطلقت وزيرة التربية والتعليم العالي، الدكتورة ريما كرامي، وسفير اليابان في لبنان السيد ماسايوكي ماغوشي ، والقائمة بأعمال مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، الدكتورة ميسون شهاب،برنامج الصحة النفسية والدعم النفسي الإجتماعي في احتفال نظمه المركز التربوي للبحوث والإنماء في مبنى درار لويس أبو شرف للمعلمين والمعلمات في جونيه، في حضور رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ورؤساء المكاتب والوحدات في المركز، مديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري، رئيس منطقة جبل لبنان التربوية جيلبير جلخ، ومديرة مكتب الوزيرة مايا مداح.
أبي علي
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والياباني تولى منسق البرنامج الوطني للتعليم، في مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت عاصم أبي علي إدارة الإحتفال مشيرا إلى اهمية البرنامج الممول من الجانب الياباني عبر منظمة اليونسكو والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والمركز التربوي .
شهاب
ثم تحدثت القائمة بأعمال مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، الدكتورة ميسون شهاب فقالت: يأتي هذا الحدث في اليوم العالمي للصحة النفسية، لنجدد معاً رسالة أساسية:
أن الصحة النفسية حق للجميع، وأن الرفاه النفسي والاجتماعي هو شرط أساسي لجودة التعليم. فعندما لا يكون المعلمون والطلاب بخير، يتعطل التعلم؛ وحين نرعى صحتهم النفسية، تتحوّل المدارس إلى مساحات أمانٍ وأملٍ ونمو.
وخلال الأشهر القادمة، سيستفيد أكثر من 10,000 طالب وطالبة في 50 مدرسة رسمية من الأنشطة والدعم النفسي والاجتماعي التي يوفرها هذا البرنامج.
هذا العمل هو جزء من رؤية اليونسكو لبناء نظام تربوي شمولي ومرن، قادر على الصمود في وجه الأزمات، وفي الوقت نفسه على رعاية الإبداع والرفاه الإنساني.
السفير الياباني
ثم تحدث السفير الياباني السيد ماغوشي فقال: قررت حكومة اليابان دعم هذا المشروع انطلاقاً من قناعة تكمن في صلب سياستها الخارجية: بأن كل شخص، مهما كانت التحديات التي يواجهها، يستحق فرصة التعلم والتعافي والحلم.
يهدف المشروع إلى تعزيز هذه القدرة على الصمود. إنه يسعى إلى تزويد المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة لدعم ليس فقط التعلم، بل عملية التعافي النفسية أيضاً. كما يهدف إلى إنشاء بيئة تعليمية يشعر فيها الأطفال بالأمان اللازم لتصور مستقبلهم، حيث يعيدون اكتشاف قوتهم وإمكاناتهم.
كرامي
واختتمت اللقاء الوزيرة كرامي بكلمة قالت فيها: إنّ هذا البرنامج يُجسِّدُ قناعةً راسخةً لدينا في وزارة التربية،بأنّ جودة التعلّم لا تُقاس فقط بما يتعلّمه الطالب من معارف،بل بما يَحظى به من توازنٍ نفسيٍّ واجتماعيٍّ يُمَكِّنُه من أن يتعلّم، ويُفكِّر، ويعيش بكرامة.
وهذا ما تُؤكِّده رؤية وزارة التربية 2030،التي جعلت المتعلّمَ في قلب العملية التربوية،
الغرفة الخضراء
ثم جالت الوزيرة والسفير وممثلة اليونسكو والوفد على الغرفة الخضراء في حضور ومشاركة تلامذة إحدى المدارس الرسمية، حيث قدم التلامذة مع معلماتهم ومدرباتهم عرضا حول نظافة البيئة البرية والبحرية ونظافة الهواء، وكذلك نظافة المياه وترشيد استهلاكها، وإعادة تدوير المواد واستخدام الطاقة النظيفة من كهرباء ناتجة عن الطاقة الشمسية ومراوح الرياح، ثم انتقلوا إلى الخيمة الزراعية حيث شاركوا في زراعة نباتات منزلية مفيدة للطعام والصحة.